الخادمة

موعد غرامي

بدأت في الدراسة منذ عدة أسابيع، كنت أسعد آمراة في الحياة، لا تتخيلون كم انني فخورة في نفسي لان كل شيء يسير بشكل جيد ورائع، كنت جدا مجتهدة في فرعي، الذي يتحدث عن الأسهم في الشركات. اثناء دراستي في الجامعة ألتقي في رجل جيد المظهر، جميل من الداخل والخارج، يملك شعر جميل، عينان جذابتان، لديه الطف وجه على الإطلاق وشخصية قوية ومتواضعة، يحبني بشكل عجيب حب ليس كصديقة بينما يعشقني، انه مغرم بي تماما وانا لم الاحظ ذلك، عرض علي الزواج ولكنني رفضت، فهو لم يتخلى عني وحاول معي كثيرا، فعل كل شيء لكي احبه اكثر من صديق، للحظة ظننته جيدا لي وسيكون لي سند بهذه الحياة، انه افضل من ذاك الرجل الذي دمرني فلماذا ارفض مثل هذا الطلب، هذه فرصة لن تتعوض باتا، جان انه رجل طيب القلب، حنون، لطيف، يتعامل مع الناس بتواضع، والأروع بأنني فتاة احلامه ولم يدخل في علاقات سابقا. بعد تفكير قد دام ثلاث ايام اقبل في عرضه ونضع فقط الخواتم، ماذا ان كان قد فعلت ذلك لكي انسى رجل أتمنى ان اخرجه من عقلي وفكري، هل جان سيكون ضحيتي انا؟ ولكني سأحاول أقصى جهدي لكي أكون هناك دائما من اجله، وأنسى امير كليا.

* موعد غرامي مع جان
كنّا انا وهو جالسون في مطعم راقي وكلاسيكي، نطلب كأسان شامبانيا لنحتفل في علاقتنا
كنت سعيدة معه وبنفس الوقت خائفة ان اجرح مشاعره يوما، لان رجل مثل جان لا يستحق ذلك، يستحق آمراة تبادله نفس المشاعر، انه بالكاد يستحق ان يكون سعيدا معها، أتمنى ان انجح بهذه العلاقة.
" اخبريني اكثر عن وقتكي هناك في القصر، ماذا كنتي تفعلين هناك؟" يسألني جان بصوت ناعم
" كنّا نعمل طوال الوقت، لم يوجد الكثيرين لفعله هناك"
" وماذا عن حبيبكي السابق، هل كان يعيش ايضا في القصر ام لوحده؟" يسألني جان سؤال خصوصي وفضولي
" اجل كان يعيش في القصر، ولكن مثلما ما اخبرتك انه تزوج بعد علاقتنا وبعدها لم تستمر" اكذب عليه، ولكنها اجل انها الحقيقة كنّا قد تباعدنا قليلا وعلاقتنا خربت بعد زواجه. أنه حيوان ودمر كل شيء في يداه، قتل حبنا في ليلة مظلمة مثل وجهه القبيح، لا يا الهي لماذا افكر عنه بهذا الشكل، سيظل امير رجلي وملاكي الصغير الذي تعلقت روحي به ولكن فقط من بعيد وكل هذا في عقلي ولكن ليس في قلبي، لان قلبي ليس له عائد من بعد الآن.