استيقظ ياغيز من نومه علي رنة هاتفه ، فرك عينيه وفتحها بصعوبه ثم أفاق ونظر حوله فوجد نفسه غارقا في النوم بين أحضان حبيبته .
أمسك ياغيز الهاتف وأجاب فكان المتصل صديقه أمير يحدثه ليطمئن منه علي حالة هازان وكيف أصبحت ؟!
ولكنه هو الأخر لم يكن علي ما يرام فكان صوته متحشرجا مما أزعج ياغيز كثيرا
أمير : مرحبا ياغيز كيف حالك ؟
ياغيز : بخير أمير ماذا بك أنت لم يعجبني صوتك ؟!
تقلبت هازان في فراشها وفتحت عينها بصعوبة هي الأخرى وقالت بصوت مخنوق : ماذا به ؟
أشار ياغيز إليها بأن تنتظر .
أمير : طمني علي صحتها كيف أصبحت ؟
نظر ياغيز إليها وأبتسم وهو يغمزها قائلا : لا تقلق عليها فهي بخير طمني عليك أنت فأشعر انك لست بخير ؟!
سعل أمير كثيرا وهو يحدثه ثم قال : لا ابدا لا تقلق أصيبت بنزلة برد شديدة ولكنها ستزول لا تقلق ؟!
ياغيز : اين أنت الأن ؟!
أمير : أنا بالبيت فلم أستطيع الذهاب إلي المستتشفي اليوم .
ياغيز : حسنا .. حسنا لا تجهد نفسك في الحديث فلن يكفي الهاتف للإطمئنان علي صحتك فأنا قادم إليك .
أمير : ياغيز لا تجهد نفسك فأنا بخير وتناولت الدواء
ثم ضحك وقال : لا تقلق يا صديقي هل نسيت إنني طبيبا في الأساس ؟
ابق مع هازان حتي لا تظل وحدها .
ياغيز : لا تقلق علي هازان فهي أصبحت بخير .
إنتظرني فأنا قادم إليك .
أغلق ياغيز الهاتف ثم نظرت إليه هازان وبدا القلق علي وجهها وهي تقول : طمني ماذا به أمير ؟!
ياغيز : لا تقلقي يبدو انه اصيب بنزلة برد ثم ضحك وقال : ولما لا أليس إنسانا مثلنا ؟
نظرت هازان في قلق ثم قالت : سوف أذهب معك ياغيز .
قاطعها ياغيز وهو يمسح بيده علي شعرها ثم قبلها علي وجنتيها قائلا : معذرة هازان لا يمكن الأن فليس قبل أن يعرف الجميع بعلاقتنا لأنني سوف أزوره بيت العائلة .
تفهمت هازان الأمر ثم قالت : لا عليك ولكن طمني عليه بالهاتف حين تصل .
ياغيز : حسنا لا تقلقي سوف أفعل ،
ثم غمزها وقبل شفتيها برقة وقال : لا تقلقي فلن أتأخر ولا تنسي إنني لم أشبع منك .
خجلت هازان وأحمر وجهها ثم قبلها ياغيز وأتجه ليأخذ حماما قبل أن يتركها ويذهب !