* في الصالون*
آخذ فنجان القهوة الى السيدة، فعندما دخلت من خلال الباب اقرب من دون علمي رائحة القهوة من انفي فتتقلب معدتي، اترك من يداي فنجان القهوة على الطاولة واركض الى الحمام.بعد قليل، تلاحقني السيدة لتطمئن عن حالتي فأخبرها بأنني بخير، ولكن وجهها لم يطمئن باتا، شعرت بأنها كانت ملتبكة وخائفة من امر، وكانت تسألني أسئلة بكثرة، وسألتني إن ذهبت الى الطبيب، وايضا إن كنت اشعر بالتعب. فجميع أسئلتها كانت تؤكد بأنها ستكشف امري عاجلا آم آجلا.
* في المساء*
تدخل والدة روسلين الى غرفة السيدة، كانت ترتجف من خوفها والدة روسلين، لا تعلم مالذي ستقوله ولم تكن مطمئنة بهذا الالتقاء. تقترب والدة امير اليها." ابنتكي هل هي حامل؟" تسألها بصوت حاد بينما والدة روسلين تفتح فاها من الصدمة، تمثل بأنها لا تعرف شيء
" كيف، ومن والد الطفل؟"
" كفي عن الكذب، اعلم بأنكي تعلمين شيء "
" انا اسفة حقا سيدتي، ولكن ما ستسمعينه سيكون صدمة"
" هل كنتي انتي وابنتكي تنتظرين هذه اللحظة، لكي تستولون على أموال ابني"
" مالذي تقولينه، ابنكي هو الذي يركض خلف ابنتي ولا يتركها بنفسها، هل تأتين الآن وتحاسبيني لانني لم امسك ابنتي، لكنتي ذكية لما كنتي سمحتي ابنكي ان يلتفت لابنتي" ترفع صوتها امام السيدة
" مالذي تنتظرين اذا لماذا لم تجهظه بعد؟"
" قد تآخر الوقت، علمت وهي في الشهر الثالث، اتأسف سيدتي "
" كوني حذرة عليها، سآجد طريقة لنتخلص من هذا الطفل" تحذرها بصوت حاد ونظرات مخيفة وغاضبةتخرج والدة روسلين من الغرفة وجاهظة في البكاء مثل الطفلة على ابنتها المسكينة، وتشعر في الذنب لأنها لم تستطع ان تحمي ابنتها من هذه العائلة، وتشعر بالندم الشديد لانها جلبت ابنتها لهنا وكانت ضحية والدتها.
أنت تقرأ
الخادمة
Romanceاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...