💞 الجزء الخامس والثمانون 💞

870 38 0
                                    

حمل ياغيز حقائب هازان ووضع المفتاح وأداره بالباب وهو ينظر لهازان ويبتسم .
ثم دخلا معا وأمسك بيديها وجلسا سويا علي أريكة كبيرة بالبهو ومسح دموع عينيها قائلا : كيف طاوعك قلبك بأن تتركيني وتذهبي هازان ؟!
أجابت هازان : لم يكن الأمر علي بالشيء اليسير ياغيز ولكني لم أتحمل أن تشك بي ولو للحظة واحدة !!
قبل ياز يديها وتساقطت دمعة من عينيه ثم قاطعها ووضع أصابعه علي شفتيها قائلا : مستحيل .. لا تقولي ذلك !
ثم سألها قائلا : هيا أخبريني ماذا حدث ؟!
قصت هازان علي ياغيز كل شيء حدث منذ أن جاءها الإتصال وحتي وصل ياغيز إلي هناك .
ثم واصلت هازان حديثها قائله : أعتذر حبيبي أنا الأخرى بأنني انتابني الشك ولو للحظة واحدة في حبك لي .
أمسك ياغيز برأس هازان قائلا : يبدو إننا تعرضنا معا لمؤامرة كبيرة ودنيئة فهناك من يريد أن يفرق بيننا ويستكثر علينا حبنا !
هازان : من هو ؟!
وقف ياغيز وظل يسير في البهو ذهابا وإيابا وهو يفكر ثم مسح بيده علي جبينه وتذكر ثم قال : من الأرجح أنها أمرأة فلقد حدثتني علي الهاتف وأخبرتني بمرض أمير !!
ثم توقف فجأة ونظر إليها ثم قال : لا يهمني الأن سوى شيئا واحدا وهو اننا لم نفترق وإننا معا .
أقتربت هازان منه ثم أذرفت دمعها وأمسكت بيديه قائله : وأنا أيضا لن أستطيع أن أعيش بدونك ياغيز ؟
ابتسم ياغيز أقترب منها وضمها إلي صدره قائلا : لا تقلقي فإن حدث ذلك لن يهدأ لي بالا ولن أتركك حتي أقلب الدنيا شبرا شبرا شرقها وغربها حتي اعثر عليكي وسوف يرشدني قلبي علي مكانك كما كان دليلي اليوم قبل رحيلك !
وضعت هازان يدها علي وجنتيه قائله : أنت الهدية التي أرسلها الله لي لتخفف عني أحزاني .
ياغيز : حبيبتي أطمئني فلن أسمح أبدا بالحزن بأن يعرف طريقه إلي قلبك مادمت اتنفس !!
هازان : أحبك ياغيييز
ياغيز : أعشقك حبيبتي !!

الحب الكبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن