البارت الرابع والخمسون
نور الآدم
بقلمى فاتن على
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹عند مصطفي
يستيقظ مصطفى ليشعر بذلك الألم المنتشر في جميع أنحاء جسده ليتوجه إلي الحمام يتوضأ و يبدل ملابسه ويتوجه إلي عمله ولكن أمر واحد يشغل باله وهو ما الذي سيفعله مع تلك النائمة ولا تشعر بتلك الحرب الداخلية التي يعانيها
يجلس علي مكتبه بشرود يتطلع إلي هاتفه في خوف ليفتحه يكتب الإميل الخاص بها مع الرقم السري الذي رتبه إليها ليتطلع إلي هاتفه الذي قام بالإعلان عن رسائل جديدة لشخص ما يدعي عصام ومن رسائله يتضح أنهما يتحدثان منذ زمن بعيد هكذا فأنتي تتحدثين معه وتقومين بمسح الرسائل ولكنه الله أراد فضيحتك أيها الساقطة فلقد تنازلت عن الكثير وأنتي لم تستطيعي التخللي عن وقاحتك وتعيشي نظيفة معي
يبدأ مصطفي علي الرد علي عصام هذا ليجد أن الأمر قد وصل بينهم إلي أمور عميقة ليتذكر محادثاته معها بالماضي أذلك عقاب من الله أم برهان أنها لا تصلح إليه ليستكمل الحديث مع عصام ووجهه تحول إلي جمرة من النار من شدة غضبه ليقوم بالإتصال علي والدها محمود يخبره أنه سوف يذهب إليه بعد العمل مباشرة ليقوم بالإتصال بعدها علي نادر ليطلب منه الحضور لمنزل والده للأهمية وسوف يقوم بالإتصال عليه قبلها حتي ينهي الأمر سريعا ليطيعه نادر في تعجب منه
ليقوم بعدها بالإتصال علي ندى يطلب منها تحضير حالها لزيارة والدها عقب العمل فلا داعي لتحضير وجبة الغداء لتتعجب هي الأخرى ولكن لا بأس لتطيعه وهو متأكد من عدم رؤيتها لتلك الرسائل حيث أنه أغلق النت بالصباح قبل نزوله إلي العمل وهاتفها بدون رصيد فلن تتمكن من إكتشاف ما ينوي عليه حتي لا تقوم بإفتعال الأكاذيب والقصص
وبالأخير يقوم بالإتصال علي ياسر علي الهاتف الخاص بالعمل يطلب منه مرافقته عقب العمل إلي منزل حماه لأمر هام ليوافقه ياسر في ظل تعجبه ولكن لا بأس
وهكذا يتمكن مصطفي من جمعهم حتي يكون الحكم عليها أمام الجميع
_______________________
عند نور
تقرر نور أن تفاجأ آدم بالذهاب إليه في الشركة فتبدل ملابسها إلي بلوزة صيفية باللون الأبيض المطعمه باللون الأزرق علي بنطلون من الجينز الأزرق الفاتح وتربط شعرها اللامع الطويل علي هيأة ذيل حصان وذلك الحذاء ذو الكعب العالي لتنثر قطرات عطرها الهادئ وتخرج متجهه إلي بوابة الفيلا لتقابل كمال الذي عاد لإحضار بعض من الأوراق الهامة تبتسم فور رؤيتها له لتطلب منه الحديث معه للحظات ليرحب بطلبها ويصطحبها إلي غرفة المكتب ليدعوها للجلوس يستمع إليها بإهتمام
في البداية تقص نور ما حدث معها ليله أمس ليحاول كمال أن يهون عليها ليطمئنها أن كل شيئ بأوان
تتردد نور في الحديث ليستشعر كمال منها ذلك ليحثها عليه لتسأله عن سر عدم سؤال آدم عن ماضيها
يطلق كمال تنهيدة طويله ويبدأ بالحديث ليقول لما آدم جه وطلب مني إنه يرتبط بيكي كان محتار المفروض يكلم مين قولتله إن بباكي ومامتك ماتوا في حادثه وإنتي صغيره وبعدها خالتك اللي ربتك وماتت وإنتي جيتي لزينب ونبهت عليه أي كلام في الماضي مش هيكون نتيجته إلا فتح الجراح بس
وهنا أدركت نور سر عدم تطرق آدم للحديث بالماضي الخاص بها لتتأكد من مكانتها في قلبه
تشكر نور كمال لتستأذن منه حتي تلحق بآدم ليدعوها لإصطحابها معه وفي الطريق ينصحها بترك الماضي جانبا الآن والعمل علي تجميل الحاضر و إذدهار المستقبل
___________________________
عند مصطفى
ينتهي مصطفي من عمله ليقوم بالإتصال علي ياسر ويتقابلان عند باب الشركة ليقوم بعدها بالإتصال علي ندى يطلب منها أن تسبقه الآن علي بيت والدها ثم يقوم بالإتصال علي نادر ليطلب منه أن يلتقي به الآن
