ابنتنا ترتفع حرارتها💔

419 11 0
                                    


كنت ما زلت مقيدة في يدا امير كشبكة لا استطيع الهروب منها، أشعر نفسي في سجن وانا افعل المستحيلات لكي اهرب منه، كان عقلي مع جان وانا اشعر بالخجل الشديد إن ركضت خلفه الآن، يا الهي برود امير سيقتلني في ارضي، انه لا يهتم ولن يهتم باتا لمشاعر رجل قد احرج نفسه امامه، كلما اتذكر ذاك المشهد أشمئز من نفسي وأريد ان اختفي من بين الجميع، يالا العار!. فجأة يرن هاتف امير ويرد عليه، بعد ثوان تتغير ملامح وجهه الى الذعر والخوف، يغلق الهاتف بسرعة وينظر بي.
" هل جان أم دينيز" يتحدث امير بتردد وغير وضوح اثناء تركه يداي
" مالذي تقصده امير، مالذي جرى الى دينيز؟" أساله بخوف
" دينيز ارتفعت حرارتها الى ٤٠ انها مريضة جدا" يتحدث امير بصوت خشن وانا افتح عيناي امامه، اعطي ردة فعل غير طبيعية، فأمير يأخذ خطواته ويخرج من هناك وانا خلفه.

نسرع في قدمينا نحو الباب الخارجي، وبعدها نصعد في السيارة.
يشغل امير السيارة وبعد ثوان يقوم في استجوابي لماذا لم اذهب خلف جان وفضلت القدوم معه، " امير ليس وقته الآن، ارجوك ان تسرع قليلا" اخبره بتلبك وصوت مرتجل.
" لماذا، روسلين تهتمين كل هذا الاهتمام في دينيز، لماذا؟" يسألني امير بصوت شديد بينما انا اضع يداي على رأسي لانني لم اعد أتحمل كلامه الموجه ألي اثناء ابنتي هناك تصارع من اجل حياتها.
" ليس هذا من شأنك، هل فهمت، هذا لا يعنيك امير" ارد عليه بصوت قوي بينما هو يفضل الصموت

نصل الى القصر، فأركض مسرعة الى الداخل، عندما أصل هناك الى مكان ابنتي، كانت الممرضة حولها ووجانيت، لم استطع ان اقترب كثيرا، بينما كنت أشاهدها من بعيد وكدت ان اموت من عدم رؤيتها، خفت من ردة فعل جانيت وهي بالأخص لا تحبّني عندما أكون حول دينيز، يآتي امير من خلفي ويضع يداه على كتفاي ويخبرني بأن ابنته قوية جدا فألا اخاف عليها.

* في المساء
ينام الجميع وأنا لم تدخل النوم في عيناي بسبب قلقي على ابنتي، اخرج بهدوء من الغرفة واتجه الى باب غرفتها، عند دخولي لم اجدها هناك فبدأت افكر في اسوء ما حصل الى ابنتي، اذهب مسرعة باتجاه غرفة امير، عندما أمر من امام بابه اجده مفتوح، والمح دينيز في سريره نائمة مثل الملاك، عندما ادخل يقف امير امامي ويمنعني من الاقتراب منها، أبادله نظرات استغراب وتردد بينما هو يمسك بي من احد يداي
"امير، ارجوك اسمح لي ان ألقي عليها فقط نظرة"
" تستطيعين ان تلقي عليها من هنا، فهذا ايضا سيفيدكي"
" لا، يا الهي ارجوك اسمح لي، امير " اترجاه ببكاء الى امير لكي فقط يسمح لي أن أراها ولكنه يعاندني ولن يبتعد
" لماذا روسلين، لماذا تهتمين في ابنتي؟" يعود امير يستجوبني في هذا السؤال مئة مرة
" انها تذكرني في ابنتي وحيدتي، لماذا يستصعب عليك ان تفهم، ارجوك امير" اكذب عليه بينما هو يسحب بي من يداي بقوة وغضب ويأخذني بقربها، " تفضلي، معكي خمس دقايق فلا اكثر" يأمرني بغضب بينما انا أستلقي جميع جسدي بجانب ابنتي لكي لا أوقظها من نومها العميق، واضع يداي على رأسها الصغير، واداعبها بدفء وحنان، فكان امير يشاهدني بحقد وكره وانا لا افهم ما هو سبب حقده علي الى هذه الدرجة، انه يعاملني بقساوة وشرارة، وكأنه فاتح حرب معي وانا بالكاد سأخسرها!. بعد ما انتهى وقتي مع ابنتي يسحب امير بقوة من يداي وبدون أرادتي اثناء كنت أوزع القبلات الى ابنتي قبل مغادرتي، فأنا اقوم في دفعه بأحد يداي لكي يذهب للجحيم
" اكرهك، هل سمعت اكرهك" اخبره بألم وغضب
" ليس اكثر مني"
" سيأتي يوما واذكرك جيدا بهذا اليوم الذي جعلتني أن اترجاك لكي القي نظرة على ابنتك، ستندم كثيرا "
" هههه، ليأتي ونرى ههه " يستهزئ بي بينما انا استدير وأغادر من هناك مملوءة غضب وكره اتجاه امير بسبب معاملته الغير متوقعة.

حبايبي لا تنسو تصوتو وتعلقو رأيكن عن القصة، حابة كثير اسمع أرأكن!😍😍😍❤️

الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن