البارت السادس والأربعون

3.7K 96 0
                                    

تشرق شمس جديدة لتملأ الكون بأشعتها الذهبية لتسلل من بين الستائر لتدخل إلي عيون العاشقين تبعث فيها الأمل لحياة جديدة مملوءة بالعشق
عند آدم
يستيقظ آدم بإبتسامة عاشق مرسومة علي شفتيه فطوال ليله يحلم بمعشوقته بين أحضانه يتمدد علي السرير براحة ينظر إلي الأعلي طويلا كأنه يسترجع ذكريات ليلته الماضية لينهض من علي سريره ليفتح هاتفه علي صورتها ليلقي عليها تحية الصباح ويقبلها لينزل من علي سريره متوجها إلي الحمام يأخذ حماما باردا ويقوم بحلق ذقنه تماما ليبدوا أصغر من سنه فقد شعر بمعني الحياة الآن وكأن الحياة تدب في قلبه من جديد يخرج يبدل ملابسه إلي بدلة باللون الأسود وعليها رابطة عنق أنيقة ليصفف شعره إلي الخلف وينثر قطرات عطره وينزل الدرج ليلقي التحية علي والده الذي يرد عليه التحيه بسعادة ليبدأ مناقشه أمر زواجه فالوقت قصير جدا فيجب إنهاء كل شيئ قبل الميعاد فيتم مناقشة المكان الذي يتم فيه إقامة حفل الزفاف وتحضيراته وتحضير الجناح الخاص بهم وشراء الأثاث لذلك الجناح ينتهوا من تناول طعام الإفطار ولكن آدم يشتاق إلي رؤيتها ليقوم بالإتصال بها لترد علي الفور أنها جاهزة ظنا منه أنه يتصل بها من أجل العمل ولكنه يفاجؤها بطلبه حيث يطلب منها كوب من القهوة ليطلب أن تقوم بإعدادها وسيذهب إليها يتناولها في الإسترحة الخاصة بها ليبدأ يومه برؤيتها
ماذا كوب من القهوة الآن الوقت متأخر فتفهم علي الفور أنها إحدي نوبات جنانه فلتجاريها فلقد أصبحت تدمن نوبات جنون عشقة فتعد له القهوة لتكون قهوة بنكهة الحب تفوح منها رائحة العشق
بعد لحظات يطرق آدم باب إستراحتها لتفتح له نور بإبتسامة ترحب به ليدخل هو متتبعا رائحة قهوته التي يعشقها من يديها يستنشق تلك الرائحة بتلذذ
ولكن اليوم تلك القهوة مميزة أكثر نعم إنها قهوة بطعم الحب يا عزيزي وضعت فيها من أنفاسي الحارة الملتهبه بنار عشقك
يجلس آدم متكئا بظهره علي الأريكة ويدعوها للجلوس بجواره لتندهش من طلبه ولكنه يريد أن يستشعر دفء جسدها تجلس نور بجواره ولكن تجعل مسافه بينهم ليرمقها بنظرة جانبية ويرتشف من قهوته بإستمتاع ليضع الكوب مكانه مرة أخرى ليتقرب منها حتي لا يفصل بينهم سوى ملابسهم
تحاول نور التحرك ولكنه كان أسرع منها فأحتضنها من خصرها وقربها منه أكثر ليمسك باليد الأخرى كوب القهوة يرتشف منها مرة أخرى ويضع الكوب مرة أخرى ليتطلع إليها بعيون مشتاقة إليها ليرتكز بنظراته علي شفتيها لترتبك نور فتعض علي شفتيها لتدعوه حركتها تلك لإلتهام شفتيها بجوع وإشتياق لتبادله هي القبله بجهل منها مما يجعله هو يتعمق في قبلته أكثر وأكثر حتي شعر بحاجتها إلي الهواء فتركها علي مضض منه وصدره يعلو ويهبط من أثر مشاعره ليتطلع إلي شفتيها المتورمة من أثر قبلته ووجهها التي تحول إلي اللون الأحمر وعيناها الزائغة وإرتباكها الواضح عليها ليربت علي كفيها مطمئنا إياها ليتركا متجها إلي الباب لتقف تسير خلفه بهدوء ولكنه يخبرها بهمس أنه تم رفدها من شركته ليتم تعينها ملكة متوجة علي عرش قلبه
يتركها آدم وهي واقعه تحت تأثير كلماته ليطلب منها أن تعاين جناحهم اليوم حتي يصطحبها إلي إحدي المحال المتخصصة في الأثاث لتختار ما يلزمها منه ويحمسها أكثر فلديهم الكثير من إختيار الفستان الخاص بالزفاف وشراء باقي مستلزماتهم
يتركها آدم ويغادر بعد أن أرسل إليها قبلة عبر الهواء لتقف هي كالبلهاء لا تعلم كيف كان صمتها غالب عليها هكذا فلم تعترض علي قرار رفدها ولا علي أي من قراراته كأنها منومة مغناطيسيا لتعود هي تجلس علي الأريكه موضعه تتحسس شفتاها لتستعيد إحساسها وهي بين يديه مرة أخرى لتقسم أنه حبه يتضاعف في قلبها كل يوم عن الآخر فأصبحت مدمنه لعشقه
أما عن آدم فقد تركها وينقصة جناحين ليطير بهم من فرط سعادته بذلك اللقاء ليبدأ يومه بأجمل البدايات ليستمع إلي فيروز أثناء طريقه إلي الشركة مستمتعا بقبلته لها وإستجابتها لقبلته فيشفق علي قلبه من فرط سعادته ليصل الشركة ويصعد وسط تهنئة الجميع بالخطبة السعيدة ليرد عليهم التهنئة ويمنح لجميع موظفي الشركة شهر من الراتب بمناسبة زفافه القريب
___________________________
عند جيلان
تدور جيلان حول نفسها يأكلها الغضب كيف يتركها وينظر إلي تلك الصعلوقة ما بها زائد عني حتي يتركني من أجلها ولكن لن أسمح لها بذلك لن أسمح لأي إمرأة بأن تحصل عليه وعلي ثروته غيرى
لتسمع كلمات أبيها وأمها الغاضبة يصبون اللوم عليها فهي التي أهملت حتي جاءت بنت من الشارع أستولت عليه وعلي أمواله
كل ما تفكرون فيه هو المال فقط لا وجود لمشاعر ورغبة الأشخاص في تفكيركم من أنتم حتي تقررون مصيرهم وبمن الأصلح لهم ليرتبطوا به
تجلس جيلان بجوار والدتها لتنظر إلي الفراغ لتقسم أن آدم ملكا لها فقط وتعلم جيدا ما هي الطريقة التي سوف تعيده بها إليها مرة ثانية
لتتهكم عليها والدتها كيف لكي أن تعيديه إليكي وقد قام بخطبة تلك الفتاه المجهولة لهم وعمها موافق عليها لتجلس جيلان براحة علي الكرسي لتضع قدما فوق الأخرى وتبتسم لتقول بثقة أنها ستعيده إليها لتذكر والدتها بماضي آدم الذي يؤرقه وكان مغلق علي قلبه من أجل عقدته من ذلك الماضي وليس ذلك هو الكارت الرابح بل كرتها الرابح تلك الزيارات التي كان يتردد فيها آدم علي ذلك الملهي الليلي ويصطحب منها فتيات الليل إلي شقته بالشاطبي فأي إمرأة لن تقبل علي نفسها ذلك وخصوصا بعد أن تشاهد ذلك الفيديو لآدم وكأنه سادي يقوم بتعذيب الفتيات فكيف لإمرأة تقبل الزواج من سادى يتلذذ بتعذيب الفتيات وإن صارحها بالماضي فكيف لها أن تقبله بماضيه لتكون في يوم ضحيه هي الأخرى ملقاه في الشارع
قد حصلت جيلان علي ذلك الفيديو بالإتفاق مع إحدي الفتيات بوضع تلك الكاميرا في شقة آدم وتصوير ما يحدث معها وذلك مقابل لمبلغ مالي كبير فهي كانت تحتسب لذلك اليوم فهي تعلم جيدا أن آدم لا يحبها أو بمعني أصح يكرهها ويكره تمسكها به
