أجهز بعض الفواكه مثل الفريز، الكيوي، الفوكادو و التوت الأحمر الى امير، بينما هو كان جالس على كرسي دافئ بجانب المدفأة المشتعلة، منتظرني بفارغ الصبر. انتهي من التحضير وأشارك امير.
" ألستي جائعة؟" يسألني وهو ينظر في عيناي
" كلا، انا جيدة هكذا" اخبره مع ابتسامة على وجهي الباردةاحرك جسدي بهدوء على هذا الكرسي المتحرك، وكنا انا وامير فقط نشاهد النار المشتغلة، بدون احد ان يتحدث، يلتفت رأسه الى جهتي، ويراقبني مع ابتسامة عريضة، فجعلت خطوتي الاولى أن اذهب واجلس في احضانه.
" احبك حب ليس له حدود " اهمس في أذنيه بينما هو يمسك بأحد أذناي في فماه ويبتسم لمدة ثوان.
" وأنا لا استطيع العيش بدونكي ليوم واحد، اموت ان ابتعدت عني" يتحدث وهو ينظر بداخل عيناي بينما انا امنحه قبلة طويلة بين يداي الممسكة بعنقه بقوة، فيبتسم ضد رقبتي عندما انتهيت.
" امير، حدثني عن نفسك قليلا، اريد ان اعرف كل شيء عنك، كل شيء" أساله مع ابتسامة تغمر قلبي
" ما الذي تريدين سماعه إيتها السيدة روسلين؟" يسألني ورأسه ضد جبهتي
" إي شيء تريد اخباري به" اضغط على جبهته بقوة
" انا رجل مخادع، يحب اللعب في مشاعر الناس لانه يستمتع في ذلك كثيرا، عندما ظهرتي امامي، فعلمت بأن هذه الفتاة تريد اللعب مع رجل شاهم مثلي، لأول مرة في الحياة لم اابدأ بتلك اللعبة مع شابة وبينما كانت هي من بدأت بها، فأستمريت معها على فضول الى اين سأصل، لم اتوقع باتا بأنني سأقع بحبها لانها كانت مختلفة عن الآخرين، خادمة في منزلي وهذا شبه مستحيل ان أقع بحبها، لأن هذا لا يجوز لرجل مثلي ويحق له الوقوع في حب خادمة، ولكن قد حصل " أستمع بمتعة وحب الى امير وكل ما قاله صحيح، لم اكن اعلم السبب لماذا امير لم يحبني في البداية وجعلني أتألم ولكن الآن اصبحت على علم وواعية على هذا الامر.
" امير، كنت تعلم جيدا بأنني خادمة، اذا لماذا استمريت في تلك اللقاء على الشاطئ" أساله بتردد وعيناي في عيناه بينما هو يضع قبلة على جبهتي وبعدها يستمر في الحديث.
" شيء غريب كان يشدني أليكي، الى سماع كلامكي المبهج في كل حديث، ابتسامتك التي لم تفارق عقلي وقلبي بعد اول لقاء، وبعدها حديثنا الطويل لساعات على الشاطئ، احببت تلك الحديث حب ابدي ونزرع في جذور اعماق قلبي، لذلك استمريت" تتدمع عيناي بعد انتهاء حديث امير، فهو اخبرني ويداه ممسكة على رقبتي، بينما انا لا اجيد الكلمات والعبارات لتركيبها، فقط كنت امنحه نظرات سخيفة ومجنونة به
" لا تعلم كم جرحتني وحرقت كبدي، كان اصعب وقت مريت به في حياتي" اخبره بدموع في عيناي وبنفس الوقت مع ابتسامة خفيفة، فهو يمدد يداه ويمسك من رأسي لكي يخبئني في احضانه.
" انا حقا اسف حبيبتي، لأنني جعلتكي تعيشين مثل هذا الألم" يتأسف ألي وبنفس الوقت يحرك يداه من الاسفل لاعلى خلف ظهري، كنت لا اجيد فقط البكاء بهذه اللحظة التي عادت كل ماضي المؤلم الى ذاكرتي.
" هيا تعالي، لنتعشى " يقول امير لكي يخرجني من هذه اللحظة المكتئبة ليخفف عني الالامي بينما انا ارفع رأسي وانظر في عيناه
" اترجاك أن تضاجعني لحد ما انسيتني كل ألم اشعر به الآن بسببك " اطلب من امير وعلى وجهي ابتسامة خفيفة
تجذبه فأسمع صوت ابتسامته البريئة في أذني، يحرك جبينه فهده كانت علامة بالنهوض، فأزيح جسدي عنه اولا وبعدها هو ايضا ينهض، عند نهوضه فيخبرني أن اتجه على اليمين وبعدها يسار، ادخل اولا الى الغرفة، وبعدها امير، عندما اردت ان اتجه الى السرير فيوقفني امير من خلال مسكة يداه، ويعود بي الى الخلف، امنحه نظرات مترددة وغير عالمة مالذي يدور في رأسه الوسخ.يداه ممسكة على خصري لكي يجعلني ان التفت جهة الحائط، فأبتسم لحظتها لأنني علمت مالذي يريد فعله، رجلي المنحرف!
يخلع امير فقط ثيابي الداخلية من الاسفل، ويقوم في ادخال جسده، فشعرت بالألم لحظتها وأردت ان اقبله لكي أخفف الألم، التفت برأسي وامسك في رأسه، بينما هو كان مستمر في حركة جسده المثيرالملتصق في جسدي، يسحبني امير ليلتصق وجهه في وجهي، ويقبلني بشغف وقوة، كنت اشعر بكل جزء من جسده الساخن ورائحته الرجولية في انفي التي تجعلني ان اجعله يفقد نفسه في يداي. اشعر بانه قذف في جسدي، عن طريق تنفسه السريع ونبضات قلبه السريعة فسألني إن استطعت القذف انا ايضا، فحركت رأسي لكي يعلم ذلك. التفت اليه واحتضنه بين يداي مغلقة عيناي على كتفيه.
أنت تقرأ
الخادمة
Roman d'amourاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...