💞 الجزء السابع والتسعون 💞

851 31 0
                                    

ارتعد ياغيز وهم واقفاً من مكانه حين نزل الخبر علي مسامعه .
انزعج أمير هو الأخر وظل يسأله مرتعداً : ياغيز ماذا حدث ؟! هل هناك شئ ؟!
وصلت السيارة إلي البيت الذى تم تحديده من قبل.
كانت هازان اثناء الطريق تركل الرجال بقدميها فقط فلا هى تستطيع الصراخ ولا هى تستطيع أن تستغيث بأحد !
اتصل ياغيز بصوفيا وطلب منها ان تنتظره في مكانها ولا تتحرك فهو قادماً إليها علي الفور.
وصلت السيارة إلي البيت القديم الموجود بمدينة أزمير.
كانت فرح تنتظرهم بالداخل
دفع الرجال هازان بقوة ثم أدخلاها إلي الداخل  .
كانت هازان مازالت مكممة الفم وقد غطي الرجال عينيها وقيدوها من يديها الأثنتين.
كانت فرح تنتظر الرجال بالداخل علي أحر من الجمر.
أدخل الرجال هازان عنوة ودفعوها بقوة.
أشارت فرح إلي المقعد الموجود أمامها ثم أمرت الرجال بأن يقيدونها به ويتركونها وينصرفوا فإلي هنا قد انتهى دورهم.
أتصل ياغيز علي الفور بهاتف هازان ولكنها لم تجيب.
صرخ ياغيز وأنفعل قائلاً : لا يوجد رد … لا يوجد رد !
أمسك ياغيز بهاتفه مرة إخرى ثم اتصل برجاله في مديرية التحقيقات علي الفور وطلب منهم تحديد مكان الهاتف في أسرع وقت.
حاول أمير تهدئه ياغيز قائلاً : أهدأ ياغيز فسوف نجدها أعدك بإننا سوف نجدها.
سمعت فرح صوت رنين الهاتف في حقيبة هازان ثم أخذتها عنوة وأخذت الهاتف وألقت به بعيداً وتمتمت في في غضب ثم قالت : أغبياء لماذا لم يكسروا ذلك الهاتف علي الفور ؟ الله الله هذا ما كان ينقصني ؟!
أزاحت فرح الرباط من فوق أعين هازان ومن فمها وظلت واقفة أمامها تحدق بها .
فتحت هازان عينها ببطء ثم صعقت حينما شاهدت فرح واقفة أمامها تنظر إليها بنظراتٍ ثاقبة وقبل أن تتفوه بكلمة ألتفتت حولها تتفحص المكان بعينيها.
شهقت هازان حين ألتفتت حولها ووجدت نفسها في بيتها القديم !
صرخت هازان بفرح قائله : أهذه انتِ ؟! هل انتِ من فعلتي كل هذا ؟!
أجابت فرح ببرود قائله : أجل بل وانتظرى المزيد أيضاً فلا نجاة لكِ مني !
تعجبت هازان وفتحت فمها وهى تقول ؟! لماذا تفعلين هذا ؟! هل أذيتك في شئ ؟!وماذا تريدين منى ؟!
سحبت فرح مقعداً ثم جلست أمام هازان وهى تجز علي أسنانها وقد ضاقت عينيها وهى تنظر بغضب قائله : لقد خطفتي مني الإنسان الوحيد الذى أحببته هذا ما فعلتيه
أما ماذا أريد منكِ؟  فشيئاً بسيط فقط لا أريد لكِ الخير  … هل عرفتي الأن ماذا أريد منكِ هازان هانم ؟!

الحب الكبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن