💞الجزء التاسع والثلاثون💞

1.5K 47 1
                                    

استيقظ ياغيز علي رنة هاتفه حيث اتصل به المخبر الذي كلفه بمراقبه والد هازان ليخبره بحدوث أخبار جديدة حيث قال : ألووو مرحبا ياغيز بيك معذرة لإتصالي في ذلك الوقت  لكنني انفذ التعليمات التي أمرتني في من قبل  .
رد ياغيز  وهو يفرك عينيه متأففاً : ما الأمر ( علي ) ماذا حدث ؟!
علي : ياغيز بيك لقد نزل الرجال الذين كلفتني بمراقبتهم من بيت المدعو شامكيران منذ قليل .
ياغيز : ماذا تقول ؟! هل حقا حدث هذا ؟!
علي : نعم ياغيز بيك لذلك اتصلت بك لأبلغك .
نفخ ياغيز وأحمرت عينه من الغضب ثم طرق بقوه علي شباك السرير الذي ينام عليه  ثم قال : كلب ، حقير  رغم إنني حذرته من قبل !
علي : ماذا ياغيز بيك  ! هل تقصدني ؟!
ياغيز : لا ابداً شكرا لك على
سوف اتصل بك في ما بعد
علي : تحت امرك يا غيز بيك .
نهض ياغيز من نومه مسرعاً وذهب إلي الحمام وغسل وجهه بالماء ثم ذهب لخزانته وأرتدى ملابسه ونزل الدرج مسرعاً واثناء نزوله نادت عليه سيفينش قائلة : مهلاً ياغيز إلي أين انت ذاهب ابني فالعشاء جاهزاً .
ياغيز : عذراً أمي تفضلوا انتم لدي عمل ضرورى .
سيفينش : حسناً ابني اعتني بنفسك .
خرج ياغيز وركب سيارته منطلقاً بها نحو بيت هازان .
وصل ياغيز إلي البيت وركن سيارته ثم صعد إلي أعلي نحو شقتها ورن جرس الباب .
فتحت هازان الباب وحينما رأته أرتمت بين أحضانه وهي تبكي  !
صُعق ياغيز حينما شاهد علامات وكدمات في وجه هازان وعلي ذراعيها .
أغلق ياغيز الباب وراءه ثم جلس علي الأريكة ورربت علي ظهرها ليهدأ من إنفعالها ثم قبل يديها وسألها :  هل انتِ بخير ؟
ماذا حدث أجيبيني ؟!
ظلت هازان تبكي بحرقة وتلعثم الكلام في حلقها ، نظر ياغيز نحو غرفة والدها ثم سألها : هل هو من فعل ذلك ؟!
أومأت هازان برأسها لأسفل تخبره بإنه نعم هو من فعل ذلك .
ركض ياغيز نحو غرفته وصرخ فيه :  شامكيران ، شامكيران !
أن كنت رجلاً أخرج لي هنا انتظرك !
هرعت هازان خلفه خائفة وامسكت يديه وهي تتوسل إليه بألا يؤذيه فمهما حدث منه هو في النهاية والدها وقدرها المحتوم لن تستطيع ان تفلت منه !
صرخ ياغيز بهازان ثم قال  :
اتركيني هازان من فضلك فهناك حسابٍ بيني وبينه !
خرج شامكيران  ونظر إلي ياغيز ثم قال : ماذا حدث من أنت وكيف دخلت إلي هنا ؟!
ثم دقق النظر وانتظر قليلاً ثم قال : حضرة المحقق أهلاً بك .
صرخ فيه ياغيز بصوت عالٍ ثم قال  : هل انت من فعلت بها ذلك ؟!
هازان : ياغيز ارجوك لا تفعل .
ياغيز : انتظرى هازان هو يعلم جيداً عن ماذا أتحدث ؟!
شامكيران : نعم انا من فعلت هذا اعتقد انه ليس ضد القانون أن يؤدب الأب ابنته بالطريقة التي يريدها ؟!
ياغيز : وهل تتحدث عن القانون أيضاً ؟!
من فضلك هازان أدخلي غرفتك واتركينا بمفردنا .
هازان : حسناً ياغيز ولكن لا تتهور .
ياغيز : لا تخافي ولكن اتركينا من فضلك .
تركت هازان ياغيز وابيها ثم دخلت غرفتها كما طلب منها ياغيز .
صرخ ياغيز في ابيها قائلاً : ألم أحذرك من قبل أيها الرجل ألا تأتي بهؤلاء الرجال مرة أخرى إلي هنا ؟!
شامكيران : رجال !!  رجال من ؟!
ياغيز : هل تتلاعب معي أنت تعلم جيداً عن من اتحدث ؟!  ألم أحذرك من قبل فإن انتهت لديك مشاعر الأبوة فأنا لن أسمح لك بأن تؤذيها وسوف تدفع ثمن ما فعلته غالياً مفهوم ؟!
جلس شامكيران يبكي ثم قال : أنا لن أستطيع أن أؤذى هازان أبداً فمنذ أن أخذتها لم أؤذيها يوماً .
قال شامكيران كلمته هذة ثم اتسعت عيناه ووضع يده علي فمه  ليسكت لسانه .
بينما وقف ياغيز مندهشاً وهو يقول : ماذااا قلت ؟!

الحب الكبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن