الخادمة

حقيقة صادمة💔

* الكاتبة
في اليوم التالي، يخرج امير مسرعا من الشركة ويتوجه الى سيارته، يقوم في زيادة السرعة ليخفف من توتره، عندما يصل الى المشفى يتجه نحوه رجلا لابس طقم اسود اللون بشكل مستقيم، ويمنحه ملف لونه ابيض ينظر امير برعب وخوف في ذاك الملف، خوفا من فتحه ولكن لا مهرب من الحقيقة، بالكاد يجب ان يفتحه لاحقا آم آجلا. يستمر امير في الحدق لمدة ثوان في ذاك الملف الجامد ولكن بعدها يوقظه صوت صاحبه" سيدي، هل انت جيد" صوت قاسي يدخل في أذناه ليستيقظ امير من صدمته وخوفه.
" انا جيد، احاول ان أكون جيد، اتفقنا، هيا غادر انت" يهز أمير في رأسه ويحاول في تهديئ نفسه المحترقة.
يفتح امير الملف بهمجية وتوتر، وتلك الاوراق تتساقط على الارض.
بعد خمس دقايق،،،،،،يحاول امير ان يكون هادئا ومسترخيا، ولكن لا يستطيع فيقع جلوسا على الكرسي ويتنفس بعمق بسبب النتيجة الصادمة والغير متوقعة.

لا أحد يكون قاسيا وأنانيا بهذا الشكل الذي حصل الى روسلين، هي فقط غيرتها التجارب والمعاناة من قبل أشخاص قريبين على قلبها، أشخاص لم تتوقع باتا بأنهم سيخذلوها، لقد قست بسبب الخيبات من طرفهم واستسلمت الى عقلها. روسلين لم تختار ان تعيش بينما ان تحارب وتنتقم من كل شخص قام في آيذائها واولهم امير. ولكن امير ليس له إي ذنب في هذه اللعبة وهو من البداية كان يعتقد بأن ابنة روسلين قد توفت ولكن الحقيقة الصادمة الذي عرفها الآن بأن دينيز ابنة روسلين وليست ابنة جانيت.
بدأ امير يفهم سبب بعد روسلين لهذا الحد، وفضلت ان تعذبه وتحرق روحه بدلا من ان تلومه وتواجهه. الحقيقة هي بأن روسلين آذت امير بشكل خطير وقاسي، والآن امير تائه مثل الطفل، لا يعرف كيف سيتصرف ويوقف روسلين. لأنه يعلم جيدا كم روسلين آمراة عنيدة، والمحاولة معها ستفشل.

* امير
كيف لها أن تفكر بهذه الطريقة الوحشة، بأنني كنت انا على علم بأن دينيز هي ابنتها، يؤلمني حقا انها فرطت بي وانا الذي كنت اخاف عليها من كل أذى وأحببتها بجنون وصعب علي غيابها الطويل، كل هذا بسبب انها ظلمتني وأخطأت في حقي.عقلي يريد ان يتخلى عنها بهذه اللحظة، ويخرجها من هناك ولكن هي بالذات إن اخطأت الف مرة آخذها الى صدري، أسامحها لأنني اشعر في معاناتها لذلك يمكنني بمسامحتها!.

.
حبايبي لا تنسو تعلقو وتصوتو لحتى كمل القصة، بتمنى تعجبكن وأي افكار تقدرو تكتبونها وتشاركونها لحتى اكتبن بالقصة!