اول يوم لي في الشركة

388 11 1
                                    


* اول يوم في الشركة
أنني الآن أتجهز لأول اجتماع لي في شركة امير، أشعر بالتوتر قليلا ولكن اجعل نفسي ان تستعد جيدا للمواجهة الذي ستحصل في الشركة، جان ايضا سيكون حاضر معي، لان الأسهم موجودة في اسمه. انتهي من لبس فستاني الأخضر اللون من ساتان، واضع قليلا من المكياج على وجهي البريء هذا.

أخرج من الغرفة واتجه الى غرفة والدتي، انني فخورة جدا بها لأنها امراة قوية جدا استطاعت ان تكافح بقوة لكي تعيد قدماها، ادخل الى غرفتها وأسلم عليها بين يداي، اطبع قبلة عميقة فوق رأسها، فهي تمنحني ابتسامتها العريضة نحوي تلك الابتسامة التي لا تغادرعقلي باتا، كلما أشعر في ضعفي استرجع هذه الابتسامة في ذاكرتي، تعانقني قبل مغادرتي للعمل، وتخبرني كم انها فخورة في ابنتها الوحيدة، والقوية. بعد ما ودعت والدتي اتجه في وجهي الى غرفة ابنتي، عند دخولي للغرفة لم اجدها هناك، فعند مغادرتي من الغرفة حزينة لانني لم اقبل ابنتي، انصطدم في جانيت ومعها دينيز، نتبادل نظرات دهشة وغير مبررة مالذي افعله هنا. تسألني جانيت بغضب عن ماذا الذي افعله هنا بهذا الوقت
" اسفة آنستي، ولكنني فقط احببت ان امنح دينيز قبلة قبل مغادرتي" اخبرها بصوت بريء بينما هيي تغتظ وتتغير ملامح وجهها الى الغيرة والغضب
" من انتي لكي تقتربين من ابنتي، هيا اذهبي الى عملكي" تصرخ في وجهي امام ابنتي بينما انا أتجاهلها واحدق في ابنتي من بعد مسافة، ارسم ملامحها البريئة والجميلة في ذاكرتي قبل ذهابي، وهذا يكفيني ولكن وعد بأنني سأجعل كل شخص يندم، ويحترق امام عيناي المشتعلة لهيب من نار! ارسم على وجهي ابتسامة خفيفة الى ابنتي بينما هي تتحمس وتريدني ان أحملها ولكن بعدها تدخلها جانيت وتغلق الباب قويا في وجهي. ليأتي ذلك اليوم يا جانيت، فقط ليآتي!.

* الشركة
امير :
أمدد يداي الى الكرسي لكي أجلس بلباقة على الطاولة الاجتماع، ارى بأن والدي يدخل من خلال الباب، أهز رأسي اليه، بعد ثوان، عندما استدرت الى الخلف لألقي تحية الى رفيقي، يدخل شخص عزيز على قلبي وليس أي شخص عادي، والمفأجاة الكبيرة قدوم الشخص الذي أبغضه واكرهه كره ليس له مثيل، جان!!!.

لم افهم حقا مالذي تحاول روسلين فعله، انها تتواجد اليوم في شركتي وفوقها خطيبها الوقح يلاحقها من مكان الى مكان، مالذي يحصل هنا اريد توضيح حالا، اللعنة عليها!

الجميع يجلس في مكانه، اللعنة على عيناي الذي لا تتوقف عن التحديق بهما، تستدير الآن روسلين وتمرر يديها الى وجهه وتداعبه هناك مبتسمة له، بينما هو يمنحها ابتسامة عريضة، بعدها تتمسك روسلين في يداه الكبيرتان ليخفف عنها جان التوتر بسبب انه يومها الاول في الشركة..

روسلين:
امير لا يتوقف عن التحديق بِنَا، يجب ان أكون سعيدة لانني اصل الى مرادي بهذه الطريقة، أريده ان يتألم، يحترق ويتعذب امام عيناي، لا يوجد على الأطلاق اروع من مشاهدة امير يحترق بسببي.
ينتهي الاجتماع، ويخرج الجميع، عند مغادرتنا من المكتب ينادي امير في اسم جان، فيستدير نحوه وهو واضع يداه في جيوبه ويقول بأبتسامة: نعم سيد امير
" سعدت جدا بقدومك لهنا، هل تريد ان نشرب شييئا مع بَعضُنَا" يتحدث امير مع نبرة جدية
" في المرة القادمة، لدينا موعد مهم " يخبره مع ابتسامه بينما امير يتفهم أمره

حبايبي لا تنسو تعلقو وتصوتو لحتى كمل القصة، بتمنى تعجبكن وأي افكار تقدرو تكتبونها وتشاركونها لحتى اكتبن بالقصة!

الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن