البارت الحادى والثلاثون
نور الآدم
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يخرج آدم مصطحبا لنور إلي إحدي المولات الكبري لتجد رحمة ومالك في إنتظارها للإحتفال ليتناولوا طعام الغداء سويا ثم يقومون بعمل جولة بالمحلات ليقوم بشراء ملابس للجميع وذلك من أجل أن يشترى لنور بعض الملابس ثم يأخذهم في جولة علي شاطئ البحر ليتناولون حمص الشام ليلاحظ مالك التغيرات التي ظهرت علي أخيه فلقد أصبح مرحا يضحك من القلب ينزل إلي أماكن إستحاله أن يصدقوا أن يكون بها ولكنه لا يطيل دهشته فهو كان يشك بحبه لنور والآن هو متأكد فيسعد قلبه لسعادة أخيه فلقد تحول حاله كاملا لتعرف الضحكات طريق قلبه ويشرق وجهه بهذا العشق الجديد
ينتهوا من جولتهم ليعودوا صوت ضحكاتهم يدوي فيركب مالك بجوار آدم ونور بجوار رحمة في الكرسي الخلفي ليلاحظ تعديل آدم لتلك المرآة الأماميه ليشاهد من خلالها نور فيبتسم علي أخيه لقد إنكشف أمره أمام الجميع ما عدا نفسه
حتي نور فإنك تحتار فيها أهي تبادله الشعور أم إنها تتصرف بعفوية ولكنه في النهاية يجزم أنها تبادله العشق
يصل الجميع إلي الفيلا ليترجل الجميع من السيارة لتودعهم نور متجهه إلي الإستراحة ليقف آدم ينظر في إثرها حتي تختفي لينظر كل من رحمة ومالك لبعضهم بإبتسامة علي تلك العاشق
_______________________
عند دنيا
ترقد دنيا علي السرير دموعها تأبي التوقف مع محاولات والدتها ووالدها بمعرفة السبب ولكنها صامته ليبرر أخيها أنها تعرضت للإغماء بالأمس وحزينه لإغمائها أمام الناس ولكن ذلك السبب لم يقتنع به أحد
يدخل محمد عليها يمسح علي ظهرها بحنان ويطمئنها أنه واثق بها ولن يصدق أنها تفعل ذلك ويخبرها بما دار عند مصطفي ليستطيع بذلك شد إنتباهها وإخراجها مما هي به ليبلغها أنها الوحيدة القادرة علي حل ذلك اللغز لتتذكر ما مصدر تلك الصور بالمنزل ولكن دنيا عقلها قد توقف عن التفكير تحاول الإسترجاع ولكنه في أجازة ليشعر بها محمد فيعطيها المهلة الكافية حتي تتذكر ليجلب لها حقها
________________________
عند ياسر
يعود ياسر ونها للمنزل لتطرق نها باب حنان وتدخل لتحييها وتعد طعام العشاء ليلتف الجميع يتناولون الطعام في حب حيث أن نها منذ ذلك الإتفاق وهي تتناول وجباتها بصحبة حنان وتفعل لها كل شيئ ليكون نصيبها دعوات مستمرة بصلاح الحال والذرية الصالحة لتسعد نها بتلك الدعوات كثيرا
ينتهوا من طعام العشاء ليغادر كل من ياسر ونها إلي شقتهم وما إن يغلق الباب حتي يأخذها بين أحضانه فذلك هو سكنها المفضل ليحملها بين ذراعيه وسط ضحكاتها التي ينزل رنينها في قلبه فتغذي ذلك الشريان النابض بحبها حتي يصلا إلي غرفة النوم ( وهنا إحنا نقفل الباب ونسيبهم )
_____________________
عند إسراء
فور مغادرة نادر وعائلته تبدأ الحرب بينها وبين خالد لموافقتها عليه وإعتراضها علي شروط خالد ليجد إجابة صريحة من إسراء وهي أنها تحبه ولن تقبل بغيره زوجا لها لتكون إجابتها بمثابة الخنجر الذي يطعنه في قلبه فيبارك لها ويتركها لشأنها
تجلس والدتها بجوارها تلومها علي قسوتها تلك مع خالد ولكنها صريحة بما يكفي كيف لها أن تبادله حبا وقلبها ملك لغيرة
ولكن الآن ليس وقت للعتاب لتقترح دولت أن يسكنوا معها بنفس الشقة فهي ترفض تماما سكنها مع زوجة أبيه ولكنها تقابل ذلك الرأي بالرفض حتي تخافظ علي مشاعر نادر لتخبرها أنها بالفعل لن تسكن مع زوجة أبيه وسوف يبحثون عن شقة ويعدونها بأقل الإمكانيات لتحاول دولت الإعتراض ولكن إسراء لا تعطيها أي فرصة لذلك لتتركها في همهماتها وتغادر المكان قبل أن تسمع المزيد من والدتها
________________________
عند مصطفي
يجلس مصطفي واضعا هاتفه أمامه ينظر إلي صورة دنيا ويراجع المحادثات بينه وبين تلك المجهولة بالنسبة إليه ليشعر بمدى حقارته ليشعر بتلك الدموع تسيل علي خده تتحول إلي شهقات عالية كيف له أن يفعل ذلك بل كيف له إنتهاك ما حرمه الله ليتساءل هل سيقبل الله توبته بعد كل تلك المعاصي وعند ذلك تذكر ندى ليتساءل ما الذي حدث لها الآن فقد تركها فور علمه حملها هربا منها هل كشفت فضيحتها أم أنها تخلصت من ذلك الجنين ويتذكر غيرها وغيرها لتزداد شهقاته ليصرخ يارب
ينهض وقد شعر بالندم يمزق كل جزء به ليتوضأ ويصلي تائبا إلي الله وفي كل سجدة يزرف الدمع علي ما إقترفه من ذنوب يطلب من الله أن يتوب عليه حتي ينتهي مصطفي من صلاته ليشعر ببعض الراحة النفسية ليسمع صوت هاتفه يعلن عن رسالة ليفتح الهاتف ليجدها من دنيا المزيفه أقصد ندى لينظر إلي تلك الرسالة بحيرة أيستمر حتي يكتشف الحقيقة ام لا فكلما أراد الكتابه بكت عيناه حتي أغلق هاتفه وألقاه بعيدا عنه وظل يبكي حتي غط في نوم عميق أقرب منه إلي الهروب من ذلك الصراع الداخلي
ولكنه يرى في منامه ندى تأتي من بعيد بيدها سكين تريد قتله ولكن بعد أن وصلت إليه تتحول السكين إلي بلاستك فتكسر بيدها لتظل تبكى وتبكي علي عدم تمكنها من قتله
كان ذلك الحلم كأنه بداية لفك ذلك اللغز لمصطفي
______________________
عند محمود
يعود محمود إلي المنزل بعد العودة من عند إسراء ليصعد بمفرده لتقابله سامية بقصيدة تم تحضيرها من قبل وتتكرهها كلما رأته لتلومه علي خطبته لنادر وتلك الفتاة بالأخص لتتهم نادر أنه يجوب معها الشوارع والطرقات وكيف له أن يرتبط قبل زواج أخته ومن أين يكفي محمود زواج نادر وزواج ندى لترفض قلطعة سكن تلك الفتاة معها في شقة واحدة قرارات تلقيها سامية ومحمود صامت يستمع فقد نفذت قوته منذ فترة ليجاريها في حديثها يريد إسكاتها كل ما يطلبه هدنه ولكنها تلقي بقرارها الأخير وهو عدم مساعدة نادر بأي نقود أو عليه الإنتظار لحين زواج أخته
أمجنونه أنتي أم أن الحماقة تمادت معكي فأخته لم يتم خطبتها بعد ولكن الحقد يفعل أكثر من ذلك لينظر لها محمود بقله حيلة ليدخل يرتمي بجسده علي السرير متجاهلا تلك الهمهمات الصادرة منها
