في اليوم التالي، لم يكن يوما جيدا فلقد بدأ اليوم بمجاهلة امير لي كلما رآني خارجة امامه وانا كنت افعل نفس الشيء بالذات، أتجاهله كلما نجتمع في نفس الغرفة، انني لم انظر به باتا، ولم أعيره أي انتباه. فهو كان يحوم خلفي بالأخير ولكني انا لم احدثه لانني كنت غاضبة ومملوءة حقد اتجاهه، انه لم يعد يهمني رجل مثله اناني ونرجسي.
كنت الآن في غرفة الصالون اضع الشاي على الطاولة الكبيرة، فآرى امير من احد عيناي على الطرف اليمين ينهض من مكانه، ويقترب من خلف جهة ظهري، استدير أليه وانظر به وبنفس الوقت أشير بعيناي له ان يزيح عن طريقي، ولكنه تعاند، بعدها يمسك بي من احد يداي ويطردني خارج الغرفة، " مالذي تفعله حبا في الله، اتركني" اصرخ في وجهه، فهو يسندني على الحائط ويحجب عني الحركة من خلال رفع يداه امام وجهي، " ألا تعلمي بأنه من العيب ان تعاملي سيدك بهذه المعاملة السيئة، احترمي سيدك على الأقل" يتمتم امير كلمات تجعلني ان ابتسم بشدة بينما هو يضرب يداه على الحائط
، " كفي عن الضحك، كفي عنه" يأمرني امير
" هل اغضبتك سيدي، انا حقا اسفة، ولكني فقدت الاحترام باتجاهك منذ ان تماديت معي في كلامك"
" لن تفعلي ذلك، اعلمي مقامك، هل تفهمين"
" حاضر سيدي كما تريد، ولكن مالذي تريده بالضبط، هل تريدني مثلا ان ابتسم لك طوال الوقت ام ان اعاملك بحنان" اخبره بسخرية بينما هو لم يعجبه كلامي وينزل يداه ويجعلني ان اختفي من امامه حالا.* في المساء
قد حل الظلام، والنجوم التي تلمع في السماء العالية ظهرت من بعد كبير، فكنت اراقبهما بتمعن ولهفة. لان هذا المنظر يذكرني في قريتي فعند المساء كانت تظهر فنجلس انا وميرنا نراقبهما بدون ملل.
للحظة وقوع المفاتيح الغرف من يداي، اتذكر بانني يجب ان أضع الملابس الوسخة في الغسيل، فأركض بأسرع مالدي واتجه الى غرفة الغسالات.
عند دخولي من الممر، فكانت الأضوية مطفية وكان عتم فتساءلت ما الامر، ولكني مع ذلك استمر في الركض خوفا من بهادل. والدتي. فعند نزولي الدرج، يد رجل تمنعني وتسحبني الى أحضانها فكان هذا الرجل امير. كنت أجاهد ان يبتعد عني ويتركني في نفسي ولكنه كان يمسك بي قويا، بعد ذلك يعود بي الى الحائط، ناظر في عيناي، تأملنا لوهلة وبعدها قبلني بشغف وقوة وبدون إرادتي وأذن مني، كانت روحي تحترق اكثر لانها اشتاقت اشتياق لرجل كانت تود ان تكون قريبة منه جداً بوقت كنت اصرخ فيه ان يراني ويحبني بهذه الطريقة، ولكن الآن قد غادر ذاك الشغف في عقلي وقلبي." اجل، اجل روسلين كان معكي حق، فأنا كنت اكذب على نفسي واتجاهل مشاعري اتجاهكي" تخرج من فاه امير كلمات تجعلني ان ادخل في صدمة كبيرة، انني لا اصدق هذا الرجل، هذا مستحيل
" لا اصدقك، امير اترجاك اتركني وغادر من هنا" اترجاه ان يتركني في نفسي الذي تحترق ولا تثق به ابدا
" لن اغادر مرة اخرى واترككي لوحدكي، افهمي هذا" يصرخ بجدية في وجهي وبعدها يمدد يداه باتجاه قدماي فيقوم في حملي وانا كنت اظهر غضبي امامه وبنفس الوقت ابتسم على تصرفه المضحك.يدخل امير بي الى غرفته، فيضعني برفق على سريره، يحاول في خلع بنطالي عني بينما انا عيناي لم تفارقه للحظة، لان نفسي اشتاقت لهذا الرجل أن يحبها، أسلم له اليوم نفسي على آمل ان يكون لها لابد ولكن لم اعد اتوقع شيء قادم من هذا الرجل بعد ما احرق روحي.
عندما اصبحت عارية، فيضع امير الشرشف الأبيض على جسدي خوفا علي من البرد، وبعدها صعد فوقه، كان مرتبك وخائف لانه على علم بأنها هذه المرة الاولى الذي يلمسني بها رجل، فكان يسره ذلك جدا، امدد يداي ووضعتهما خلف رقبته لكي أشعره بأنني جيدة ولن يحصل لي شيئا سيئا بما انني في يداه.حاول امير أدخال جسده في جسدي، فأمسكت بفماي قويا، يزيح امير خصلات شعري ويمنحني قبلة على رأسي وبنفس الوقت يحرك جسده بهدوء لألأ أتألم، فكنت انا مستلقية فقط، وأشاهد الطريقة الذي يتحرك بها وابتسم بخجل. اجلب فم امير وأقبله بقوة وشغف.
" اشتققت لك ايها المجنون" اخبره وهو يضحك بقوة
" ليس اكثر مني، كنت دائما اشاهدكي من بعيد، وهذا كان اصعب وقت قد مريت به" أعض وجهه بين أسناني عند قوله ذلك ولكني لم اجعله يتألم كثيرا." انا حقا في دهشة، انني لا اصدق ما حصل للتو، انت حقا رجل غريب"
" دعينا في هذه اللحظة الآن روسلين"، يستمر امير في حركة جسده بقوة وعلى سرعة الآن لكي يقذف في جسدي، فكنت على علم بأنه سيآتي الآن، فمددت رأسي الى الأعلى، وبدأت اضغط على جميع أنحاء جسدي من الرعشة الذي سببها لي.
أنت تقرأ
الخادمة
Romanceاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...