بعد قضاء يوم كامل في ذاك المنزل الجبلي نعود الى المنزل ويداي على قلبي من الخوف، عندما ادخل من الباب فأجد جميع العائلة واقفة تنتظرنا فشعرت بالتوتر
" لا تقلقو كثيرا، فنحن بخير، صحيح لقد فعلنا حادث صغيرعلى الجبل ولكن حقا نحن بخير" يتحدث امير بصوت مستقيم بينما انا ادخل الى غرفتي، فتلحقني والدتي
" لماذا لا استطيع تصديق كل ذلك" تسألني والدتي بينما انا انظر بعيناها
" ان لم تصدقي فهذه مشكلتكي امي، لا تجعليني مذنبة في ذلك"
" لا تعلمين هذه العلاقة الى اين ستأخذكي، انا حقا اتأسف على وضعكي" أمنحها نظرة قاسية بعدها اختفي من هناكفي المساء، كنت اغسل الصحون لوحدي في المطبخ، ارفع رأسي واجد امير يدخل من الباب ويقف خلفي
" ألم تنتهي بعد؟" يسألني امير بعجز لانه اشتاق لي
" ليس بعد، لماذا لست نائم"
" كيف لي ان انام ولم اقبل تلك الشفتين المثيرة، اشتققت لكي وانتي تعلمين ذلك" يهمس في أذناي بينما انا ابتسم بدون إرادتي
" اصبحت حقا اخاف امير، هذا الخوف اصبح جزء في حياتي" اخبره بذلك بينما هو يعانقني من الظهر
أطفئ المياه واجعل امير ان يبتعد عني خوفا من قدوم شخص، يمسك في يداي وبعدها نختفي من هناك بسرعة
ادخل الى غرفته، وأرمي نفسي على سريره الدافئ، فيبتسم امير بين اسنانه
" اخبريني مالذي تريدينه ان افعله لكي؟" يسألني امير
" ان استطعت ان تملئ مياه في البانيو فسآخذ دوش سريع" اخبره بذلك ورأسي مستلقي على فرشته
" كما تأمرين سيدتي"
بعد قليل، يخرج امير من الحمام، فيتقدم الى السرير ويحملني بين يداه
" المياه جاهزة" يخبرني عند حمله لي
" لا تعلم كم أنني متعبة، ليس لدي قدرة على فعل شيء الآن" اتحدث بصوت متعب
" اعلم ذلك،حبيبتي"، يضعني امير على ارض الحمام فأخلع عني ثيابي وأدخل بالمياه الساخنة
" مالذي تفعله هناك، هيا انت ايضا تعال فلديك مكان هنا" اخبره لأمير ان يشاركني
عندما يدخل المياه فيجلس بالقرب مني ويمنحني قبلة هادئة على رأسي
" مالذي فعلته انت اليوم؟" أسال امير
" لقد ساعدت والدي فقط في الشركة، كنت اردت الاتصال بكي ولكنكي كنتي مشغولة"
" صحيح، كان اليوم كثير من العمل"، يفتح امير بيداه ويجعلني ان ارتمي بينهما، فرأسي كان موضع على صدره، فكنت سعيدة هكذا مع نصفي الآخر الذي يشاركني تعبي
" وانا اشتققت لك، كنت اود سماع صوتك كثيرا وانت غائب عني ولكن عينا والدتي لم تفارقني اليوم" اتحدث بصوت ناعم وخائب
" سينتهي قريبا كل شيء، لا تخافي حبيبتي"، اضع علامة على صدره، وبعدها ارفع رأسي لأجلب شفتيه المثيرة بقربي
بعد ثوان، فكان امير يحوم فوق جسدي بداخل المياه، افتح قدماي له فيدخل بينهما بكل بهجة، امدد يداي الى خصره لأخلع عنه ملابسه الداخلية بينما هو كان يطبع علامات على صدري الصغير، وبعدها يرفع رأسه لينظر في عيناي ان كنت جاهزة، فأغلق عيناي بينما هو يدخل جسده في جسدي، فأسند يداي على حافة البانيو، واتؤه بشدة
" هل انتي جيدة شانيل؟" يسألني وهو ينظر في عيناي
" اجل، استمر فقط" اخبره بذلك فأسمع صوت ابتسامته.بدأت اشعر بتوهج وكذلك امير، فكان يحرك جسده بسرعة الى حد ما قذف خارج جسدي هذه المرة، افتح يداي له وهو يغمرني بشدة في حضنه الدافئ، وبعدها اجلس على قدميه.
" انا لا استطيع ان احب احدا في حياتي كما احبك، لا استطيع ان اعشق رجل آخر كما أعشقك امير، ولا استطيع النظر ألي كما انظر أليك، فلذلك لن اتركك ابدا مهما حصل، أن تخليت عني يوما فأنا لن أتخلى، أن تركتني بمنتصف الطريق فأنا لن اتركك" أتحدث ببكاء، فيسمع امير صوت بكاءي، ويجعلني ان ارفع رأسي ولكنني ارفض ان انظر في عيناه بدلا من ذلك فأحضنه بقوة، بينما هو يطبع علامات هادئة على رأسي ورقبتي.
" كيف لي ان أتخلى عن نصفي الآخر، انتي كل قوتي شانيل، لن احب أي امراة اخرى مثلما احبكي، أياكي ان تقولي ذلك مرة اخرى" يهمس امير في أذناي بينما انا استمر في البكاء بدون العلم السبب، ولكن كأن قلبي يشعر بأنه سيحصل شيء سيئا وسيتخلى عني يوما ما امير، وتنتهي قصة حبنا السرية بعدما دامت اشهر. فليكن ما أشعره خطئ وليس صحيح!
أنت تقرأ
الخادمة
Romanceاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...