______________________
عند آدم
يستيقظ آدم اليوم متأخرا فاليوم الإجازة الأسبوعية يستيقظ علي أشعة الشمس تداعب جفونه فيفتحها ببطء حتي يتأقلم علي نور الشمس المشاكس له لينهض يحاول أن يفيق ليفتح الشرفة ليأخذ نفس عميق ليملأ صدره من ذلك الهواء العليل ولكنه يقف متجمدا لتقع نظره علي تلك التي تداعب الزهور بمرح نعم إنها نور تمرح بصحبة رحمة يقومون بري الحديقة وتنظيمها وزرع بعض النباتات الجديدة ليتابعهم في إستمتاع بتلك المرحة التي ترسم علي شفتية الإبتسامة دون إرادته ليجد أسعد أوقاته بجوارها وأثناء متابعته لهم يجد طارق يدخل من باب الفيلا يلقي بالتحية علي نور ورحمة ليدب في قلب آدم الغيرة فينادى عليه سريعا حتي يصعد وهو يسبه في نفسه لماذا أتي الآن فلقد كان مستمتعا بالنظر إليها
______________________
عند مصطفي
يستيقظ مصطفي بعيونه المنتفخة الحمراء وكل تفكيره في ذلك الحلم الذي رآه ويشغل باله ندى ليدخل الحمام ليتوضأ ويصلي وكما حدث معه بالليلة الماضية مع كل ركعة يبكي بحرارة ليقدم توبته إلي الخالق
يبدل ملابسه بعد إنتهائه من صلاته حاملا هاتفه ليتجه نحو منزل دنيا يريد إجابة لسؤال يشغل ذهنه يصل إلي الشقة ليقوم برن الجرس لتفتح له تلك المرأة الأربعينية لتنظر له بدهشة فتلك المرة الأولي التي تراه بها ليرتبك مصطفي ليسأل بتردد عن محمد لترحب به تلك السيدة ليدخل يملأه الإرتباك والتردد ولكن يجب إنهاء تلك المواضيع
يجلس بغرفة الضيوف ليدخل محمد بلهفة عليه خائفا من أن يكون تحدث أمام والدته فهو يخفي عليها الأمر لكن مصطفي يطمئنه أنه لم يتحدث بشيئ ليتنفس محمد براحة ليسأله عن سبب تلك الزيارة ليبدأ مصطفي بسرد ما يفكر به ليخرج هاتفه علي صورة ندى يطلب من محمد سؤال دنيا هل تعرف صاحبة تلك الصورة ليتطلع له محمد بدهشه ولكن ليس لديه خيار آخر لينهض حاملا هاتف مصطفي ليدخل به عند دنيا المتظاهرة بالنوم لتسيل تلك الدموع
يحاول محمد الحديث معها ليشرح لها ما سرده مصطفي ليطلعها علي تلك الصورة فعندما تراها تصيح كأنه شريط يمر من أمامها نعم إنها ندى لتتذكر يوم أن حدثتها عن طريق الفيديو وكانت ترتدي تلك الملابس الظاهرة بالصور لتظل تبكي لكن لماذا تفعل بها ندى هكذا فلم يوجد بينهم أي عداء حتي تفعل معها ذلك تخشي ظلمها ولكنها قصة لأخيها ما حدث لينقل ما قالته محمد لمصطفي المنتظر ردها ليتأكد الآن من شكوكه ليستأذن ولكن محمد لم يدعه فالموضوع يخص أخته فيذهب معه متجها لمنزل ندى حتي يكشفوا الحقيقة كامله
_____________________
عند آدم
يتناول آدم طعام الغداء بصحبة طارق الذى ظل ملازمه اليوم فلم يستطع الخروج إلي الحديقة حتي يري محبوبته فيبدو عليه عدم الراحة والململه لينظر كل من مالك ورحمة لبعضهما ضاحكين علي حالته فهو يعتقد أن لا أحد يلاحظ حبه ولهفته عليها ولكن عيناك تفضحك يا عزيزى ليتأكد الجميع من حبك وهيامك بها
يتجه مالك للنادى للتمرين فلديه مباراة هامة اليوم
يعده آدم بحضور المباراة كعادته وسوف يصطحب معه رحمة ووالده وكانت علي شفتيه نور لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة ليضحك الجميع عليه ويقف كالأبله لا يعلم لماذا يضحكون
يستأذن طارق الذي أستأجر شقة بالقرب من شركة عمه ويأتي لهم في شكل زيارات فقد قرر البعد عن خطط والده و والدته و أخته لينحاز إلي صف آدم وعائلته ويضع قدمه في أول الطريق الصحيح بالعمل في شركة عمه
يرحل طارق ويأكل التفكير والحيرة رأس آدم فهو يريد نور بصحبته ولكن كيف يشعر به كل من رحمة وكمال وكأنهم يستمتعون بحيرة العاشق ليحثهم كمال في مكر علي الرحيل ليجد إبنه مذبذب متردد ولكنه في النهاية يطيع قلبه فيطلبها صريحة من رحمة أن تصطحب نور معها لتوافق رحمة علي الفور لتجرى ناحية الإستراحة تلح علي نور حتي توافق نور
تبدل نور ملابسها إلي بلوزة صيفية باللون الأزرق التي تبرز لون عيونها وبشده وبنطلون من الجينز الفاتح وحذاء رياضي لتطلق السراح لشعرها الطويل لتداعبه نسمات الهواء ولكنها تداري عيناها بتلك النظارة الشمسيه التي تظهر ملامحها التي بجوار النظارة لتبدو فاتنة بطلتها تلك لتخطف قلب عاشقها وبالنهاية تنثر قطرات عطرها الهادئ لتنزل حائرة مع من ستذهب مع آدم بسيارته أم بسيارة كمال لينهي آدم حيرتها سريعا ليفتح لها باب السيارة لتركب بجواره لتبتسم رحمة بخبث وتركب بجوار والدها داعية الله أن تصبح نور من نصيب آدم
يصلوا إلي النادى لتبدأ المباراة بعدها بقليل ليشير آدم لمالك بعلامة النصر ليبادلة مالك علامة النصر فلم يكن الخصم أمام مالك بالسهل
تجلس نور بجوار آدم من جهة اليمين ورحمة جهة اليسار ليجلس كمال بجوار رحمة
تبدأ المباراة لتلاحظ نور إرتباك آدم وشده أعصابه وتوتره من أجل أخيه لتتطلع إليه بنظرة ذاب بها لتقول بهدوء متقلقشي مالك هيكسب
كانت تلك الكلمات بمثابة المخدر الذي إرتخي معه جسده وهدأ توتره ليشرد بعيونها المتطلعه إليه ليفيق علي نقطة لصالح مالك لتستمر المباراة لتنهي بفوز مالك ليهلل جميع مشجعي مالك علي الفوز ولكن آدم يقف يتطلع إلي نور ليقول لها بهيام شكرا
___________________________
عند مصطفي
يتجه كل من مصطفي ومحمد في طريق منزل ندى ليتأكد مصطفي أن ذلك سوف يفتح عليه النار ولكن ليس لديه حل بديل وفي الطريق يقوم بالإتصال علي ياسر يخبره أنه يريده علي الفور في منزل حماه ليتعجب ياسر من طلبه ولكنه يسرع بالنزول مصطحبا زوجته التي إنزعجت من تلك المكالمة ليصلا قبل وصول مصطفي ليجلسا صامتين فهم لا يفهمون شيئا
لحظات ويصل كل من محمد ومصطفي ليرحب بهم ياسر لحظات من الصمت تمر وكأنها ساعات علي الجميع نظرات متبادله بينهم محمود ونادر من جهة ومحمد ومصطفي من جهة أخرى وياسر يتنقل بنظره بين الجميع ليقرر مصطفي قطع ذلك الصمت ليطلب من محمود حضور إبنته ندى ومعها هاتفها يريد محمود فهم ما يحدث حوله ليترجاه محمد أن يفعل ذلك وسيفهم كل شيئ ليلبي محمود طلبهم في دهشة ليقف نادر يحضر أخته وهاتفها بيده
