*بعد مرور ثلاث ايام
كان هناك خوف مستمر في اعماق قلبي، ماذا لو امير قد تأخر في إظهار مشاعره اتجاهي، ماذا إن كان حقا ليس لديه مشاعر اتجاهي بينما فقط انني أوهم نفسي بأن امير يحبني، ويهتم لأمري. هل هذا كله وهم من مخيلتي العميقة، اريد ان اختفي بهذه الايام ولن اعود إلا عندما امير اعترف بحبه لي، ولكن الاستسلام تبدو فكرة ضعيفة في حكايتي لذلك لن استسلم ان اجعل نفسي تحوم خلفه وتحاول معه لآخر نفس لها، بالكاد سيأتي ذلك اليوم الذي امير سيعترف بحبه لي ويرتاح قلبي.
* في المساء، الساعة ١*
قد حل الظلام، فكنت أجهز نفسي الى النوم، فأخرج من الغرفة واتجه للحمام الذي يقع في الطابق الثاني بجانب غرفة امير لغسل وجهي وقدماي. كنت متأكدة بأنني لن اجده هناك في الخارج ومع ذلك اخترت ان اذهب لهناك بدون إرادتي لكي ألقي نظرة سريعة بحجة غسل وجهي.
أصعد على الدرج بهدوء، وعند دخولي من الممر فأشعر بيد شخص تسحبني الى الحمام بسرعة، وبعدها اسمع اصوات القفل الباب.
اشغل ضوء الحمام بخوف وغير ادراك من كان ذاك الشخص، ولكن صوت في قلبي يخبرني بأنه امير ولن يكون غيره، ولكن المفأجاة انصدم بأن امير كان عاري من الأفق، فأفتح عيناي من الصدمة الذي سببها لي، عيناي تتحرك من الأفق الى الاسفل.
" اشعر بالحرارة الزائدة لذلك لا أتحمل أي لباس علي بهذا الوقت" يخبرني بذلك لكي اهدأ
" أفهمك" اجاوبه، وبنفس الوقت عيناي مستمرة في الحدق على جسده اللعين، انها لا تبتعد عنه لوهلة.
" لماذا صعدتي لهنا، هل لكي تلقين نظرة علي؟" يسألني بثقة تامة، بينما انا تحمر وجهي من الخجل وابعد عيناي عنه
" بالطبع كلا، فأن هذا ليس صحيح"، يبتسم بسخرية
" هل اذكركي بأنه يوجد حمام آخر في الاسفل، بجانب غرفتكي "
" كان مشغول، لذلك فكرت ان استخدم هذا" اقول له بأرتباك
" تمام فهمت الآن، متى ستنامين؟"
" بعد قليل، وانت؟" أساله بدون إرادتي ووعي
" لا اعلم، ولكن قبل ان انام اريد ان اشمكي وأضمكي قويا" انظر به عندما قال ذلك، قلبي يرتجف من السعادة، فأبتسم له وافتح يداي له بينما هو قام بحملي من قدماي، وعاد بي الى الحائط، بعدها انحنى رأسه على وجهي وبدأ في تقبيلي، وبوضع علامات على رقبتي انفي ووجهي بقوة. بعد ثوان، أهمس ببراءة في أذناه بأنني يجب علي ان اذهب الآن فيقوم في الحال بوضعي على الأرض.كانت اول قبلة لنا، وانا لأول مرة انظر نحوه وانا اشعر بكل هذا الحب في داخلي، لاول مرة وانا انظر نحو عينيه الذي تنظر بي بلهفة وحب وانا اتأملهما خلال اثارة جسده بقرب جسدي، كان هذا ادفئ شعور قد ذاقته نفسي لانني احببت النظر نحوه وانا انتبه لكل تفاصيل يقوم في فعلها لي، ويعبر عن حبه هذا كان اجمل شيئا!.
أنت تقرأ
الخادمة
Lãng mạnاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...