* في الصباح
ادخل الى المطبخ لأغلي المياه الى امي، اجد هناك دينيز الصغيرة مع والدها فأبتسم من دون إرادتي، تلك الطفلة انها السبب الوحيد الذي تجعلني ان ابتسم، واشعر نفسي بانني اعيش، انها تمنحني طاقة عالية بهذه الايام بعد ما فقدتها منذ وفاة ابنتي
يقترب امير من جانبي، ويدور في ابنته امامي، انظر به بابتسامة وهو ايضا كان يبتسم لي. انه اشتاق الى ابتسامتي الذي كنت أشاركها معه بكل ليلة، واشتاق ان يغمرني كما انا افعل الآن، ولكن هذا صعب، صعب جدا!!
أحدق في دينيز بينما هي كانت تبتسم لي، ترفع يداها لكي أحملها، انظر في امير واهز في رأسي ولكنه هو منحني نظرة مشجعة، بأن اقوم في حملها.
عندما أحملها اشعر نفسي حية، روسلين لم تعد ميتة، انها تعيش مع احضان هذه الطفلة، والحب الذي أشعره معها لا يوصف.
" انها جميلة جدا يا الهي، اريد ان أكلها" اخبر امير بلهفة بينما هو يبتسم
" دينيز تحبكي جدا روسلين، انظري بها كم تشعر بالسعادة معكي، انها تتمنى ان تكونين معها دائما"
" هل تظن ذلك؟"
" بالطبع"* في المساء
كنت بجانب والدتي طوال الوقت، انتبه الى والدتي طوال ذاك الوقت بأنها كانت تهلوس كثيرا في اسم دينيز، ولكنني لا افهم مالذي تريد قوله، فبدأت كثرة استفهام في عقلي، ولم اعد استطيع التوقف عن التفكير حول الامر.بعد مرور ساعات، ادخل الى غرفة دينيز بالسر، اخذ خصلة من شعرها وأغادر من هناك. بعد ما خرجت من هناك ادركت مالذي كنت اقوم في افعله، وهذا لن يساعدني عن أي جواب، انني لا اعرف مالذي اقوم في فعله، وهذا امر سخيف ولكنني لن اخسر شيء ان فعلتها، ماذا ان كانت حقا دينيز ابنتي، ولعبت والدة امير لعبتها، وسأجلب نهايتها على يداي.
![](https://img.wattpad.com/cover/290274013-288-k465327.jpg)
أنت تقرأ
الخادمة
Romanceاسم الرواية: الخادمة🔞 الخادمة: ، انها الشابة البسيطة والرقيقة ذو قلب طيب، الذي ترعرعت في قرية سياحية صغيرة مع والدتها وحيدتها، بدأت حكاية روسلين الجديدة منذ إن خسرت والدتها كل ما تملك في مدينتها الصغيرة، وفي يوم من الايام يزور قريتهما رجل مهم للغاي...