الخادمة

معرفة الحقيقة

اجل يا الهي، لا اعرف مالذي علي ان أقوله لك، ان كان علي ان ألومك، ام ان اشكرك، دينيز إنها ابنتي انا، ابنتي، ابنتي يا الله، كم قاسي علي ان استوعب بأن ابنتي لم تمت انا بينما كانت ابنتها هيي الذي توفت، لقد حرموني منها، قطعة من روحي، كيف استطاعو ان يلعبو في مشاعري ومشاعر جانيت، اللحظة التي ستعرف بأن ابنتها توفت ستكون الأصعب على الإطلاق بالنسبة لها، ولكن بالكاد لن افعل شيئا، بينما سأنتظر وأشاهد كيف سيحترقون امامي، جميعهم، كل واحد منهم سأجعله يندم ويتألم امام عيناي، سأحرقهم معي!

الشخص الذي وثقت به من كل اعماق قلبي، انا جعلته رجلي وحبيبي ونصيبي بهذه الحياة لقد كسرني، كان اكبر خيبة امل لي! دائما النساء، يقعن في حب الرجل الخطأ والرجال يخطئون في حق المرآة الصحيحة.
كل الأشخاص الذين كسروني كثيرا، جرحوني جدا سيدفعون ثمن اخطأئهم من بعد الآن، قلبي اصبح مثل الجليد الصعيق بالضبط مثل قالب البوز الذي توقف عن الشعور، والحب، ولا يعرف فقط الأنتقام.

أدخل الى القصر بعد عودتي من المشفى واتجه في وجهي الى غرفة دينيز، قلبي غارق في الآالآمي، والندم أكل رأسي بسبب سماعي الى والدتي عندما جئنا الى هنا، كنت بحاجة ان تعرف والدتي بأنني بقيت بلا نافذة، علقت اجنحتي ولست قادرة عن التحمل اكثر، ولكن هذا لن يكون صحيح، انا روسلين المرأة القوية التي لن تنكسر مرة اخرى.
ألمح امير من بعيد، انظر به بحقر، اردت ان اخبره بأنه قسى معي اكثر من الحياة ما قست وما خذلتني، سأجعله يحترق الف ألم، والف ليلة، لانه خبئ علي ابنتي دينيز، كان يعلم وبالرغم ذلك فضل ان يصمت.

ادخل الى غرفة دينيز، كانت مستيقظة وتخرج أصواتها الجميلة، انظر بها بشوق وحنين، وليست هذه المرة اشعر نفسي غريبة معها، معرفة بأن هذه ابنتي من لحمي تجعلني ان أكون فخورة، فخورة لانها ابنتي انا، انا الذي ولدتها والذي عاشت في داخلي تسع اشهر. ليس احد لديه الحق ان يحرمني منها، لا احد!.
" دينيز، يا روح امك انتي، اهلًا بكي في قلبي وعالمي، انا جدا سعيدة لأنكي ابنتي انا، لا تعلمين كم انني احبكي، حب ليس له حدود، انتي حبي الاول والأخير يا روح امكي" اخبر ابنتي بنبرة هادئة بينما هي تحرك يداها وتلعب مع نفسها.