الخادمة

أمير 💔

يجعلني امير ان استلقي على فرشته، فيستدعي جميع جسده فوق جسدي، امرر يداي لأخلع عنه كنزته وهو ايضا يفعل نفس الشيء، أمدد رأسي قليلا لكي يستطيع امير اخراج كنزتي، نتبادل نظرات بشغف، شوق ولهيب انفاس بأصوات هامسة فيمرر امير لسانه بعنقي ويضع علامات هادئة، بعدها يشم رائحة جسدي المبلل، ويقوم بوضع قبلة قوية بلسانه في كل زاوية، فيسمع امير صوت تآوهاتي عند كل قبلة فيبتسم من تحت رأسي، فيمدد جسده الى فخذاي، فيبدأ في مص فخذاي وبعدها في المكان الخاطئ، فأرفع رأسي من الإثارة الذي سببها لي هذا الرجل، فأضع يداي فوق رأس امير لأخفف قليل من الألم ولكنني اردت العكس تماما، أمسكت برأس امير وبدأت اتحكم به عن الضغط بقوة، فأتح فماي من الألم بسبب رغبتي المجنونة في أن يضع امير شفتاه عَلى مهبلي، بعد ثوان يرفع امير رأسه ويتآملني لحظة توهجي بحرارة بسبب ما فعله لي، نطرة مثل هذه تشفي جميع أوجاعي وتنسيني كل ما مريت به، ارفع امير أمامي بيداي، يفتح فاه
" اردت ان أتذوقكي بمرارة كما أخبرتكي سابقا، اشعر بكي لحتى اتذكر كل شيء متعلق بكي" يهمس امير فوق رأسي
" انت حقا مجنون" اخبره بذلك مع ابتسامة وهو ايضا ابتسم معي
" اشتهي أتلذذ في جسدكي ولا امل من الغرق في تفاصيله"، يخبرني بصوت ناعم وبنفس الوقت يدخل امير جسده في داخلي، بينما انا التصق شفتاي بقوة بشفتاه لمدة خمس ثوان بدون ملل، بعدها يضع يداه تحت ظهري، ويقوم في جعلي مستلقية على بطني، فيقوم في ادخال جسده من الخلف، امسك بقوة في الغطاء، فكلما يحرك امير جسده بسرعة فأزدادت صوت تآوهاتي في الغرفة، يمدد امير يداه على فماي، لكي أتوقف عن الصراخ المزعج.

بعد قليل، يدخل امير الى الحمام لآخذ دوش سريع بينما انا ظليت مستلقية على الفرشة بدون القدرة على فعل شيء.
عندما ينتهي امير، تفوح رائحته الجميلة في انفي، فيقترب ألي، ينزل رأسه ويمنحني قبلة سريعة قبل ذهابه لتجفيف شعره. يقوم في البس امام عيناي بينما انا انهض من الفرشة والبس بسرعة، يلتفت امير الى جهتي ويتآمل جسدي بهدوء بدون شعوري في امر ولكنني كشفته بأحد عيناي.
" هل ستذهبين الآن؟" يسألني بتردد بينما أنا اجلس مرة اخرى على السرير، واتنهد مرارا وتكرار
" لا اعلم حقا امير، لست جيدة ابدا، تعيش نفسي رعب في هذا القصر، لست مرتاحة ابدا، يجلب لي المرض هذا المكان" أفصح امير عن همي الذي شعرته منذ مجيء الى هنا، يترك امير آلة التجفيف ويقترب ألي.
" ليس عليكي ان تخافي من احد، اعلم كم خاصتي شانيل قوية"
" ماذا ان لم اكن ذلك"
" اجل انتي قوية، شانيل انظري بي، انا لن أكون هناك دايما من اجلكي فلذلك يجب ان تكوني قوية لنفسكي، انتي لستي بحاجة شخص ليحميكي من خوفكي، كوني قوية لنفسكي، اتفقنا" انظر بأمير وعيناي تتدمع عند قوله ذلك، فهذا الكلام يؤكد لي بأن امير لن يكون هناك من اجلي دوما، سيآتي يوما ويتخلى عني ويجب علي ان أكون هناك من اجل نفسي. هل هو جدي في كلامه، أحقا امير!!!!!!.
" شانيل، لم اقصد ذلك، لماذا تبكين؟" يفتح يداه لي ويغمرني بين احضانه، فيشم رائحة شعري بقوة، وبعدها يبتعد عني.
" يجب ان اذهب الآن، الى اللقاء" اخبره بصوت جاد بينما هو يتزحزح من جانبي
اتجه الى الباب الآن، بينما هو كان خلفي يتبعني الى زاوية الباب
" سأشتاق لكي غدا كثيرا" يخبرني بغصة في قلبه بينما انا امنحه ابتسامة فقط واختفي من هناك.