استيقظ ياغيز بعد قضاء ليلة دافئة بين أحضان حبيبته.
نهض ياغيز من جوارها وتسلل برفق حتي لا يوقظها .
دخل ياغيز حمامه وأخذ حماماً سريعاً ثم خرج وفتح خزانته وأرتدى ملابسه بصوتٍ خفيض .
ترك ياغيز لهازان ورقة علي طاولة الطعام وكتب فيها " سوف أذهب إلي عملي لم أريد إزعاجك نوماً هنيئاً حبيبتي "
وصل ياغيز إلي مديرية التحقيقات ثم جلس علي مكتبه يتصفح الجرائد اليومية.
رن هاتف ياغيز بعد لحظات فكانت اخته نيل فأجابها قائلاً : نيل صغيرتي كيف حالك ؟!
أجابت نيل بصوتٍ مختنق قائله : لست بخير أخى الحبيب.
أنتفض ياغيز وقام من مكانه قائلاً في قلق : ماذا بكِ حبيبتي أخبريني هل حدث شئ ؟!
ترددت نيل في إخباره ولكنها تحدثت في النهاية بكلماتٍ متقطعة قائله : أخى لقد جاء أمير بالأمس بعد ان هاتفك كثيراً ولكنك لم تجيب وقد أخبرته بما فعلته فرح معك انت وهازان بالكامل.
ضجر ياغيز وتأفف قائلاً : أوووف نيل ماذا فعلتي ؟ ألم أحذرك ؟ وهل هذا كلامٍ يُقال ؟! ماذا لو فعل بها شيئاً ؟!
نيل : أخي كان يجب أن يعلم لماذا أخفيت عنه ؟! هل بعد ما فعلته تشفق عليها ؟! أى نوعٍ من البشر انت لا أعلم ؟! الله الله هي يجب ان تنال عقابها.
تنهد ياغيز ثم هدأ قائلاً : في الحقيقة انا اخشي علي أمير ايضاً في أن يتهور ويرتكب شيئاً.
نيل : حسناً ماذا أفعل هذا ما حدث ؟!
ياغيز : حسناً لا عليكِ لا تكترثي سوف أحل ذلك الأمر.
نيل : هل ستأتي اليوم أخي ام ستبقي مع هازان ؟!
ياغيز : حسناً صغيرتي انا قادم لنقل متعلقاتي إلي شقتي وسوف اتابع باقي الإستعدادات للحفل.
نيل : حسناً سوف انتظرك.
استيقظت هازان من نومها وهى تفرد ذراعيها لتبحث عن ياغيز فلم تجده.
نهضت هازان وأرتدت روبها لتبحث عنه في أرجاء الشقة.
قرأت هازان الورقة التى تركها ياغيز فابتسمت قائله : حبيبي البخيل كم أعشقك !
اتصلت هازان بياغيز لتخبره بذهابها بعد تناول الفطور إلي الشركة أولاً حتى تحصل علي أجازة بمناسبة الزفاف ثم تصطحب صوفيا ويخرجان معاً إلي التسوق.
أخبر ياغيز هازان هو الأخر بعودته إلي القصر ليلملم أشيائه بعد انتهاء عمله وسوف يحصل علي أجازة من رئيسه هو الأخر.