انهت هازان حمامها بعدما أغرقها بقبلاته ولمساته الحارقة وهو يتحسس جسدها ولم يتركها حتي أرتويا من عشقهما ولم يكتفي إلا بقضاء اللية بأكملها وهما يتعانقان سويا في فراشهما .
جاء مساء اليوم التالي وأرتدى ياغيز قميصه الأبيض وبدلته ذات اللون الكحلي وربطت له هازان رباط عنقه الذى أختارته علي ذوقها .
أرتدت هازان الفستان الأسود الذى أشتراه ياغيز ، كان فستانا طويلا له ذيل منسدلا وراءها ذو كتفا مغطي وكتفا عاريا يحيط بخصرها النحيف كانت رائعة حقا وهي تضع مساحيقها الجميلة الرقيقة بعدما رسمت عينيها وشفتيها
شهق ياغيز حين رأها وطلب منها ألا يذهبا إلي الحفل وأن يقضيا هذه الليلة معا .
ضحكت هازان هو تقول بصوتها الغنج : هيا هيا حتي لا نتأخر عليهم .
أصطحب ياغيز هازان وركبا معا السيارة وحينما أقتربا من القصر تسارعت ضربات قلب هازان وارتجفت من فرط قلقها مما أفزع ياغيز الذى حدثها بحدة قائلا : أثبتي هازان ولا تقلقي فأنا معك ، أريد هازان الواثقة من نفسها التي لا تهاب شيئا !
هدأت هازان بعد كلماته وتمالكت نفسها وأمسكت بيديه وابتسمت وتحجرت الدموع بعينيها وهي تقول : حسنا .. حسنا لا تقلق سوف أفعل .
نزلت هازان ودخلت القصر بجوار ياغيز .
عانق ياغيز والديه وقدم إليهم هازان التي كانت تنظر إلي الأرض خجلا .
أنبهر حازم وسيفينش بهازان وهيئتها فكانت رائعة حقا كما تحدث معها حازم وعلم بأنها علي وعي وثقافة وتخرجت من الجامعة .
كان جميع من في الحفل من المحققين زملاء ياغيز وزملاء والده وعائلته ينظرون إليها بإعجاب وذهول وخاصة أعين الرجال التي كانت عليها مما أغضب ياغيز وأشعل غيرته .
شاهدت فرح التي كانت تقف بجوار نيل هازان لأول مرة فأشتعلت غيرتها فلم تتوقعها بهذا الشكل ولكنها تمالكت نفسها وذهبت لترحب بها وعانقتها بصفتها أخت أمير !
لاحظت فرح إعجاب الحاضرين بهازان مما أثار غيرتها وغضبها وعزمت علي أن تخلط الوسط وتبث فيه سمها فلن تسمح بهذه الزيجة ان تتم مهما كلفها ذلك الأمر !!