لن تنتهي روايتنا بعد ولكن بالحقيقة قد بدأت🖤♥️

1K 12 1
                                    


* في اليوم التالي
إن قبلة امير لا تختفي من عقلي، أنها تخرج في مخيلتي كلما امير يمر من جانبي، ولكن لا لن أكون هذه المرة حمقاء واركض خلفه، لقد اكتفيت منه لانه كسرني عندما اعطيته ثقتي، كان كلامه اكبر خيبة لي وقد جعلتني اكثر حذر هذه المرة!.

أتواجد الآن في الممر الطويل مع عدة التنظيف، فأقوم في مسح الارض بجهد، عندما ارفع رأسي اجد امير متجه نحوي فأنا استدير رأسي وتتغير ملامح وجهي بسرعة من الحب الى الكره، انني لا اريد التواجد معه في نفس المكان لأنني اختنق. " من فضلك روسلين ان تغيرين شراشف سريري لأنها متسخة " يتحدث بشكل مستقيم بينما انا أهز رأسي" حاضر سيدي" اقول له بنبرة جدية ورأسي منحني بتجاه الارض، وبعدها اختفي من هناك بدون ان أزيد أي كلمات والومه على تصرفاته الرذيلة.

أدخل الى غرفته بغضب وغير راضية على القيام في فعله، فعند دخولي اقوم في قفل الباب خلفي لكي لا يستطيع الدخول بينما تواجدي هنا، الأفضل لا أراه لانني اصبحت أشمئز منه ومن رائحته القذرة.

بعد ما انتهيت من التنظيف، امدد قدماي على سريره، لأستريح قليلا ولكن سرعان ما اسمع صوت الباب، اندهش لحظتها من القادم بما ان الباب مقفل، بالكاد انها امي، ولكني مع ذلك انهض بسرعة واقف على قدماي وعيناي على الباب.
فجأة أجد بأنه امير الذي يدخل من خلال الباب، افتح عيناي بدهشة، فهو يبادلني نظرات باردة ومستفزة، انه كان مقهور لأنني أقفلت الباب لكي لا يستطيع الدخول، هههه. هذا ما يجعلني ان أكون بمزاج جيد اليوم!. 
" هل حقا انتي خائفة مني لذلك أقفلته الباب" يستجوبني عند دخوله بينما انا اتجه نحوه وعيناي اعمتهم الغضب والكراهية
" ابدا، بينما بدأت اكره التواجد في نفس المكان الذي تتواجد به، أشمئز منك لتعلم ذلك" اخبره بسخرية وبرود بينما هو يغتظ وتتحول علامات وجه الى الغضب، وكأنه لم يعجبه كلامي.
"ابادلك نفس المشاعر، لتعلمين ذلك" يرد على كلامي بكل ثقة بينما انا ابتسم بمكر
"اتعلَّم، لأذكرك بأنه سيآتي يوما وتترجاني فقط ان انظر بك وأعود الى حضنك البارد هذا ولكنك ستكون متآخر جدا لأنني وقتها أخرجتك من اعماق، اعماق قلبي" ارفع احد إصبعي واخبره في ذلك، يعود امير يخبرني بأن هذا خراف، فهذا لن يحصل باتا.
اخرج من هناك، بعد ما رميت كلمات قاسية على امير، فأنا لا افهم هذا الرجل حقا، لماذا يجعل بيننا كل هذه المسافات وهو بنفس الوقت يريدني كما انا أريده، ليس فقط ذلك بينما انا احتاجه ان يكون في حياتي كما هو يحتاجني، انه فقط ينكر ذلك. لكن روايتنا انا وامير لن تنتهي بهذا الشكل الحزين بل هي نقطة وسطرا جديدا للبداية فقط، لن تنتهي فأنا بطلتها ولا نهاية للبطلة بدون رجل أحلامها.

الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن