امير امتلكني بالرغم عني💔

825 14 0
                                    


* في الصباح التالي*
استيقظ من النوم، واذهب لكي اطرق باب غرفة يوسف ليستيقظ.
بعد مرور ساعة، كنّا في المطبخ اجهز الفطور لي وليوسف. بعدها يدخل امير وزوجته وينضمون ألينا.
" زوجتي العزيزة ساعدي روسلين في أحضار الشاي" يتحدث امير الى زوجته بينما انا أمنعها من فعل شيء
" لا داعي لذلك، ارجوكي لا تتعبي نفسكي"
" عزيزتي افعلي كما أخبرتكي " يردد امير بينما انا اشعر بالغضب، فيمسك يوسف في يداي تعبيرا عن دعمه لي، فيضرب امير يداه في الطاولة فأرتجف من مكاني بسبب الخوف الذي أحاطني، يندهش يوسف من تصرف امير وايضا من ردة فعلي الغير المتوقعة.
" احضري الشاي روسلين" يأمرني امير بينما انا اذهب بمستقيم لأحضارها، كنت اختنق من داخلي بسبب تصرفات امير الطفولية. اجلب الشاي ونجلس جميعنا على الطاولة، فعندما اردت النهوض لأحضار الجبنة فيمنح امير قبلة الى جانيت من فماها لمدة ثوان وبنفس الوقت ينظر بي ليشاهد ردة فعلي، فأشعر بتوهج في داخلي وتحمر وجهي من الغيرة.

" هل أعجبك منزلنا، صديق روسلين؟" يتحدث امير الى يوسف
" انه رائع، سأعود بالكاد مرة اخرى هنا" يختنق امير بسبب كلام يوسف بعدها يستمر في الحديث
" ولكن على الأغلب وقتها لن نكون هنا عندما تعود "
" بالكاد سنكون هنا يوسف، اعتبر هذا منزلك"، اخبره بينما هو يبتسم لي، فبعدها اجد امير ينهض من مكانه لأنه لم يعد يحتمل وجود يوسف معي.
" حبيبي، لم تآكل شيء بعد"
" لا عليكي عزيزتي، يجب ان اذهب الى العمل، لقد تآخرت تعلمين"، يخرج امير من الباب بينما انا اراقب به من بعيد، فأتجها الى الباب الخارجي، انهض انا ايضا وأخبرهم بأنني سأذهب الى الحمام واعود بسرعة.

" سيدي، توقف لأحضر لك معطفك" اصرخ عند إلحاقي به فهو يتوقف ويلتفت ألي
" كيف تركتي صديقك لوحده هكذا"
" امير اترجاك ان تتوقف عن هذه السخافة"
" هل برأيكي هذه سخافة أم تنتقمين مني"
" انتقام ماذا ارجوك امير "
اقترب من أذناه واذكره جيدا عما فعله في المطبخ ولكني اخرس واحترق في نار مع نفسي فقط لكي لا تظهر غيرتي امام مخلوق في هذا القصر.
" لم يكن قصدي ان اشعركي في الغيرة ولكن كنت اردت فقط ان تشعرين بي"
" امير انت لا تتفهم كم من الفرق يوجد بيني وبينك"
" سأذهب الآن ولكن سأعود قريبا، انتبهي على نفسكي جيدا"
" وانت ايضا انتبه، سأكون في انتظارك" اخبره في ذلك اثناء مساعدته في لباس معطفه الأسود اللون الطويل.

* في المساء*
انتهي من العمل في المطبخ، بعد ذلك اذهب الى الجهة الاخرى من القصر لأطفاء الاضوية في غرفة العشب والحطب.
عند وصولي الى هناك، أجد امير جالس فوق الطاولة وينتظرني، كأنه عالم في مجيء، فأستغرب بشدة
" كيف علمت بأنني سأكون هنا؟" أساله بتردد اثناء اقترابي منه فهو يسحب في يداي ويقربني الى احضانه
" لماذا تفأجئتي، ألم تشتاقين لي كما انا اشتققت لكي؟" يسألني وعيناه في عيناي بينما انا أبعدتهما
" امير ارجوك، لا اريد أحدا أن يرانا هنا" اخبره بصوت هادئ بينما هو يجلب يداه ويحضرها الى وجهي ويتآملني لوهلة قبل نهوضه من مكانه.

