* بعد اسبوع*
قد مر شهر كامل هنا، بعد تلك الايام الطويلة من الإرهاق المتزايد، والتعب الفظيع، والتفكير باستمرار عن مستقبلي فيما يجب علي فعله، بجانب محاولات الاستمرار رغم ان طاقتي قد استهلكت تماما، بعد كل هذا يبدو امرأ رائعا ان تقع في الحب، الشعور بأن هناك شخص لتعيش من اجله بهذه الحياة، لتستمر في المحاربة، ان تحب الاستيقاظ في الصباح بعد كل يوم متعب ومرهق، ان تصبح في وجه المخلوق الذي تحبه، الشعور بالامتنان لانك وجدت الحب في هذا الشخص، وليس في شخص آخر بينما هو فقط، ليس اجمل من ان تشارك وتبدا يومك مع الشخص الذي تحبه. إن امير يا أحبائي اصبح جزء من حياتي!. أنه مخلوق لطيف وغير عادي بالنسبة لي، منذ قلبي صار بقربه قد ملئ كل تلك الفراغات الذي كانت موجودة في اعماق قلبي انه شيء جميل بالنسبة لي وسيبقى هكذا في وجهة نظري لآخر نفس لي، ان كل يومي اصبح عبارة عن امير، وتفكير به مدة الوقت، انه الحلم الذي أريده ان يطول دوما في عقلي. أنني اشعر بالحب في داخلي بكل مرة أراه يخرج من غرفته وانا امر من جانبه، القي نظرة بعيدة عليه، وبعدها اكمل كل يومي بنشاط وحب، كم أتمنى ان يعلم كم انني احبه، وشعوري عندما أكون بقربه، والبعد عنه يكون جهنم في قلبي، لا يعلم كم لدي رغبة ان أكون معه دائما! ارجوك يا الهي ليعلم ذلك قريبا لانني لم اعد أتحمل اكثر.* في المساء*
كنت أتجول خارج القصر، عندما امر من جانب الشاطئ، اجد امير من بعيد جالس على الرمل ويداه محاطة حول قدميه ورأسه منحني ومسند فوق قدميه، فأخذ خطواتي واشاركه في القعدة المستأنسة هذه. أدركت كم انني اشتققت له ولكن لا استطيع الاقتراب منه لطالما هو يبتعد عني ويجعل بيننا مسافات.
" لماذا انت جالس لوحدك هنا؟ " أسأله بصوت متردد، يلتفت الى جهتي وينظر في عيناي
"لان الوحدة افضل صديق لي، ولا اجد افضل من هذا المكان لأكون لوحدي به" يتحدث ببرود بينما انا عيناي تبتعد عنه وانظر بشكل مستقيم في البحر فقط وقلبي كاد ان يخرج من مكانه بسبب كلامه القاسي الموجه لي.
"ألست برأيك انا ملجأئك لتلتجئ له بوحدتك هذه ؟" اسأله بتردد واجهز نفسي لسماع جوابه
"لستي ولن تكونين ابدا، اتعلمين لماذا،، لانكي فقط خادمة هنا" اعود بالنظر به ودموعي عالقة في عيناي ولكني أجاهد في مسكها، لانه ابدا ليس وقت الاستسلام بهذه اللحظة بينما أقنعاه ليعترف بأنه يشعر شيئا نحوي كما انا اشعر نحوه.
" لماذا تكذب على نفسك امير، إنك تحرق نفسك وتحرقني معك" ارد عليه بغصة في قلبي فهو يبعد عيناه عني ويترجاني ان اغادر من هنا، " امير ارجوك اسمعني، صدقني انا لا اهتم لكل هذه أموالك، انها فقط اوراق بالنسبة لي، الشيء الذي يهمني ان تحبّني، هل اطلب الكثير في رأيك؟" اتحدث بسرعة امام وجهه لأقناعه بينما هو يبتسم بمكر
" عن ماذا تتحدثين، قلت لكي غادري من هنا روسلين، لا اريد رؤيتكي" يقول بنبرة عالية امام وجهي بينما أنا ارفع جسدي لأختفي من هناك بلا عودة ابدا، اللعنة عليك، لأنني وثقت بك ومنحتك كل ثقتي، وليس فقط ذلك أعطيتك قلبي وانا مثل الحمقاء صدقت بأنك ستحافظ عليه.
* إن كنت اعلم فقط بأن الحب يفتح جروح جديدة في اعماق قلبي لكنت تجاهلت مشاعري الحقيقة وقتلت كل جزء حب في قلبي لئلا اموت من الحزن الشديد! تتحدث روسلين في عقلها عند مغادرتها من هناك
أنت تقرأ
الخادمة
Romantizmاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...