البارت التاسع والعشرون

4.4K 114 6
                                    

البارت التاسع والعشرون
نور الآدم
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند نها
تستيقظ نها لتتحسس الموقع بجوارها لتجده بارد فتنهض سريعا تشعر بالخوف بدونه تبحث عن ياسر بعينيها لكنها تتذكر أن اليوم أول أيام العمل له لتنهض من علي سريرها بتكاسل فذلك أول يوم تقضيه بدونه تدخل الحمام لتأخذ حماما بردا لتبدل ملابسها وتلبس الإسدال وتصلي ثم تبدأ في ترتيب وتنظيم المنزل وطهو الطعام يتخللها بعض المكالمات بينها وبين ياسر يبث فيها الإثنان حبهم وشوقهم لبعض
تنتهي نها من عمل كل شيئ لتنظر في ساعتها تجد أن الوقت مازال باكرا علي عودة زوجها فتقوم بالنزول إلي شقة والدته تقضي معها بعض الوقت لتقوم بمساعدتها للقيام ببعض الأشياء فلقد وجدتها سيده طيبة جدا وحنونه أحبتها نها كثيرا فكانت فعلا إسما علي مسمي فهى نبع حنان وإسمها حنان متوسطة القامة بدينه مما يجعلها تسير بصعوبة بشرتها قمحية مخططة بتجاعيد العمر لسانها لا يكف عن الدعوات لأولادها
عندما تنظر لها نها تجد إختلاف شاسع بينها وبين والدتها لكم تمنت أن يكون لها أم مثل هذه
تأتي أخت ياسر معتذرة عن تأخيرها لتجد نها قد قامت بعمل كل شيئ لتشكرها كثيرا لتشعر نها بالألفة بينهم
وبعد مدة يسمعوا طرقات علي الباب لتفتح حنان لتجد ياسر يلقي عليها التحية ويسأل بلهفة علي نها فلقد تركت هاتفها بالأعلي ليجد نها تخرج من المطبخ تلقي عليه التحيه ليتنهد بإرتياح مقبلا جبين والدته ويدخل يقبل جبين نها فتخجل من فعلته هذه أمام والدته ولكن لحنان رأي آخر فقد يملأ قلبها السعادة بسعادة إبنها مع زوجته
يدخل ياسر بصحبة نها إلي الشقه وما إن يدخل ويغلق الباب يأخذ نها بين أحضانه ينقل  لها شوقه إليها عبر قبلة طال مدتها ليتركها علي مضض منه لطلب رئتيهما إلي الهواء
تتركه نها لتحضير الطعام فهي لم تتناول شيئا منذ الصباح تنتظره ليعاتبها علي فعلتها تلك يبدل ملابسه علي عجلة منه ويدخل ليساعدها ويجلس بجوارها يطعمها بيدة فتطلب منه أن يأكلوا مع والدته فهي سيدة مسنه لماذا يتفرقون هكذا وتأكل هي بمفردها وتعيش بمفردها ولماذا تأتي أخته يوميا لتعد لها ما تحتاجة وهي موجودة
هذه الكلمات تسعد ياسر جدا ولكنه يعطي لها فرصة تفكر مرة أخرى قبل ٱتخاذ قرارها لتبلغه أن ذلك قرارها النهائي ليحتضنها علي تفكيرها ونضجها داعيا الله أن يديم السعادة عليهم
              _____________________________
عند آدم
يستيقظ آدم ليجده يحتضن الوساده فيعجب لحالته فيدخل الحمام يأخذ حماما باردا لعله يفيق فيومه اليوم ملئ بالأعمال ولربما إستمر إلي الليل لما تمر به الشركه من نقله كبيرة بقيادة حوت رجال الأعمال وهو آدم
يبدل آدم ملابسه ويصفف شعره ليتذكر موقفه مع نور بالأمس عندما إنحني يريد حملها تذكر نظرتها إليه من بين أهدابها الكثيفة وتلك الخدود التي تحولت للون الأحمر ليبتسم تلقائيا عليها فقد أصبح مدمنا لها ولحركاتها وأيضا لحظات غضبها
ينزل الدرج بتمهل تدور برأسه الأفكار هل سيتيح له القدر بالإرتباط بها هل ستوافق عليه وهل سيوافق أبيه
يجزم أمره علي المواجهه
يلقي التحية علي والده المنشغل بقراءة الصحف ليترك والده الصحيفة جانبا ليلقي نظرة علي آدم فبه اليوم شيئ مختلف يرجعه إلي ما تمر به شركته الآن
يتناول آدم فطوره في شرود حتي إنه نسي الإتصال علي نور حتي يصطحبها إلي الشركة لم يتذكر إلا بعد أن وصل إلي السيارة
تنزل نور لتركب بجواره تلاحظ شروده لتعلل ذلك أيضا بما تمر به الشركة لتطمئنه بالكلمات وأنه قادر علي كسب ثقة الجميع فيتساءل في سره أهذا رأي نور السكرتيرة أم رأي نور حبيبته ولكنه يسرها في نفسه لا يستطيع البوح الآن
يصلا إلي الشركة فتلاحظ نور إختفاء تلك النظرات التي كانوا يرمقونها بها لتتأكد أن آدم علي صواب لتخطو خطواتها بثقة
              _________________________
عند نادر
يستيقظ نادر باكرا فاليوم الماضي إستطاع الحصول علي وظيفة مؤقته في إحدي المؤسسات واليوم أول أيام عمله
يبدل نادر ملابسه ويتوضأ ويصلي داعيا الله أن يوفقه في تلك الوظيفة ثم يخرج متجها للخارج ليقابل سامية التي تبدأ بالثرثرة ولكنه لا يعطي لها إهتماما ليغلق غرفته بالمفتاح ويغادر تاركا لها المجال لتثرثر
يصل نادر إلي المؤسسة التي سيعمل بها وظيفة مهمشه ليجد إستدعاء من المدير يتعرف عليه ويبدى إعجابه بأشعار نادر ليبدل تلك الوظيفة الصغيرة بأخرى في العلاقات العامة بمرتب أعلي ليقوم نادر بإمضاء العقد وقلبه يمتلئ بالفرحة
بعد إنتهاء العمل يقوم نادر بالإتصال علي إسراء لمقابلته التي تنزل علي الفور ليبلغها بما حدث معه ناويا علي التقدم لها وخطبتها وعليها أخذ ميعاد من والدتها
                _____________________
عند جيلان
تجلس جيلان تضع طيلاء الأظافر لتجلس بجوارها ناهد تسب وتلعن في آدم وكيف له أن يرفض إبنتها وهو يمتلك تلك العقد النفسية
فيصيح أبيها فقد ضاع منه آدم وضاعت منه تلك الثروة الطائله وهو الآن مهدد بالإفلاس فمن سوف ينقذه
لاقترح ناهد أن تبحث جيلان عن ثرى آخر غير آدم ينقذهم من تلك الأزمة
ولكن جيلان لها رأي آخر إنه تحدي ستحصل علي آدم مهما كلفها الأمر وستهدم حياته إن فكر بالإرتباط بأخرى
ليدخل طارق ( الأخ الأصغر لجيلان لكنه لا يحمل منهم أي طباع يحب آدم كثيرا طويل القامة نحيف برونزى البشرة متخرج من كليه التجارة ولم يحصل علي عمل )
يدخل طارق يتطلع إليهم بتهكم علي مخططاتهم لهدم إبن عمه وهدم حياته التي لم يتم بنائها قط
ليقترح عليهم تركه لحاله والتفكير في حل يخرجهم من تلك المصيبه
ولكنه يقابل فكرته بالسباب واللعن علي كلماته تلك ليقومون بطرده من وسطهم فيغادر وهو يهمهم بكلمات تخص طمعهم
                      ___________________
عند ندى
تقوم ندى بالإتصال علي دنيا فيديو مما يثير التعجب عند دنيا لتبرر ندى ذلك أن ليديها وقت فراغ كبير وتريد محادثه أصدقائها وتمل من الكتابه فتصدقها دنيا لتثرثر معها ندى في مواضيع مختلفة لتلتقط ندى لها صور أثناء المحادثة دون علم دنيا لتسابق بفعلتها أفعال الشياطين
تغلق ندى مع دنيا المكالمة لتفتح الواتس وتبدأ حديثها مع مصطفي الذي يطلب منها صورة لترسل إحدى صور دنيا ثم صورة أخرى ليتغزل مصطفي في جمالها وانه لايستطيع البعد عنها لتضحك ندى بتهكم إنها نفس الكلمات ليطلب منها فتح الكاميرا فترفض ندى رفضا قاطعا فلا يجد له بد من أن يقيم علاقة معها عبر المحادثات لتستجيب ندى بسرعه بل تستعرض مواهبها كما علمها مصطفي ليشتاق مصطفي لهذه الفريسة العنيدة أكثر يريد ذلك الخيال المتمثل في الكتابة يصبح حقيقة لتكون بين يديه بالفعل ليعدها بالزواج فهو لا يستطيع الحياة بدونها لتتهكم ندى علي كلماته لتغلق المحادثة بحجة قدوم أخيها
              ________________________
في شركة آدم
العمل قائم علي قدم وساق الكل يريد تخطي تلك الأيام بصعوبتها ليعملوا بحماس فالخير سيعم علي الجميع كما عودهم آدم وأبيه من قبله
ولكن لمعدة نور رأي آخر فأعلنت الحرب عليها حتي أصبحت تعاني من الدوار فهي لم تتناول أي شيئ منذ الصباح والغريب شعور آدم بها ليقوم بطلب بيتزا من دون علمها
تجلس نور تعمل خلف الحاسوب تحاول أن تخمد معدتها فلا وقت لديها للطعام تجد مسؤل توصيل الطلبات ومعه البيتزا التي تفوح رائحتها لتسمح له بالدخول لآدم بعد الإستأذان وما إن خرج الولد حتي إستدعي آدم نور فظنت أنه طلبها من أجل كوب القهوة لتدخل ملبية طلبه فيطلب منها الجلوس لتناول الطعام
تتعجب نور من ذلك الإهتمام ولأول مرة لا تعترض فتأكل في صمت بعد أن شكرته علي تلك المفاجأة
وفي منتصف الطعام يدخل طارق بعد أن طرق الباب طرقات خفيفة ليتعجب آدم من قدومه فتستأذن نور لتأخذ باقي طعامها وتخرج تحت نظرات طارق المعجبة بها وسباب آدم لطارق في سره فبالرغم من حب آدم لطارق إلا إنه سبه لنظرات الإعجاب التي ينظر بها لنور
يجلس طارق بعد أن ألقي التحيه وسلم علي آدم وقبل ان يبدا أي حديث قام بالسؤال عن نور ليقابله آدم بالغضب لسؤاله فيعرض طارق عن ذلك السؤال متأكد من وجود خطب ما ولكن ذلك لا يهمه
ليبدأ في سرد الموضوع القادم من أجله وهو ان يوفر له آدم وظيفة في أي مكان فبالرغم من حاجة آدم له ولكنه أقسم لن يوظفه في شركته بسبب تلك النظرة التي تخص نور ليقوم بالإتصال بوالده يطلب منه تعيين طارق إبن عمه في شركته ليرحب كمال جدا به ويخبره أنه ينتظره ليقف آدم ليقوم بتوصيل طارق حتي يتأكد من نزوله خشية أن يضايق نور
ليقسم طارق في نفسة أن آدم متيم بتلك الحوريه ولكنه يدعوا له بالسعادة
                   ______________________
عند محمود
يعود محمود من عمله ليقابل بشكوى من ساميه تخص نادر وأنه أغلق غرفته بالمفتاح وتجاهل حديثها معها ليعرف محمود أنه بصدد مشكلة جديدة بين نادر وسامية ليكرر ندمه علي الإرتباط بتلك الحرباء ليدخل دون أي كلمة متجها إلي غرفته وسط دهشه كل من ندى وسامية علي صمته
وبعدها بقليل يعود نادر الذي نادرا ما يجلس بالمنزل نهارا ليسأل علي والده ويدخل له الغرفه يلقي عليه التحيه ليري محمود في عينه السعادة فلا يريد هدمها ليتابع نادر ليخبره عن وظيفته الجديده ويقص ما حدث مع المدير وبالنهاية يستعطفه حتي يذهب معه لطلب يد إسراء
يتذكر محمود لهفته علي والدة نادر فقد كان يحبها كثيرا ولم يعشق بعدها أحد ليجد نفسه يوافق علي خطبة إسراء ليقبله نادر ويشكره علي موافقته علي خطبة إسراء ليتركه فور دخول سامية بثورتها تريد إعلان الحرب علي نادر ليتركها نادر ويعود محمود للنوم مرة أخرى مغطيا رأسه لتجد نفسها تتحدث إلي حالها
لتخرج تسب وتلعن في اليوم الذي تزوجت فيه تلك الزيجة لتربي أطفال يجحدون جميلها بعد أن كبروا
                   _____________________
عند آدم
ينتهي اليوم بتعبه وإرهاقه ليشعر آدم أنه منهك للغاية فاليوم كان ملئ بالعمل أكثر من اليوم الماضي
يخرج آدم من مكتبه ليجد نور واضعه رأسها علي المكتب مغمضة العينين ووجهها شاحب قليلا ينادى عليها برقة هو نفسه لم يلاحظها لتتفاجأ نور من الطريقة التي ينادى بها عليها لتدقق النظر في آدم الذي يدعوها للمغادرة ليعدها بمفاجأة علي مجهودها الجبار اليوم لتسير بجواره نور ترفض أي مفاجآت فهي فقط تحتاج إلي سرير ترمي عليه جسدها ولكنه لم يهتم بكلماتها فقد إعتاد منها دائما علي العناد تركب بجواره لتستند برأسها علي نافذة السيارة لتجده يأخذ طريقا آخر غير طريق المنزل لتنظر له بدهشه ولكنه يهز أكتافه بإبتسامة جعلتها لا تتحدث تتوه في إبتسامته وبتلك النظرة التي يخصها بها فتستسلم له معترفه أنها تعشق القرب منه ولأول مرة تعترف لنفسها صريحة أنها تحبه لتتساءل ما هي نهاية ذلك الحب فهو لن يفكر فيها يوما إنه يعطف عليها من أجل زينب فقط فلتترك التفكير جانبا وتستمتع بتلك اللحظات بجواره وتملأ رئتيها من رائحة عطره التي تعشفها لعل تلك الذكريات تساعدها في حياتها القادمة التي لا تعلم وجهتها
يصل آدم بسيارته إلي مطعم كبير علي شاطئ البحر ليدعوها للنزول والا فهي تعلم الباقي حينما شمر عن أكمامه لتوافق علي الفور لتنزل معه لتسير بجواره وما إن دخلت المطعم لترى صديقتها سالي بصحبة كريم ينتظرونها نعم تلك هي المفاجأة أن تلتقي بصديقتها التي لم تراها منذ فترة طويله .نعم كانت بحاجة لتلك المقابله ليتعانق الإثنان لمدة طويله ليصيرا أضحوكة لكريم وآدم ليتبادل هما أيضا العناق تقليدا لهم وبعدها يلتف الجميع حول الطاولة لتناول الطعام وتبادل الحديث ليلاحظ آدم تلك السعادة التي تشع من وجه نور لمقابلة صديقتها 
ينتهوا من الطعام لتستأذن منهم سالي لتأخذ نور علي شاطئ البحر يتحدثوا في أمور عدة لتقص سالي ما حدث بينها وبين كريم من البداية حتي الآن وتعترف أنها أخطأت حين قصت لكريم عن ماضيها فهي نادمة الآن أشد الندم بالرغم من تظاهره بالنسيان إلا إنها تشعر بالندم تفكر نور بكلمات سالي وتشرد بها لتفاجأها سالي بملاحظة حب آدم لها لتنفي نور ذلك نهائيا فكيف له أن يحبها وهي مجرد سكرتيرة ولكن سالي تلاحظ نظرات لآدم يختلسها بين الحين والآخر نحو نور الواقفة مع سالي فتريد سالي أن تبرهن لها أنه يحبها بالفعل لتضحك نور علي كلماتها لتأخذها ليصعدا الدرج ليعودا إلي صحبة كريم وآدم وأثناء صعودهم الدرج تقوم سالي بعنقلة نور فتقع نور لتلاحظ سالي ركض آدم نحوها بلهفة ليطمئن عليها حينئذن تبتسم سالي بمكر علي نجاح خطتها فالآن تتأكد بالفعل أنه يعشق صديقتها
               _______________________
عند مصطفي
يجري مصطفي محادثة كتابية علي الواتس مع ندى المنتحلة شخصيه دنيا ليشرح لها أنه فاض به الشوق يريد أن يراها لتخبره أنها عزراء فيقسم لها أنه لن يلمسها ويستحلفها بحبهم أن يراها ولو لمرة واحدة وهنا لا تعرف ندى ماذا تفعل او كيف ستنتقم منه بل أصبحت هكذا مادة لشغل وقته فقط في حالة أنه مل منها سيقوم بعمل حظر فقط يجب عليها أت تفكر جيدا ولكن لا وقت للتفكير نظرا لأنه معزوم علي حفلة لخطبة أحد أصدقائه اليوم ويدعوها لإقامة علاقة قبل نزوله ولكنها ترفض ليستعطفها ولكنها تصر علي الرفض ظنا منها أنها هكذا تعذبه لا تعلم ما يقوله هو من سب ولعن فيها تحادثه وتبعث إليه صورها وتقيم معه علاقه أكثر من مرة وتتمنع عليه الآن ليلعن تلك البنت التي تتمنع عليه ليغلق معها ليحادث إحدي البنات ويفتح الكاميرا ليكرر عباراته عليها لتطاوعه فيما يريد كأن كلامه المعسول مادة يستخدمها مع تلك النوعية من البنات التي لا مبدأ لها بكلمتين يسلمن أنفسهن دون الرجوع إلي القيم أو المبادئ
يغلق مع تلك البنت بعد الإنتهاء ليجد أكثر من رسالة من ندى ولكنه يتجاهلها وينهض ليأخذ حماما ويبدل ملابسه ويصفف شعره إستعدادا لحضور تلك الخطبة
ينزل ليصل إلي القاعة ليسلم علي أصداقائه ولكن يا لها من صدفة غريبه يدقق النظر ليري دنيا نعم دنيا الحقيقية التي يعتقد أنها تحادثه ليذهب إليها حيث وجدها تقف بمفردها تشاهد الحفله يلقي عليها التحية فترد دنيا بدهشة فهي لم تعرفه بعد ليندهش من موقفها ولكن يرجع ذلك لتفاجأها بوجوده وخوفها أحد يعلم بتلك العلاقه
ليسألها في دهشه عن سبب تواجدها لتنظر لذلك المجنون من وجهة نظرها بدهشة وقبل إنصرافها يناديها بإسمها دنيا لتتعجب من معرفته لإسمها لتعود تسأله عن مصدر معرفته بها ليخبرها أنه مصطفي لتتطلع إليه كالبلهاء ليخرج هاتفه ويفتح لها المحادثات لتمسك هاتفه بإنفعال لتصدم لرؤيه صورها وكلام بزئ في تلك المحادثات فقد شعرت الآن بالجنون فكيف لها أن تكتب مثل تلك الكلمات أو ترسل تلك الصور لها بذلك الشكل لتنهار دنيا لتصرخ بإسم أخيها محمد تستنجد به وسط دهشة مصطفي لفعلتها تلك فكيف لها أن تفضح نفسها ولماذا كل ذلك العويل والصراخ حتي إنها ترفض أن تعطيه هاتفه مرة أخرى
- يا ترى مصطفي هيعمل إيه مع دنيا
- محمود هيخطب إسراء لإبنه والا لأ
- آدم هيعترف لنور بحبه
كل ده وأكتر البارت القادم
💖💖مع تمنياتي بقراءة ممتعة💖💖

نور الآدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن