* بعد مرور ثلاثة ايام*تشعر نفسي بأنها ولدت من جديد عند سماعها بأن معجزة قادمة من اجلها، معجزة ستغير حياتها لآبد، اشعر بسعادة رهيبة، قلبي يرقص من السعادة والفرح. الابتسامة لم تفارق وجهي وقلبي لحد ما والدتي جاءت بفكرة جعلت أحلامي تتحطم، وقلبي ينزف من الالم. كيف تريدني أن أتخلى عن قطعة من لحمي وجسدي من اول ليلة، امي ستجعلني ان احترق في نار جهنم بسبب فكرتها، انها لا تسمح لي ان أكون مع طفلي، ستجعلني ان أتعذب امام عيناها. إي ام تفعل ذلك يا الهي، متى سينتهي كل هذا الألم الفظيع الذي لا يغادر قلبي، ألم ثقيل احمله منذ امير تخلى عنا.
* في المساء*
اصعد الى غرفة امير بما انه لم يوجد احد في المنزل، لأن الجميع كان في سهرة مع الوزراء.
عندما ادخل، اشغل الأضوية، اقف لمدة ثوان أراقب الغرفة ان تغيرت، لا يوجد فيها روح الامل والفرح، اعتقد اختفى منذ تلك الليلة، اتذكر اخر ليلة، كانت من اجمل الليالي قد مرت في حياتي ولكني لم اعلم بأنها ستكون الاخيرة، ماذا ان علمت لكنت منعته لأمير، أمسكت في يداه واقترحت عليه ان نهرب، كنّا سنعيش سعداء، ولما كنت قد اضطررت الآن ان أتخلى عن معجزتي الذي لم تولد بعد.أرمي نفسي على السرير وابكي بشدة، اصرخ اقوى مالدي واخرج ذاك الألم من داخلي، صرخة ألم وصرخة امل بنفس الوقت، لا اصدق بأنني سأصبح أم، لطالما حلمت بذلك منذ صغري، أن اجرب ذلك الشعور الجميل، ولكن امير سرق كل أحلامي بلحظة من يداي. عندما امسح دموعي، صوت الباب يدخل في أذناي، فأنهض من السرير بسرعة هائلة، عندما اركز عيناي على الباب اجد امير لوحده، أراقبه من عند السرير، امنحه نظرات كره وبغض. يخطو امير خطوات ألي، بينما انا اعود الى الخلف واجلس مرة اخرى على السرير.
" ماالذي تفعلينه هنا روسلين، بهذا الوقت؟" يسألني فاتح عيناه بدهشة
" ليس من شأنك هذا، لا اريد ان انام" اخبره بحزن وغصة
" ولكن يجب ان تنامي، تبدين منهكة " يخبرني وهو ينظر بداخل عيناي
" اود ان أسألك سؤال واحد فقط، اترجاك ان تجاوبني " يحرك في رأسه
" ماذا لو الآن اصبحت آب، هل كنت ستقبل في ابنك أم ستجعل آمراتك ان تسقطه؟" انظر في عيناه واخبره في ذلك، بينما هو يلتفت الى الجهة الاخرى، لأنه جبان واعلم جوابه.
" هذا يعني بأنكي حامل روسلين" ينهض امير من التوتر والخوف الذي أمسكه بسبب الخبر
" ماذا تنتظرين، أسقطيه اذا " يصرخ امير في وجهي، بينما انا افتح عيناي من كلام امير، بأي قلب وجرآة يطلب مني ذلك
" هل تريدني ان اقتل ابني، هل اجننت امير، كيف تريدني ان افعل ذلك بروح من الله؟" اسأله بصراخ
" لا اعلم روسلين، ولكنكي لا تعلمين مالذي سيفعله والدي ان علم بذلك، سيقتل انتي والطفل" يعود يصرخ امير امامي
" لا يهم، في الأساس انا ميتة، فليقتلني" اهمس له ببكاء، ينحني امير ركبتيه وينظر في عيناي
" متى علمتي في ذلك؟"
" لقد علمت متآخرة، انني حامل في الشهر الثالث" تخرج كلمات حقيقة من فماي فتقود امير للجنون، يمسك في الفرشة بقوة ويخرج كل غضبه فيها، وكأنني انا الوحيدة فيما أنجزته.
" مالذي سيحصل الآن، الحل الوحيد ان أهربكي من هنا" انظر في امير بينما هو يهز رأسه لأستمع له جيدا
" لا تقلق لدى والدتي حل أفضل من ذلك، انت لا تهتم بِنَا، اهتم فقط في عائلتك" اخبره بذلك بعدها انهض من السرير، عندما كنت سأختفي من هناك، يركض امير خلفي ويمسك بي من يداي
" مالذي تقصدينه ؟" يسألني بغضب
" ليس من شأنك هذا، يكفي ان تختفي من حياتنا، أبنك ليس في حاجة لك باتا" اهمس امام وجهه فهو يترك يداي، بعدها اختفي من هناك بدون عودة.
أنت تقرأ
الخادمة
Romanceاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...