تدخل ندى وما إن رأت مصطفي مع محمد حتي تدرك إنكشاف أمرها ليشحب وجهها لا تعلم كيف النجاة الآن
تدخل كل من نها وسامية تشاهد الموقف بتعجب لتلاحظ ساميه شحوب وجه إبنتها
تجلس ندى ليتطلع محمود إليها ليتأكد من أن وراء ذلك كارثة ليبدأ يسأل في ريبة أن يشرح له أحد الوضع
يطلب محمد من نادر بهدوء فتح هاتف أخته ليتناول الهاتف ويفتحه ليقلب فيه محمد ليجد ذلك الواتس الذي يحمل تلك المحادثات وصور أخته ليعطيه لنادر الذي ما إن رأي محتوي تلك المحادثات لم يستطع الوقوف فإرتمي علي الكرسي خلفه ينظر بقلق إلي أبيه الجالس يخشي أن يسأل عما يحدث لينظر نادر لندى بغضب لتتحول عيناه إلي جمرتين من النيران يريد الآن الإنقضاض عليها وقتلها ولكن محمد لا يعنيه كل ذلك كل ما يعنيه هو سمعة أخته فقد كان متأكد منذ البداية من براءتها وأقسم أن يثبتها فطلب مسح محتوي تلك المحادثات ومسح صور أخته من الهاتفين وبالفعل تم مسح كل شيئ لينتهي الأمر بالنسبة لمحمد عند ذلك ليستأذن فلقد أخبرهم أنه بإمكانه عمل الكثير ولكن يكفيه فضيحتها أمام أبيها وأخيها ليتركها لهم متنازلا عن حق أخته فقد كان حقها في الثقة التي رأتها في عين أخيها
جلس مصطفي صامت يريد التوبه النصوح فلقد إقترف ذنبا عظيم في حقها فهي الآن لا تستطيع الزواج فيجلس متردد يريد فتح الموضوع مع أبيها ليتزوجها ولكنه يفاجأ بلكمه من نادر تدمي وجهه لقد قرأ نادر تلك المحادثات التي تجمعه مع أخته إلي أن يصل إلي كلمة أنا حامل
فوضي وصراخ في الارجاء محمود لا يستطيع الحركة يشعر كأنه في كابوس كبير لا يستطيع القيام منه
سامية تائهة تحاول إستيعاب ما يحدث حولها ياسر يحاول تهدئه الموقف والوصول إلي حل لا يؤدى إلي الفضيحة أما نها فموقفها غير تقف تشاهد الموقف من بعيد تنزل دموعها بكثرة تردد هذا إنتقام الله ...هذا إنتقام الله
يستطيع ياسر الفصل بين نادر ومصطفي وتخليص ندى من يد والدها وإرسالها إلي الوقفة تبكي بعيد لتدخلها إلي غرفتها ليعرض مصطفي الزواج من ندى حتي يصلح ما أفسده شيطانه ليوافق ياسر علي الفور محددين غدا عقد القران ليوافق مصطفي فهو يريد بداية جديدة فيريد إصلاح تلك الأخطاء التي بالماضي ليقطع تلك الصفحات الممتلئه بالمعاصي ويفتح صفحة جديدة يملأها بطاعة الله
ولكن محمود يظل في صدمته لا يعي ما حوله أما نادر يأخذه غيرة العرض فيريد الفتك به وقتلها ولكن ياسر يتصرف بعقلانيه مقللا حجم الخسائر
- يا ترى مصطفي هيوفي بوعده
- موقف نادر إيه من الجوازة دي
كل ده وأكتر في البارت القادم
💖💖مع تمنياتي بقراءة ممتعة💖💖
أنت تقرأ
نور الآدم
Chick-Litفرت من بيت أبيها من ظلم زوجته لتجد خيانة من أحبت لتبحث عن ملجأ لتجد أخيرا الحب الذى يحتويها ولكن الماضي يعود بقوة ليفرق بين الأحبة ولكن القدر له رأي آخر