لتتخلص أولا من نور وذلك أمر سهل لها وتتفرغ بعدها لأمر آدم لتحصل عليه فلن تتركه لغيرها حتي وإن كانت سعادته معها لماذا يبحث هو علي سعادته ويتركها هي تتألم
وحينئذن يقف الشيطان يصفق لها علي تلك الخطط الجبارة ليستدعي أطفاله حتي يتعلموا منها أصول اللعبة
___________________
عند مصطفي
يستيقظ مصطفي باكرا ليتطلع بقلة حيله لتلك المستلقيه علي السرير فلقد طلب منها أكثر من مرة أن تستيقظ باكرا تعد له الإفطار وتستكمل نومها مرة أخرى ولكنها لم تنفذ يوما واحدا يجلس بجوارها يحاول إيقاظها ولكنها تتأفف منه لتخبره أنها تريد قسط آخر من النوم ليخبرها أنه يجب عليها أن تفيق باكرا حتي تستطيع الذهاب إلي أخيها حيث أن حفل زفافه لم يتبقي عليه سوى يومان فيجب أن تكون بجواره ولكنها لا تسمع ولا تدرك لتضع تلك الوسادة علي رأسها لتلعن أخيها وزوجة أخيها وكادت أن تلعن مصطفي هو الآخر لولا أنها تذكرت أنها تحادثه هو ولن يغفر لها أبدا أي خطأ في حقه لتصمت تدعي النوم حتي لا تستمع إلي كلماته الواعظه لها كعهده في الأيام السابقة حيث أنه يحثها علي التقرب لأخيها ليكون لها سندا ولكنها تجاريه في الحديث ولكن ما في القلب سيظل به أبد الدهر لن يتغير مهما طالت الأيام
يتطلع إليها مصطفي بقلة حيلة ليبدل ملابسه ويتركها لتهمهم هي بكلمات غير مفهومه تتهمه بالجنون من المفترض أن يحثها هو عن الإبتعاد عن نادر وليس التقرب منه
إنه ليس مثلك يا عزيزتي تجرعتي من كره نور ونادر حتي إمتلأ جوفك
يغادر مصطفي مقررا الإتصال بها عدة مرات خلال اليوم حتي تذهب إلي أخيها لتكون جواره بتلك الأيام
__________________________
عند نادر
يستيقظ نادر ليجلس برهه علي السرير يرتب نفسهوأفكاره فاليوم لديه العديد من الأعمال يجب عليه إنهائها اولا سيقدم طلبا للأجازة ثم يذهب يطمئن علي أخته نها ويستأذن من زوجها أن تقضي معه اليومان التاليان حتي يوم زفافة ثم يطمئن علي القاعة والتجهيزات ودعوات أصدقائه والأهل وبالنهاية يطمئن علي حبيبته إسراء وتحضيراتها أيضا
يا الله إنها لأمور كثيرة لتدور رأسه ويستشعر بعظم المسؤولية ليشعر نادر أنه وحيد بدون سند حتي أبيه لم يسانده خوفا من رد فعل زوجته ليكون مثله مثل المدعويين لا يعلم عن أموره شيئ ولم يقم بمساندته ماديا أو معنويا ليستشعر ضعف أبيه
ياليتك بجوارى يا نور كنتي هونتي علي الأمر كما كنتي دائما تهوني علي اليتم والأمور ولكنها وهي بعيدة أيضا تسانده فهو لن ينكر فضلها في إتمام تلك الزيجة كما أن لها فضلا كبيرا في نجاحه الكبير الذي وصل إليه
ليكن ما يكون سيوفقه الله ليتم تلك المهام اليوم ليتوجه إلي الحمام ليجد أبيه يجلس علي أريكة واضعا رأسه بين يديه وكأنه مثقول بحمل كبير لا يستطيع حمله ليجلس نادر بجوار أبيه يرتب علي كتفه ويقبل أعلي رأسه ليتطلع له محمود بنظرة منكسرة ودمعه لامعه في عينه فالأمر ليس بيسير عليه هربت إبنته الكبرى وتزوجت إبنته الصغرى لتجنب فضيحة بدون حفل زفاف وزوجته لا تكف عن تحريضه علي إبنه الذي لم يستطيع مساعدته رغم مقدرته علي المساعدة
لينهض أبيه مربتا علي كتف نادر ويتركه ليدخل إلي غرفته ويغلقها خلفه بهدوء ليظل نادر ينظر في إثره بحزن يشعر بألم وحزن أبيه ولكن ليس بيده شيئ لفعله
يتوجه نادر إلي الحمام يتوضأ ليصلي وأثناء سجوده تنهمر من عيونه الدموع فجأة دون علمه بالسبب لتغرق الدموع موضع سجوده ليدعو الله أن يخرجهم من تلك الأزمات علي خير ويعين أبيه علي تحمل ذلك الحمل
_______________________
عند نور
عقب مغادرة آدم لنور جلست مدة حتي إستطاعت أن تعود للواقع مرة أخرى لتجد مكالمة منه يسألها عن أخبارها ويخبرها كم هو يشتاق إليه وإلي طعم شفتيها الذي يضاهي طعم قطرات العسل المصفي وأن يري تلك الفراولة التي تزرعها في وجنتها ليطلب منها أن تنهض لترى الجناح بسرعة حتي تستطيع إختيار ما يناسبه فهي فقط عليها الأحلام وهو عليه التنفيذ
مهلا أيها القلب دقاتك تسرع أكثر إهدأ قليلا لتضع يدها علي موضع قلبها عقب كلماته تخشي خروجه من بين الضلوع لتقسم أنه الوحيد القادر علي إدخالها في تلك الحالة ولكنها تخجل من الذهاب إلي الفيلا لترى ذلك الجناح لتخبره بذلك ليضحك هو علي كلماتها ولكنه يقطع ضحكته فجأة لتعلم بدخول أحد عليه ليستأءنها ليغلق معها المكالمه لوجود شخص ما
بعد مدة تسمع تلك الطرقات علي الباب إنها رحمة لتفتح لها بمرح لتحتضنها رحمة فلقد أصبحت زوجة أخيها تدعوها رحمة حتي تذهب معها لترى الفيلا لتستنتج نور أن آدم هو الذي وراء مجئ رحمة لإستدعائها كم هو حساس حتي تفهم شعورها لتذهب معها نور علي الفور وهي بقمة خجلها لتقابل العاملين بالفيلا من الداخل ليبارك لها الجميع علي خطبتها بالأمس والفرح الذي إقترب موعده لتتجول نور بصحبة رحمة في الفيلا حتي تراها حتي وصلت إلي الجناح الذي خصصه كمال لهم لتتفقده وترسم في مخيلتها لياليها الجميله مع حبيبها لتقرر ما يلزم ذلك الجناح وتقرر الألوان لتنتظر آدم حتي تشركه الرأي تخرج نور من الجناح لتشير لها رحمة علي غرفة آدم ونور كالمغيبة تدخل الغرفة تدور بها تتأملها تشم رائحته بها وكأنها تعانق رائحته فقد أصبحت متيمة به لتقف أمام المرآة وتمسك بزجاجه عطرة تستنشق عبيرها لتذهب إلي خزانه ملابسه تخرج إحدي القمصان الخاصة به لتحتضنه وتلف به حول نفسها لتصطدم بجسم صلب لتفتح عينيها تجده آدم وبحركة فجائية منها تحتضنه لتضع رأسها علي صدره لتزال تعيش بخيالها مما يربكه فلأول مرة يراها هكذا ليلف ذراعيه حولها وعند تلك الحركة تفيق نور أنها بالواقع وليس حلما فآدم بالفعل يقف أمامها لتتطلع إليه بإرتباك وتحاول أن تنطق فلا تستطيع لتجرى هاربة من أمامه
ليضحك هو علي جنانها وينظر إلي قميصه الملقي بإهمال علي السرير حيث كانت تحتضنه وتدور به ليمسك بذلك القميص يتطلع إليه بإبتسامة بلهاء ليقسم بداخله انها ستكون السبب في جنانه يوما ما .
