* في الصباح، المطبخ*
كنت أساعد امي في أحضار الفطور، بعد ثواني تطلب امي مني ان اصعد الفطور الى السيد امير لانه لا يستطيع اليوم الحضور على الطاولة، بينما انا اختنق لحظتها لم اعد استطيع التنفس جيدا، شعرت بأنني اموت بتلك اللحظة، اشعر في الحرارة في داخلي، وشعرت بالغضب والكره." هل انتي جيدة ابنتي؟" تسألني والدتي
" اجل، امي انا جيدة" احرك رأسي وبعدها اختفي من هناك وبيداي فطور سيد اميراطرق باب غرفته بتوتر، قدماي ويداي ترتجف، قلبي سيخرج من مكانه، بعد ثوان يفتح الباب، يبادلني نظرات قبيحة ومستفزة لوهلة وبعدها يؤمرني ان أضعه على سريره.
ادخل من خلال بابه، وأقوم بوضع الصينية بكل برود على سريره، عندما التفت وجدته واقف امامي، حاجب عني الحركة. لم ننطق بالكلمات بينما كنّا فقط نناظر بَعضُنَا البعض
بما انه لا يوجد شيء يريد اخباري عنه فالأفضل ان اسحب نفسي وأغادر من هنا. عندما كنت سأخرج من باب الغرفة، فيسحبني أليه بأحد يداه فرأسي يصطدم على كتفيه، ارفع رأسي وانظر به، اسمع صوت انفاسه السريعة في أذناي لان جسده كان قريب جدا من على جسدي، واخيرا قد تلاقت هذه الأرواح بهذا القرب، اريد ان أتجمد بهذا المكان ولا احد يأخذني منه، كان امير ما زال ماسك يداي بين يداه، يتأملني لمدة طويلة وبعدها يترك يداي ويبتسم، تلك الابتسامة الشريرة لا تؤشر للخير بينما للشر، انه فقط يستمتع في اللعب في مشاعري، اللعنة عليه.
" هل ظننتي بأنني سأفعل شيئا إيتها الساذجة؟"'يسألني مع ابتسامة بينما انا اقوم في تزويره
" انك فقط تتكابرايها السيد، كف عن هذا التكابر فهذا لن يجعلك رجل افضل وأكبر" اخبره في الحقيقة فهو يغتظ ولم يعجبه كلامي، يمد يداه مرة اخرى خلف ظهري ويقربني أليه وبعدها يتركها، كنت على وشك السقوط على الارض ولكن بأخر ثانية تمسك بي وسحبني سريعا، كاد قلبي ان يقع من الخوف الذي أمسكني لحظتها بسبب هذا الرجل المتهور. اجلس نفسي بعد ما كان يحاول فعله في إسقاطي، فأنا ابادله نظرات مستفزة ومملوءة كره وحقد.
"هل هذا هو برأيكي الحب إيتها السيدة الصغيرة، ان تخافين من الرجل الذي تحبينه وليس فقط ذلك لا تثقين به، ههه" يتحدث ببرود اتجاهي
" اعلم جيدا بانك انت السبب الذي أوصلني لهذه الحالة، انا لا اثق بك اطلاقا" اقول له بثقة تامة وبعد ذلك اختفي من هناك،، امير، ان تقول لأمراة بأنك تريدها ليس بهذه الصعوبة، صدقني، ان كان هذا عليك صعب فأنا سأجعلك ان تستعد في قولها، فأنا مستعدة لكل شيء القيام به من اجلك.
أنت تقرأ
الخادمة
Romansaاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...