💞الجزء التاسع والسبعون 💞

1K 38 0
                                    

فتحت عينها بالكاد علي ضوء الشمس الذى دخل غرفتها ولكنها لم تجده !
..؛
انزعجت هازان كثيرا
كان مضطرا لأن يسحب نفسه من بين احضانها فلم يكن يريد إزعاجها .
ألتفت حولها تدقق النظر فوجدته خارجاً من الحمام عارياً إلا من منشفة كانت تحيط بخصره يفتح خزانته ثم اخرج ملابسه وبدأ يرتدي .
همت هازان جالسه في مكانها وسألته بصوتها المبحوح : إلي اين ستذهب ياغيز ؟!
نظر ياغيز إليها وهو يرتدى ملابسه : حبيبتي أنسيتي إنني عاهدت أبي بان أعود غداً في الصباح كما انني لدى عمل ينتظرني هل نسيتي انني محقق ؟!
هازان : أووف لقد نسيت وانا أيضاً كذلك
ولكني لم أشبع منك بعد ؟!
أرتدى ياغيز بنطاله ثم اقترب منها واحتضنها وشم رائحتها وقبلها علي وجنتيها قائلا : وأنا أيضاً لن أشبع منك ابدا حبيبتي ولكن تلك هي الحياة ! ؛ فحياة بلا عمل كالمياة الراكدة تعطن وتفوح رائحتها .
ثم قبلها وغمزها قائلا : هيا حبيبتي إلي اللقاء .
هازان : ألن تعود إلي هنا بعد أنهاء عملك ؟
خجل ياغيز وتلعثمت الكلمات داخل حلقه قائلاً : معذرة هازان فيجب ان أقضي بعض الوقت مع العائلة حتي لا يقولون إنك أخذتيني من بينهم !
وجمت هازان ثم خفضت رأسها ولكن سرعان ما رفعتها مرة أخرى وأومأت برأسها قائله :معك حق حبيبي وانا أيضاً يجب أن انتبه علي عملي انا الاخرى حتي لا يطردونني !
ياغيز : معك حق هازان هناك أشياء لا يمكننا التغافل عنها حتي وإن كانت السعادة بين أيدينا !

الحب الكبيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن