* روسلين
أسمع صوت انفاس امير السريعة في أذني، ثم يسألني امير أن كنت جيدة بعد ما جعل الحب لي، كيف علي ان أكون بخير عندما قلبي يؤلمني ولا استطيع التنفس جيدا، تحتويني كتمة والضيق لا يفارق صدري، روحي تتألم وتحترق ولا احد يشعر بي، الشخص الوحيد الذي كان يشعر بي فكان امير، وهذا ايضا لم يعد يهتم لأمري وكل همه اصبح أحراق روحي، أنه ترك لي وجعا يكفيني ستين عاما، كيف سأنسى بشاعة ما أشعرني به اليوم!.
يضع امير يداه حول ظهري ويجعلني ان أرتمي بين أحضانه، فأبادله نظرات مترددة وخوف فهو يداعب شعري ويخبرني عن معاناته وكيف كان يقضي وقته بدوني، وانه كان فقط منتظر مني رسالة ولكني لم اراسله بينما انا هنا جالسة في احضانه استمع له بكل ملل وبنفس الوقت يوجد لدي قليل من الفضول ايضا لمعرفة المزيد عن ماذا كان يفعله وقتها!.* في المساء التالي
كنت أتصفح على الاستغرام، لأراقب متى آخر مرة انزل جان صورة، ام حالة على الاستغرام، لم يكن كثيرا على الخط ولكن قليل من الساعات هذه الفترة، تساءلت اين سيكون الآن وكيف سأجده، انه لا يذهب الى الشركة وهذا سيجعلني ان ادفع الثمن!.
يرسل امير لي صورة فأقوم في فتحها حالا بسبب فضولي العجيب، فكانت صورة على دينيز في الشاطئ الآن في هذا الوقت، بدأت اخاف عليها بسبب الجو القارس، اضع جاكيت على جسدي وأغادر القصر واتجه نحو الشاطئ.
عندما أصل الى هناك المح امير من بعيد ودينيز تمشي أمامه مثل البطريق.
" امير، امير..." اصرخ من خلفهما فهو يستديرألي ويلوح لي من بعيد، ثم يحمل دينيز في احضانه ويتقدم نحوي.
" مرحبا سيدة روسلين، اهلًا بكي " ترحب بي دينيز وامير وانا ابتسم لهما، يسمح لي امير ان احمل دينيز وانا اشكره جدا، لا يوجد اجمل من شعور بأنك تحتضن ابنتك في أحضانك، تشم رائحتها التي تفوح ولا تمل منها ابدا، هذه الرائحة اموت من اجلها، وتحييني دائما!. نتمشى ببطئ انا، امير ودينيز على الشاطئ، كانت دينيز سعيدة للغاية مع والديها، إن الضحكة لا تفارق وجهها منذ قدومي.
" إلا تلاحظين كم دينيز سعيدة بوجودكي ؟" يتحدث امير بصوت جميل
" اجل انها كذلك"
" ما رأيكي سبب سعادتها وهي معكي، يوجد كيمياء غريبة بينكما"
" على الأغلب هذا صحيح"
" انها لا تكون بهذه السعادة مع والدتها جانيت، هذا حقا غريب" يحاول امير ان يلمح امر لا استطيع فهمه باتا
" هممم، حقا غريب"، ثم بعدها تأتي الخادمة القصر وتحمل دينيز بين أحضانها، امتلئ حقد اتجاهها، كدت ان أمنعها ولكن امير سمح لها أن تأخذها من هنا، اقول له: الى اين ستأخذها" يرد علي ببرود " لا عليكي، حان وقت نومها الآن"تختفي الخادمة ودينيز من بيننا، وبقيت مع امير الرجل الغامض، واقفين بجانب بَعضُنَا بعدها يجعلني امير ان استدير نحوه وانظر به، " هل تريد ان تقول لي شيئا" أساله بتردد بينما هو يهز رأسه.
" عندما أدركت بأنكي غادرت من القصر، اتيت لهنا باكيا وباحثا فقط عن سبب ولكني لم اجده، بعد مرور وقت استسلمت ولم اعد ابحث عن سبب اختفائك، ليس لأَنِّي لم اعد اهتم وبينما لأنني تعبت من التفكير، بعد عودتكي بحثت مرة اخرى ووجدته"'يتحدث امير بغصة وآخر كلمة شككتني في امر ولكن هذا مستحيل، كلا،كلا، امير لا يعلم، سأجن!!، افتح عيناي بقربه وهو يبادلني نظرات تردد وينتظر مني اجابة، اقرر عن أهرب منه فأركض باتجاه البحر لأنني اشعر بتوهج وخفقان قلب سريعة، وكتمة في صدري، يقول لي بخوف: روسلين توقفي، ستقعين انتبهي"، عند قربي من البحر، يلحق امير بي ويمسك من يداي ويقربني أليه، انظر به باكية واهز في رأسي.
" انت كاذب، كنت تعلم ولكنك أخفيت عني الحقيقة، اكرهك" اتحدث باكية امامه فهو يقوم في مسح دموعي ولكنها لا تنتهي
" أقسم لكي لم اكن اعلم، لم اكن اعلم ولكن الانتقام اعمى عينيكي روسلين" يقول لي بحزن وصراخ
" ليس هذا صحيح، لقد اردت احراق روحي، فعلت ذلك لانك جبان وذهبت مع خطة والدتك الشريرة تلك"، اجادله فوقتها يمسك بي بأحد يداه الثنتان ويقربني أليه، ويقول بغضب: كيف علي ان أكون راضي لهذا، هل جننتي، هل تعتقدين بأنني اناني وقاسي لهذه الدرجة روسلين، ألا تعرفيني جيدا، عن ماذا تتحدثين الله عليك كفي عن هذه الافكار التي سرقتك مني، كفي، انا حقا تعبت"، احرك كتفاي ليتركني في نفسي، ثم ذلك يبتعد عني وأقول له ببحة " ولكن هذا لن يغير شيئا، هل سمعت" يفتح امير عيناه بغضب ويجن جنونه
" أحقا سيدتي، هل ستستمربن في تدميري وانتي سعيدة في ذلك،وأليس كذلك" يسألني بصراخ
" انا اسفة، لأنني انا انتمي الى جان وهو يمتلكني لانني خطيبته"، اذكره في ذلك وهو يفتح عيناه من الغضب ويعود الى الخلف، فيقول لي بغصة" فلتذهبي معه للجحيم، اللعنة عليكما" فأنا لم اعطي ردة فعل وبقيت صامتة، ثم يختفي امير من هناك وهو غاضب والدموع في عيناه.
أنت تقرأ
الخادمة
Romanceاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...