أعلم أنّي أطلت عليكم U_U و لكن كرّست وقت فراغي المدّة الأخيرة لمشاهدة المسلسلات الكوريّة. لم أعرف إلى أين أذهب بالشخصيات و لكن الآن بعد كلّ الدراما التي شاهدتها لديّ فكرة.
قراءة ممتعة! (آسفة للتأخير)
********
التوتّر بدى الشيء الوحيد الذي ملأ داخل السيّارة خلافنا نحن. بالكاد تمكّنت من التنفّس تحت أعين الفتيات.
إنّهنّ يطلقن أحكاما عليك.
إنّهنّ يطلقن أحكاما عليك.
إنّهنّ يطلقن أحكاما عليك.
إنّهنّ يطلقن أحكاما عليك.
إنّهنّ يطلقن أحكاما—-أيمكنك فتح الراديو؟
لم أدر بأنّي كنت من تكلّم إلاّ عندما إلتفت الجميع إليّ.
بلعت ريقي و أضفت:
-إن لم يكن هناك مانع طبعا.
أومأت زينة رأسها و شغّلت الراديو و محرّك السيّارة.لم تمض حتّى ثوان قبل أن تتكلّم رايان:
-عزيز لم يقصد دفعك. هو فعلا ليس شخصا عنيف. لا طالما كان ذا طبع هادئ.صمتت قليلا ثمّ رفعت نظري تجاهها:
-أعرف، لكن بات يفاجئني هذه الآونة الأخيرة. لا أدري ما أنتظر بعد الآن.-عزيز قد يكون العديد من الأشياء و لكن ليس خائنا أو عنيفا.
صدمت بما قالت. أ كانت تظنّ أنّي لا أثق بعزيز؟
لم تترك لي زينة المجال لأدافع عن نفسي ضدّ رايان فيما أضافت السرعة و تجاوزت سيّارة أخرى:
-أعرف أنّك تبحثين عن خلل بعزيز و لكن لا تتوهّمي أشياءً. هذا ما تقتات عليه سارقات الأحبّة. الشكّ هو مدمّر كلّ علاقة. لن أقول لك إذهبي و تحدّثي مع عزيز بالأمر مسبقا لأنهّ فقير في ناحية التفسير و لكن لا تصدّقي شيئا لم تراه عيناك.ما خطبهنّ؟
-ما الذي تتحدّثن عنه؟
-أعرف أنّ قدوم ليلى أزعجك.
-هذا هراء—
-إعترفي!
-لم قد أُزعج من—
-إعترفي!
-أنا لست غيورة حتّى من قوامها الجميل و—
-ماذا؟عرفت خطئي و نفيت:
-لم أقصد ذلك، أعني... لا شيء.إبتسمت رايان، و التي كانت بجانبي، و قالت مطمئنة:
-أنت جميلة أيضا!
لم أستطع أن أكتم قهقهاتي و أشرت إليّ بسبّابتي:
-أنا؟
-نعم أنت.
-صحيح، صحيح. أنا لست جميلة فقط، أنا أجمل فتاة في العالم!
-كفاك تهكّما. ألم يقل لك أحد أبدا أنّك جميلة؟
-أ أحسب غريبي الأطوار بالشوارع؟
-لا...
-حسنا....أنت حقّا جميلة...بل إنّك ذكيّة حتى، و قليلا ما يجتمع الذكاء و الجمال معا.
إبتسمت لتذكّري كلمات عزيز بينما لعبت بقلادتي بين يديّ.
صفعت رايان ساعدي بينما ضحكت:
-أنت هائمة عشقا!وصل حديثنا إلى نهاية مع وصولنا إلى وجهتنا.
خرج أربعتنا من السيّارة و بدأنا سيرنا نحو محلّ كبير.
أنت تقرأ
قلوب لطيفة (مكتملة)
Teen Fictionليلى فتاة تونسية، صاحبة أهداف كبيرة. لا طالما كان هدفها من الحياة، إرضاء خالقها و والديها ثم تحقيق حلمها. ألا وهو الإلتحاق بكلية الطب. لكن الكثير يمكن أن يحدث و يحول بيننا و بين أحلامنا. بعضنا قد يتحطم و يفقد الأمل في إمكانية تحقيقها بينما يتشبث الب...