بعد يومان من حادثة المطعم، طوال تلك الفترة قضيتها في اتصالات الى جان ولكنه لم يرد، كدت ان أفقد صبري وإيماني في هذه العلاقة، أنني على علم انها لن تستمر وجان لن يسامحني باتا بسبب خيانتي له. يدخل امير الى غرفتي اثناء كان هاتفي على أذني، استدير أليه وأشر له برأسي ماذا يفعله هنا، فهو يجلس ويشاهدني بصمت. ارمي الهاتف على السرير وأقول له بغضب ان يخرج.
" لا تحاولي اكثر، فأن جان لن يسامح أمراة جاهلة مثلكي" يخبرني بسخرية بينما انا ابتسم
" ليس هذا من شأنك، كل ما حصل بسببك، اردت فقط ان تفسد علاقتنا ولكن هذا لن يحصل باتا" اذكره جيدا
" الذنب كان ذنبكي وانتي تلوميني، أحقا روسلين، هل نسيتي من قام بتقبيلي " يذكرني امير بأنني استجبت له تلك اللحظة ولم امنعه.
" لأنني كنت حمقاء، أتفهم" اسمع صوت ابتسامته
" لقد اشتقتي لي بمقدار ما انا اشتققت لكي، وهذا ليس عيب ابدا"
" امير ارجوك ان تغادر ليس لدي وقت لسخافتك"، اتحدث بصوت مستقيم وانا واقفة بعيدة عنه فهو يتقدم نحوي الآن مترنحا وفي عينيه كمية حب وشوق وبدأ بفتح قميصه امامي فأنا اغلق عيناي بقوة وضغط، يقرب أنفاسه من أنفاسي، فأشعر في رائحة انفاسه الذي أحاطتني، فجأة اشعر بأنه يسحبني من يداي ويدفعني بقوة نحوه الجدار حتى اصطدم فيه وبنفس الوقت افتح عيناي وأزاوره، أحاطني بيديه ويقول: لماذا روسلين تفعلين كل هذا بي" انظر به باستغراب من كلامه
" ماذا تقصده امير"
" كل هذا روسلين، ألا ترين بأنكي تقومين في معاقبتي وانتي مدركة في ذلك، تفعلين هذا عن قصد، لماذا مالذي فعلته لكي؟"، يسألني بتردد وبنفس الوقت يرسم ابتسامته الباردة والمؤلمة على وجهه، فأنا اضع يداي في صدره وأدفعه بقوة وكره ولكنه لم يتزحزح، فيقترب مني اكثر ويمسك كلتا يداي ويثبتهما على الجدار بقوة ثم يقرب وجهه من عنقي ويأخذ نفس شهيق هناك ويقول بحزن وخيبة: اللعنة.... روسلين لا أستطيع مقاومتكي وهذا الأمر يقتلني كل ليلة، ارى بأن عيناكي تكذب لانها تريدني بقدر ما أريدك الآن" ، آخذ شهيق واهز برأسي واخبره هذا ليس صحيح ابدا فأنا لا أريده
" هل تعلمين كم أنني انتظرتكي، أهدرت نفسي بآنتظار رسالة منكي ولم تتأتي، لماذا روسلين كل هذا البعد، لماذا؟ " يصرخ امير امام وجهي وبنفس الوقت يضرب يداه نحوي، فأنا أرتعب واشعر بخفقان قلبي من الخوف، أتوقف لوهلة من الصدمة الذي سببها لي ولم اعد اعلم ما يجب علي قوله، أنه يخوفني جدا ولا اعلم ما جرى له، لماذا كل هذا الكره اتجاهي، كيف يفرط بي ويظلمني بهذه القساوة.
" لقد أحببتكي كثيرا لدرجة الجنون والموت، ولكن انتي ماذا فعلتي لقد عاقبتني بأمر لم يكن لدي علاقة به، هل هذا برأيكي عدل؟" يستمر امير في مجادلتي وانا لا افهم شيئا من مجادلته واين يريد أن يصل
" انا حقا لا افهم عليك، مالذي تريده مني امير؟" ارد عليه بصراخ فهو يتطلع فيي بشهوانية ورغبة ان يمتلكني له ثم يحاول معي ان يخلع عني ثيابي الداخلية فأقوم في ضربه ولكنه كان اقوى مني، فأنا لم اكن قادرة على حماية نفسي منه، أنه خطير والغضب والحقد قد اعمى عينيه.* امير
أنظر بها بعيون أعمتهم الرغبة والهوس في عشيقتي، لا اعرف مالذي احاول فعله، هل بهذه الطريقة الوحشة اقوم في معاقبتها لأنها تخلت عني، وظننت بأنني خذلتها وانا لم يكن لدي إي ذنب. ثم روسلين تقول بجدية لي: إن كنت هذا ما تريده فأفعل ما تريده لم تعد تفرق معي، فلتذهب للجحيم"، أمرر يداي على وجهها وأبتسم لها فهي تدفعني بجسدها الى زاوية السرير، ثم بعد احوم فوق جسدها الجميل، احاول خلع ثيابها بهدوء وهي تشاهدني بغير رغبة وخائفة من القادم، عندما اصبحت عارية امامي، امتص كل إنش في جسمها، واعود أوزع قبلات بين فخذيها وعنقها، ومهبلها المبلل الذي جاهز لي بكل وقت، كانت تحرك قدماها من النشوة، وهذا ما اردته ان أشعرها بأنها أمراة وهي معي، اردت فقط ان ارى ابتسامتها ولكن اللعنة انها هادئة وفقط تستمتع في لحظتها بدون إي ردود فعل. ثم أزيد في سرعة جسدي في جسدها لكي تعطي ردة فعل، عندما ارفع رأسي اجدها رافعة رأسها وتضغط على فماها من حدة الالم وانا على علم بأنني أذيها بهذه السرعة والعنف ولكن غضبي وحقدي وبنفس الوقت اشتياقي لها فاق الحد. بعد ما انتهيت، أمنحها قبلة على رأسها وهناك أجد دمعتها تذرف من عيناها، اشعر في الذنب وتأنيب الضمير لأنني جعلتها مقيدة بين نفسي وهي فقط سمحت لي لكي اشبع رغبتي ولكن ليس هذا ما اردته لان انا مستحيل ان افكر بها كأدادة لي لكي اسد احتياجاتي، كل ما اردته ان امتلكها لي فقط واثبت لها بأنها ملكي ولن يستطيع جان الأحمق ان يمتلكها، لانها تنتمي لي فقط!!.
أنت تقرأ
الخادمة
Romanceاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...