عندما يزيح من هناك فيقوم امير في حملي ويضعني على الطاولة، يلمس فخذي في البداية في يداه الكبيرة بينما انا آتأؤه، اغلق عيناي بينما هو كان يقبل كل زاوية من جسدي، عندما افتح عيناي أجده عاري امامي، ورافع عني فستاني، افتح عيناي من الصدمة، لأنني لم اكن جاهزة باتا لهذا، يدخل امير جسده في جسدي وبنفس الوقت يداه حول مؤخرتي.
" امير، امير، ارجوك ان تتوقف، امير، امير، ارجوك" اصرخ عليه بينما هو لم يستمع وأخبرني بأنه اشتاق لي كثيرا ولديه برغبة أن يحبني حتى المملل، ولكن ماذا عني؟

" امير ارجوك، ليس لدي رغبة أن تلمسني، أنا حقا متعبة من هذه العلاقة" اهمس في أذنيه بينما هو ما زال مستمر
" لن تجدين قلبا في الكون احبك اكثر مني، ولن تجدين، مادام قلبي ينبض فسوف يحبك لكي فقط ولن اسمح لأحد أن يأخذني مني، هل تفهمين" يتحدث امير بصوت جشع فوق رقبتي، فأصبحت اخاف من القادم من هذا الرجل. يمسك في صدري بيداه ويعصره قويا، وبنفس الوقت ينظر بي، اخرج اصوات انين بسبب قوة يداه فبعدها كان يمص صدري في فماه، امسك يداي في رأسه لأوقفه.
بعد ثوان، ينزلني امير من الطاولة، ويجعلني أن التفت الى الجهة الاخرى، فيقوم في مضاجعتي من الخلف بينما انا كان رأسي مستند على الطاولة، اصرخ في داخلي، اسمح لرجل ان يحبني بطريقة جشعة وبقوة، وبدون إرادتي.

" لقد عرفت الحب بكي انتي فقط، اثبتي لي بأن هناك حب حقيقي وانا قد آمنت به ولكن هل برأيك كنت اعلم بأنني سأحرق نفسي إن كنت عالم بكل هذا، هذا الحب جلب نهايتي روسلين" يتحدث امير بصوت حاد خلال مضاجعته، وبنفس الوقت اسمع صوت تنفسه السريع وتآوهاته. عندما يصل فينزل فستاني على جسدي، يمسك بأحد يداي لكي التفت ولكني رفضت ذلك، ابتعد عنه وانهض بنفسي، يصطدم امير عندما يجدني كنت ابكي، ولكن بعدها يقول لي بأنني استحق هذا، فأقوم في ضربه على صدره واصرخ عليه.
" سأجعلك تندم على فعلتك هذه، كيف لك ان تفعل بي كل هذا، تجعلني مقيدة لك بدون إرادتي ؟" أساله بدهشة
" لتعلمين بأن لا احد سيمتلككي غيري"
" مريض، مريض اكرهك ابتعد عني" احرك يداي امامه ليزيح عن طريقي ولكنه مسك بيداي قويا لكي لا اهرب
" الأ ترين مدى حبي لكي، بقيت على وعدي بأنني سأحبك دائما، ولن ارى احدا آخر غيركي، وانتي تستمرين في معاملتي كشخص غريب "
" أجل لأنك اصبحت رجل غريب بالنسبة لي عندما تزوجت بها، لم تعد قلبي وبدايتي " اصرخ في وجهه بينما هو يتفآجئ ويترك يداي، اسمع صوت انفاسه البطيئة
" إن تخليت عليكي الآن وأسلمت نفسي لزوجتي اعلم بأنكي ستموتين من القهر، لهذا السبب لم افعلها، ولم احاول يوما استغل زوجتي لكي انساكي، لأنكي محفورة هنا في قلبي ونسيانكي صعب وثقيل على قلبي ولكن اقسم لك من اليوم سأتخلى عنكي، وأبدأ صفحة جديدة مع زوجتي" يخرج كلام من فما امير يجعلني أن ابكي في داخلي، يوجد وجع كبير على قلبي فتذرف دموعي على وجهي بسبب كلامه الثقيل، ماذا إن كان هذا صحيح؟ وتخلى عني ووقع في حب زوجته، كيف يا الهي ارجوك لا تريني مثل هذه الأيام. امسك نفسي امامه لكي لا انهار وأوقفه باتا لأنني غاضبة منه بشدة، ليته يعلم إني حتى في قمة غضبي منه، احتاجه. اردت ان اخبره بأنني احبه جدا، وأحذره الأ يفكر في التخلي عني باتا لأنني اموت وقتها أتمالك نفسي بصعوبة الآن امامه واتخبط. آخد نفس شهيق واخبره
" أنك ستفعل الصحيح، صدقني " انطق بكلمات، جعلتني ان أتمنى الموت، يمنحني امير آخر نظراته قبل ذهابه، نظرات غضب، وتنهدات بطيئة. أنه قد ذهب ولم ينظر حتى خلفه، امير قد ذهب يا الهي مالذي احاول فعله.........................

الخادمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن