صرخ ياغيز بالحراس ان يعيدوا المتهم إلي زنزانته وألا يسمحوا له بالزيارة مهما كانت الأسباب..
صرخ شامكيران هو الاخر بياغيز قائلاً :
لماذا امسكتها يا سيادة المحقق اتركها لتنتقم وتخلصني من ذنبي ومن هذة الدنيا؟!
صفع ياغيز شامكيران صفعة قوية علي وجهه وظل يضربه حتي نزفت الدماء من فمه وأنفه
ارتعد قلب هازان خوفاً علي ياغيز فدفعته بعيداً عنه وأمسكت به قائلة : يكفي ياغيز يكفي من فضلك .
نظر ياغيز إليه في غضب قائلاً بصوته المرتفع : أيها الوغد ألم يكفيك أن أضعت ماضيها وتريد أيضاً أن تضيع مستقبلها وحاضرها ؟!
أنت أرخص من ان تضيع حياتها من اجلك ! ولا تقلق لم ينتهي حسابنا بعد !
ثم صرخ بالحراس مرة أخري قائلاً : هيا.. هيا أسرعوا إنني لا أطيق رؤيته ، وكما أمرت فهو ممنوع عن الزيارات وسوف أخبر سيادة الرئيس بذلك.
حضر الحراس وأمسكوا بشامكيران وأعادوه إلي زنزانته.
أرتمت هازان في أحضان ياغيز الذي ضمها بقوه إلي صدره وطوقها بذراعيه ثم انهمرت في البكاء قائلة : لقد أخفيت عني الحقيقة حتي لا تحطمني ولكني صفعتك بيدي علي وجهك أنا غبية حمقاء ثم بدأت تضرب بيدها علي الحائط بقوة لتعاقب نفسها حتي جرحت يداها فصرخ بها ياغيز : اخ هازان أخ حبيبتي لماذا فعلتي ذلك ثم احتضنها ومسح دموعها واجلسها علي المقعد وامسك يديها وبدأ يقبلها قائلاً : أنا لست غاضباً منك حبيبتي أنا أعشقك هازان وخوفي عليكِ هو فقط ما جعلني أخفي عنكِ الحقيقة خوفاً من ألا تتألمي.. سامحيني هازان ، كنت سأتحمل منك أي شئ إلا أنهيارك أمامي فلن أستطيع رؤية هذا فذلك وحده يقتلني !
ثم قبل كفي يديها ووجنتيها وضمها وحملها بين ذراعيه وذهب بها خارجاً من المديرية أمام الجميع فلم يبالي أحد حتي وصل إلي سيارته ووضعها بالمقعد الموجود بجواره ثم صعد هو الأخر وقاد سيارته متجهاً إلي مستشفي صديقه!