_______________________
عند نادر
ينتهي نادر من عمله اليوم باكرا وينتهي من عمل الإجازة الخاصة به ويبدأ جولته في دعوة الأشخاص ثم يذهب ليؤكد علي القاعة وباقي التحضيرات ليمر علي أخته بالنهاية التي قد عادت إلي طبيعتها وإستعادة حيويتها ليطلب من ياسر أن تمضي معه تلك المدة القصيرة حتي يتزوج فلم يمانع ياسر بل رحب جدا بالفكرة فاستعدت نها لتذهب مع أخيها ليتفق معها أن يمرا علي إسراء قبل الذهاب للمنزل ليطمئن علي ترتيبات الفرح النهائية لترحب بالفكرة فإسراء تمتلك مكانه خاصة بقلبها لتتوجه بصحبه أخيها إلي منزل إسراء لترحب بها إسراء ترحيبا شديدا وترحب بها أيضا دولت والدتها
تأخذ إسراء نها بصحبتها حتي ترى شقتها وإعدادها وبعد أن صعد الإثنان ليتركا نادر يجلس مع والدة إسراء ليحل الصمت قليلا عليهم لتقرر دولت قطع ذلك الصمت لتخبر نادر أنها ستعطي إسراء باقي أغراضها التي عندها ليرفض نادر رفضا قاطعا فعندما تحدث معها كان يتحدث من أجل بناء حياه جديدة لم يكن يفكر في مثل تلك الأشياء الفانية ليخبرها أنه لن يقبل أن تأخذ إسراء أي من تلك الأشياء فهو مكتفي وسعيد بشقته تلك فكل ما يهمه أن تظل إسراء بجواره فقط
ليقبل رأسها ويستأذن منها ليغادر بصحبة أخته نها
_____________________
عند آدم
منذ آخر لقاء بين نور وآدم ونور معتكفه لم تخرج حتي إلي الشرفة ليفهم آدم مدى خجلها ولكنه يشتاق إليها ليبحث عن رحمة ليعلم أنها في إحدي دروسها مع مالك أخيها ليقوم بالإتصال علي نور يطلب منها الخروج إلي الحديقة قليلا وقبل أن تعترض نور يخبرها بأنها إن لم تطعه وتخرج سيدخل هو إليها لتطاوعه نور علي الفور وتخرج إليه ليجلس بجوارها علي تلك الأرجوحة ليستمع إلي رأيها في الجناح وتصورها للأثاث وألوانه وبذلك قد صرف إنتباهها عن الموقف السابق لتتحدث معه عن تصوراتها في الأثاث والألوان وغيره ليدرك مدي ذوقها ورقتها في إختيار الألوان ليبدأ يتناقش معها في بعض الأمور الخاصة بترتيبات الأثاث مقررا تغيير جميع ستائر المنزل لتختار الألوان التي تريدها
ليتفق معها في الغد سينهي عمله باكرا حتي يتمكنوا من شراء الأثاث وبعض مستلزماتها وإن أمكن تختار فستان زفافها ليشعر بحماسة نور لذلك ليتأكد من مشاعرها وإن لم تصرح بها حتي الآن ولكن تصرفاتها واضحة جدا
تنهض نور ليوصلها آدم حتي باب إستراحتها لتسمع نور صوت عدة رسائل علي هاتفها لتندهش وتفتح هاتفها لتتغير ملامح وجهها وتقفز الدموع في عينها وتهز رأسها بهستيريا ليرتعب آدم لهيأتها ليسألها في لهفة وقلق عن السبب في تلك الحالة التي وصلت إليها لتتطلع إليه بدون رد غير دموع تنهمر علي وجنتيها وجسد يرتجف كأنه أصابه الحمي ليزيد قلق آدم عليها ليمسك يدها المرتجفه ليفاجأ بها تشد يدها بسرعه من بين يديه لتصرخ في وجهه إنت كداب وغشاش طلقني وإبعد عني
- يا ترى إيه سبب الحالة اللي وصلت ليها نور
- إيه رد فعل آدم علي طلبها
- موقف سامية إيه من جواز نادر
- ندى فعلا هتتغير
كل ده وأكتر البارت القادم
🌷🌷مع تمنياتي بقراءة ممتعة 🌷🌷

نور الآدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن