روسلين:
في القصر
يضع امير فمه بقرب أذني وهمس لي عن ماذا أحاول ان اقوم في فعله، فأستدير لأكون مقابلة له، امرر يداي الى عنقه وأقول له الحقيقة، ان اجعله يحترق. فيبتسم بسخرية ويحأطاني بيديه ويقول: اذا لنحترق معا يا آنسة روسلين." ههه أنك تحلم فأنا قد برد قلبي منذ زمن بعيد سيد امير" أخبره بسخرية، فهو يغضب ويبدأ بتوزيع قبلات قوية متفرقة على وجهي وعنقي، فأنا احاول إمساك رأسه ليتوقف عن زناخته هذه. " امير، توقف، توقف عن أفعالك الرذيلة هذه" اهمس له بينما هو يجاكرني ويستمر في توزيع القبلات، للحظة اردت ان اسلم نفسي وجسدي له ولكن تذكرت مالذي فعل من اخطاء بحقي، اخطاء لا تغفر وتسامح عنها، فجأة ارى امير بأنه يقوم في حملي من قدماي، ويتجه بي الى غرفة الغسيل، بداخلها يوجد غرفة صغيرة ويتواجد فيها سرير صغير للراحة، بدأت اضرب يداي على ظهره لينزلني. فهو يقوم برمي في الغرفة عندما يدخل من خلاله، فأنا انظر به بغضب، ابادله نظرات مستفزة عن تصرفه، أتنفس بعمق وبسرعة من شدة انفعالي معه ولكن هو كان واقف مثل الرجل المافيا، حاطط يداه في جيوبه، يناظرني بشغف وشوق وبنفس الوقت في عينيه حقد وكره اتجاهي.
" من انت، ها، لا يحق لك ان تفعل ذلك هل فهمت" اصرخ عليه من بعد
" انا امير، هل فهمتي، اختفيتي من حياتي والآن تعودين فجأة لهنا، وكأن شيئا لم يحصل اليس كذلك"
" اجل سيد امير، طموحاتي وأهدافي كانت اقوى من ان أبقى هنا"
" اذا لماذا عدتي، اذهبي من هنا"
" ليس انت من تقرر ذلك، بينما انا"، آراه من احد طرف عيني يقترب ألي، يمدد يداه الى رقبتي ويحاول ان يرفع رأسي لكي انظر داخل عيناه
" ماذا تحاولين ان تفعلي روسلين، أن كنتي تريدين أحراق روحي فأنجحتي بفعل ذلك، إن كنتي تريدين تدميري فأيضا نجحتي في ذلك، انني اموت عليكي من الغيرة بينما انتي تستمتعين بصحبته أمامي، الى اين تريدين ان تصلي بعد" يخبرني امير بنبرة حزينة وهادئة، وبعدها تنزل عيناه عند صدري ويحدق في فماي المبلل، الذي جاهز في تقبيله، يا الهي لماذا قلبي ضعيف أمامه، هل نسيت بهذه السهولة كيف دمرني، وسرق مني كل شيء غالي بهذه الحياة؟!! ، انه يناظرني بنظرات غيرشهوانية وجائعة، ولكن حب وشوق، بينما انا ارمي عليه نظرة غاضبة ومرتعبة من القادم، أنني أجاهد بقوة وبدافع إلا اغلق عيناي بجانبه لكي لا يفكر بأنني متشوقة لتقبيله، ومداعبته، بعد ثوان آرى بأن امير يضرب يداه بقوة في الحائط بجانب وجهي، يصرخ ألما خارج من اعماق قلبه المجروح, يقول مبتسم" هل فكرتي بأنني سأقبلكي؟،ههه، أنني العن نفسي إن قبلت ذلك الفم مرة اخرى، لا اقبل فم لا يريدني آنسة روسلين، ضعي جيدا هذا في عقلكي"
" ههه، من قال لك بأنني متشوقة لأقبل فمك الملعون الذي شوه رائحة فماي" ارد بقصف على امير فهو ينزل رأسه ويضحك بقوة.
" لا اريد رؤيتكي غدا في الشركة" يتحدث بثقة تامة
" مالذي ستفعله اذا ان رأيتني"
" سأجعلكي تندمين، ثقي في ذلك"
" ههه، هل تعتقد بأنك أخفتني بهذا الكلام"
" اجل روسلين، خافي جيدا هذه المرة لأنك لن تنفذين بسهولة، أنكي تعبثين مع الشخص الخاطئ" يتحدث امير بقوة بينما انا ابتسم بسخرية، بعد ما انتهى امير من كلامه يغادر من هناك، تارك في قلبي شوق كبير له وبنفس الوقت حقد وكراهية، انه قد تغير جدا بعد عودتي، وبالأخص عندما شعر بأنه بدأ يخسرني منذ بدأت علاقتي مع جان، أنني اشعر في خوفه من خسارتي ويعيش ما انا عشته عندما تزوج من جانيت.🛑وهيك خلصت هل البارت، انشالله تعجبكن حبايبي، لا تنسو بليز دعم لهل البارت والقصة لحتى أكمل، بحبكن!
الأشخاص ألي بيعلقو هون ما بقدر رد بسبب مشكلة في حسابي، انا بتشرف بكل حدا عّم يقرأ ويعلق وبكون مبسوطة وبحس بدعمكن لما بتعلقو بس ما بقدر أرد، يكفي أني عّم شوفن واقرأهن❤️❤️، الله يكون معكن حبايبي!
أنت تقرأ
الخادمة
Romanceاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...