ضحك ياغيز هو الأخر ثم قال : معك حق كان يجب علي أن أنبهك بقدومي ولكنني أرادت ان أعد لكِ مفاجأة !
ثم تأفف بصوت غنج وغضب كالأطفال ليقول : ولكن قميصي اتسخ وكأنني غرقت في بحرٍ من الطماطم !
ضحكت هازان ثم قالت : حسناً فلا تضيع وقتي ووقتك وأذهب إلي الحمام لتأخذ حماماً سريعاً حتي أنتهي من إعداد الطعام .
قبلها ياغيز قبلة سريعة علي وجنتيها ثم قال : حسناً سوف أذهب ولن أتأخر .
أعدت هازان الطعام ووضعته علي الطاولة ثم لفت انتباهها كرتونة كبيرة ففتحتها ووجدت بها فستان سهرة مزكرش فشهقت حين رأته
واثناء ذلك خرج ياغيز بعدما أنهي حمامه وهو يرتدى برنصه ويضع المنشفة فوق رأسه ثم ابتسم ونظر إليها قائلاً : إنه لكِ أشتريته من أجلك .
لمعت عين هازان من الفرحة وهي تقول شكراً حبيبي ٱنه رائع .
ياغيز : انتظرى قليلاً وسوف أشرح لك كل شئ .
بدل ياغيز ملابسه ثم جلس معها علي الطاولة وأخذا يتناولان الطعام سوياً وهي تنظر إليه في فضول من أنٍ إلي أخر لكي يتحدث .
ابتسم ياغيز في خبث وهو يعلم بمدى فضولها ثم قال في هدوء : هازان سوف تأتين معي إلي حفلنا بالقصر ؟!
تعجبت هازان ثم قالت : هل علم والدك ووالدتك بما بيننا ؟!
ياغيز : هازان لا تتعجلي ليس بهذه السرعة فسوف أمهد لهم أولاً قبل ان اتحدث ٱليهم .
عدلت هازان من جلستها بعدما عبس وجهها ثم قالت : هل الأمر صعباً بهذه الدرجة ؟!
ترك ياغيز الطعام ثم أقترب منها وجلس بجوارها ومسح بيده علي شعرها ثم قبل وجنتيها قائلاً : أعتذر حبيبتي فهذه الأمور لا تؤخذ بهذا الشكل يجب ان تصبري قليلاً ولا يكن لديك أدني شك في حبي لك .
قالت هازان في هدوء حسناً كما تريد !
ثم ظل واقفاً بجانبها فنظرت إليه وقالت له :
ألن تكمل طعامك ؟ ألست جائعاً ؟! ام أن طعامي لم يعجبك ؟! .
أقترب ياغيز من أذنيها وهمسها بصوته الرقيق بعد أن أمسك يديها قائلاً : أنا أعشق كل شئ تُعدينه بيديك هازان ولكني أشعر بجوعاً من نوعٍ أخر !
ثم باغتها بقبلة ألتهم بها شفتيها كلها وهي تقول ولكن رائحة جسدى معطرة بالطماطم ولم أستحم بعد !
حملها ياغيز ث وتوجه بها نحو الحمام قائلاً : سوف أحممك بنفسي .
شهقت هازان وهي تضحك وتصرخ في أنٍ واحد وتقول : يالك من مجنون !