عادت هازان إلي البيت ودخلت غرفتها والدم يغلي بعروقها ؟! ثم جلست وأسندت يديها الأثنتين علي مكتبتها ومطت شفتيها وهي تتمتم وتقول ماذا يريد مني ماذا يريد ألم يكفيه ما حدث ؟!
سوف ألقنه درساً ليبتعد عني ذلك المتباهي !!
وصل ياغيز إلي المستشفي ووجد أمير بإنتظاره وحينما رأه صعق لمنظره وتبعثر هيئته فلم تكن هذه هي هيئة المحقق ياغيز إيجمان بالمرة فقد تفككت رابطه عنقه وتفتحت أذرار قميصه حتي ظهر منها وشم صدره هذا غير اللون الأزرق الذي كان واقعاً أسفل عينيه من أثار اللكمة التي تلقاها اليوم !
غضب أمير حين شاهد منظره هكذا وأصطحبه إلي غرفته وأخذ يضمد جراحه ويلومه قائلاً : ألم أحذرك من قبل ياغيز ؟!
من هازان هذة حتي تطاردها وتفعل من أجلها كل هذا ؟!
ألا تخشي من الصحافة ومما ستنقله عنك ؟!
لماذا كل هذا ؟! لكي تقبل إعتذارك ؟! من هي حتي تقبل أولا تقبل من الأساس ؟!
غضب ياغيز وصرخ بصديقه قائلاً : أمير لا تتحدث عنها بهذا الشكل إنك لا تعرفها لتحكم عليها !! هل نسيت ألم أحدثك عنها من قبل ؟!
أمير : ياغيز هي فتاة عادية مثلها مثل أقل فتاة تعمل لدينا بالمستشفي أنت فقط من تأثرت بما حدث فأعطيتها أكبر من حجمها ؟!
أنفعل ياغيز بغضبةعلي صديقه مرة أخري ثم قال : من فضلك أمير لا تتحدث بذلك الموضوع حتي لا تثير غضبي يكفي ما أنا فيه !!
أمير : حسناً ياغيز أهدأ ولا تغضب علي أنا صديقك وكل ما أرغب به هو مصلحتك .
ياغيز : أعرف ولكنني كما ذكرت لك من قبل لن اتراجع ولن أيأس حتي تتقبل إعتذاري كما إنني لن اترك ما فعله ذلك الذي كان لاصقاً بها وسياكلها بعينيه دون أن أعرف ما تكنه له ؟!
تأفف أمير ونظر إلي صديقه وهو يضمده ثم أشاح بوجهه في ضيق دون أن يعلق !!