الخادمة

امير يهدد روسلين في ابنتها

بعد يومان من محاولة امير في أقناعي ان اترك جان واعود له ولكن هذا لن يحصل باتا، انا اصبحت عائدة له هو فقط وانا لن اخون وعدي له، ولكن ما حصل بيننا انا وامير كان فقط ليلة لن تتكرر مرة اخرى. اجل اعترف بأنني شعرت بالذنب وضميري ألمني بشدة ولكن بنفس الوقت هذا كان اختياري وانا كنت راضية عن ما حصل بدون إي ضغط وتردد. اشعر بالأسى حوال امير، ماذا ان كان حقا لم يكن يدرك بالحقيقة بينما انا ظلمته وقسيت عليه!.

أثناء خروجي من القصر لذهاب الى منزل جان، تصل لي رسالة من امير، اقوم في فتحها، فكانت الصورة عن ابنتي وهي في منزل امير الخشبي، اقف لوهلة وأتأكد من الموضوع فكان هوالمنزل بالذات، أتفاجئ مالذي يحاول تفكيره هذا الرجل، سيقودني حتما للجنون، اتصل به الآن فهو يرد على رقمي، وأقول له بصراخ؛ مالذي تحاول فعله امير، هل ستبدأ في انتقامك"
" كما ترين سيدتي، اختاري جان أم ابنتكي" يخيرني امير وانا يجن جنوني، اقوم في ضرب قدماي على الارض، وأعود اصرخ مرة اخرى: أعد دينيز الى القصر حالا، امير ارجوك لا تستطيع ان تفعل ذلك بي"
" إن ذهبتي الآن بقدميك الى جان فلن تري دينيز باتا" يهددني امير وانا اشعر بالخوف، فقدماي بدأت بالاهتزاز
" تمام، سآتي إليك الآن ونتحدث من اجل هذا الموضوع" ، اللعنة امير !.

اصل الى منزل امير الخشبي، فهو يفتح الباب، أبادله نظرات حقد وكره، بينما هو يستدير ظهره لي ويختفي، يترك الباب مفتوحا وادخل خلفه. انني لا المح دينيز في المنزل فسألته اين تكون، فكانت نائمة!.
" مالذي تريده امير بعد، ماذا؟"
" انتي، ألا تفهمين بعد، اريدكي انتي وانا لن أتخلى باتا عليكي"
" هههه، أحقا، ولكن انظر انا تخليت منذ زمن، فحان دورك ان تتخلى "
" كيف علي ان أتخلى عن قطعة من روحي، انتي كل ما املك دينيز، ألا تفهمين بعد"
" أخرجني من رأسك، أخرجني ارجوك، اعتبر بأن روسلين قد ماتت"
""هذا اصعب شيء تتطلبينه، فأنا اموت إن مت انتي ايضا"
" جان لن أتخلى عنه، اعلم هذا جيدا", يستدير وجهه ألي ويتقدم نحوي مسرعا
"توقفي عن هذه الحرب، لن تربحيها ابدا انا اعلم عن خططكي الفاشلة واحدة تلو الاخرى"
" هههه، لن أتوقف امير، حتى انت لا تستطيع إيقافي " اذكره جيدا في انتقامي فهو يمسك بي من احد يداه ويهددني في دينيز، ثم بعد اقول له بأن مسكة يداه آلمتني فيزيحها من هناك بغضب، ويدخل الى المطبخ، اركض خلفه وأريده ان يفهم بأن جان سيكون زوجي المستقبلي، ففجأة اسمع صوت قوي قادم من الطاولة، فكان امير ضارب احد يداه من غضبه على الطاولة، فأرتعب وقتها واقف في مكاني، عالمة بأنه غاضب الان جدا فالأفضل ان أبقى صامتة، فهو يستدير نحوي ويقنعني بأن هذا لن يحصل باتا.
" هذا لن ينفع حقا امير، كل غضبك الذي تريده ان تفرغه علي فهذا لن يجدي بشي، سوى سيضرنا نحن الثنان" اتحدث له وبنفس الوقت اتجه نحوه، عيناي في عيناه، كنت ارى شدة آلامه في عيناه وحزنه ولكن هذا لن يغير إييي شيء، فأنا لست ناوية ان اعود اليه، لانه كان اول شخص من تسبب في تدميري عندما رفض كليا ان اغادر القصر وانا حامل في ابنتي.
" هذا الانتقام سيجرنا الى الجحيم روسلين، ارجوكي كفي عن هذا " يترجاني امير
" ارجوك كلامك هذا لا ينفع ابدا، فأنا لست راضية ان أتوقف، لان كل شخص من ذاك القصر سيدفع ثمن غالي، انني لا انسى ولن انسى ما فعلوه باتجاهي، فأنت لا تستطيع ان تفسد انتقامي لانك لن تنجح" أصرخ اتجاهه فهو يشتد غضب ويمسك بي من احد يداي ويجرني بقدماه الى الحمام، يرميني هناك ويقفل الباب علي
" اللعنة عليك امير، اللعنةةةة افتح هذا الباب، افتحهههه" اصرخ بقوى فهو كان يبتسم
" سآخذ دينيز ونذهب من هنا، فأنتي استمري في انتقامكي" يصرخ من خلف الباب فأنا تتدفق دموعي من عيناي بسبب العجز الذي سببه امير لي.
" صدقني امير ان لم تفتح هذا الباب الآن فأنا سأخبر كل من القصر بأن دينيز ابنتي انا " اخبره ببكاء ولكن لا صوت قادم منه

* امير
روسلين تقوم في تهديدي ولكني انا حقا لست خائف فأنا لم اعد اهتم لأمر، كل ما اهتم به ان اعود روسلين الى القصر وتبعد عنا جان القذر، فليذهب الى الجحيم!.
آخذ ابنتي من هناك بينما بقت روسلين هناك عاجزة في الحمام، تصرخ وتبكي، اتصل بأحد شوفير واخبره ان يآتي ويحضر معه مفاتيح المنزل.