ليلى فتاة تونسية، صاحبة أهداف كبيرة. لا طالما كان هدفها من الحياة، إرضاء خالقها و والديها ثم تحقيق حلمها. ألا وهو الإلتحاق بكلية الطب. لكن الكثير يمكن أن يحدث و يحول بيننا و بين أحلامنا. بعضنا قد يتحطم و يفقد الأمل في إمكانية تحقيقها بينما يتشبث الب...
عليك أن تعترف أنّ عدوّك القديم أخطر من الجديد لانّه يعرف كلّ أسرارك خلال كلّ مصادماتكما السابقة. سيعرف أيّ الأوراق يجب كشفها، متى و أين. لذلك ادعو اللّه أن لا يكون خوفك من شيء بين أوراقه. 😂😂😂😂😂😂
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتظرتها حتّى نامت، حتّى غطّت في سبات عميق. تسلّلت إلى الغرفة بهدوء، بالكاد تسمع خطواتي. اقتربت من سريرها و فتحت قارورة الماء. من لينقذها الآن؟ -إذا سألت أمّي عن صراخها، أنت الملامة. -خوّاف... -من خاف سلم.
بالكاد كنت أصبر على برودة محتوى القارورة و بالكاد أحسست بأناملي. ضغطت على القارورة بقوّة لأسكب نصف الماء فقط ليملأ صراخ لينا المنزل بأكمله.
خوفا من العواقب ارتميت على سريري و حضنت القارورة متظاهرة بالنوم. سمعت من خارج الغرفة خطى والديّ مسرعة و نهوض لينا و اشعالها الاضاءة. -ماذا فعلت؟ سأقتلك! -لينا، اهدئي لم أكن أنا... -أتظنني غبيّة؟ ماما! سمعت أمّي تصرخ: -ماذا حدث؟ أكلّكم بخير؟ لينا ماذا حدث؟ -ابنك! -لست أنا، صدقيني! -إذا من؟ جنّ متجوّل؟ هاه؟جنّ أحسّ بالملل؟ -عيب عليك ياسين! واللّه عيب! -قسما باللّه لست أنا! إنّها ليلى!
سأقطع لسانك أيّها الواشي!
حضنت القارورة أكثر لاخفائها تحت الغطاء و حاولت تعديل نسق نفسي إلى نسق شخص نائم. سمعت لينا تقول: -لا تقسم كذبا، ليلى نامت قبلي. اذهبوا نامو، انا بخير.
لم تمض دقائق حتّى سمعت خطى تتباعد يليها اغلاق باب. تنفّست الصعداء و نمت هانئة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم أستطع الإستمتاع بفطور الصباح. ليس لأنّ الأكل لم يكن لذيذا أو أنّي فقدت شهيّتي بل بسبب للنظرات التي بقي كلّ من لينا و ياسين يوجّهونها صوبي.