في منزل والده ليستجيب نادر لطلبه العجيب علي الفور
يصل كل من مصطفى وياسر لمنزل محمود ليجد الجميع مجتمع مندهشين من سبب ذلك الإجتماع ليلقي مصطفى التحية علي الجميع ليرمق ندى بنظرة إشمئزاز لا تفهم سببها دون توجيه أي حديث إليها ليطلب من نادر وياسر ومحمود أن يجتمعوا في غرفة فإنه يريد الحديث إليهم
تظن ندى أن كل ذلك بسبب أمر حملها لتسبه وتلعنه في داخلها ألم يكفيه تلك المصيبة التي تعاني منها فمن الممكن أن تحرم من الأمومة طيلة عمرها ولكن يفعل ما يشاء
يدخل الجميع إلي غرفة الجلوس وما يمضي إلا وقت قصير حتي يخرج مصطفى يتطلع إليها بجمود لتهب واقفه تشعر بشيئ ما حيث تستمع إلي صوت أبيها العالي يتوعد لها
يقف مصطفي يتطلع لها للحظات ثم يلقي بكلمته ليقول ندى إنتي طالق
لم يزد بكلمة أخرى وغادر سريعا لتشعر بذلك الدوار يجتاحها مرة أخري لتنظر أمامها فما من أحد لتلتفت حولها لتسأل ساميه التي تخبط علي صدرها وتولول لتتأكد هي من الكلمة التي قالها لتشعر بالبرودة تزداد لتزحف لجميع جسدها وتتحول الرؤية لديها إلي ضباب لترى خروج والدها منفعلا ونادر ثائرا وياسر يحاول الإمساك بهم ليكون هذا آخر ما تراه أمامها لتسقط بعدها فاقدة الوعي
____________________
عند نور
تلوح نور لكمال عقب نزولها أمام شركة آدم وهو عاود طريقه إلي شركته
تستقل نور المصعد متوجهة إلي الطابق المخصص لمكتب آدم لتجد تلك الفتاة منهمكة في العمل أمام الحاسوب لتلقي نور عليها التحية لتردها سهر بإبتسامه رقيقة لتسأل نور كيف تستطيع مساعدتها لتقف نور لحظات تستعيد تلك الذكريات مع ذلك المكتب ونفس الحاسوب
تتعجب سهر من شرودها لتعيد عليها السؤال مرة أخرى بدهشة لشرودها ذلك لتبتسم لها نور لتسألها برقة عن آدم لتجيبها أنه بالداخل فهل هناك موعد سابق
تضحك نور علي كلمتها وتطلب منها أن تخبره بوجودها تندهش سهر من ثقتها الزائدة تلك إذن هو بالتأكيد يعرفها ولكن سهر لا تعلم إسمها تصمت لحظات كيف تتصرف لتبتسم نور برقة لتطلب منها أن تخبر آدم بوجود نور
ترد لها سهر تلك الإبتسامة لتفكر بدخلها أليس ذلك الرجل متزوج أم ماذا وما شأني أنا بكل ذلك لترفع سماعة الهاتف لتبلغ آدم بوجود نور ولكنها فور نطقها للكلمات تتفاجأ بفتح باب المكتب والركد نحو نور بلهفة يرحب بها ليلف زراعه حول كتفها ويدخلا إلي غرفة المكتب ليغلق خلفه الباب بعد أن طلب من سهر عدم إزعاجه الآن
وما إن أغلق الباب حتي سأل نور بلهفة عن سبب زيارتها لتتطلع له نور من بين تلك الهداب الكثيفة وتقول بصوت هادئ وحشتني جيت أشوفك
يا الله أهذا حلم أم حقيقة يجب أن تعيدى كلماتك تلك مرة أخرى لم يستطيع آدم تصديق أذنيه بالفعل هي أمامه تبادله الحب لماذا لم تمرى يا أيام ليقترب يومنا الموعود فما زال علي حفل الزفاف أسبوعان يا ليتني ما طلبت حفل زفاف فهي كل فرحتي لا أريد غيرها
يتطلع آدم إلي وجهها المكسو بحمرة الخجل لينزل بنظره إلي شفتيها لتلتفت حولها منبهه إياه أنهم في مقر الشركة ليخطف قبلة سريعة علي شفتيها ليضمها من خصرها ويجلسها بجواره علي الأريكة ليصف مقدار
شوقه إليها وسعادته لوجودها الآن بجواره ليتطلع إليها بشوق ولهفة ولكنه يضطر إلي تركها علي تلك الأريكة حتي ينتهي من عمله ويتفرغ لها باقي اليوم ليعود إلي مكتبه يجلس عليه متطلعا لها ليرسل إليها قبلة عبر الهواء لتبتسم علي فعلته تلك لتفتح هاتفها تتصفحه حتي تترك له الفرصة لممارسة عمله
يبدأ آدم العودة لممارسة أعماله ليستدعي سهر التي تدخل المكتب متعجبة من جلوس نور هكذا ونظرات آدم إليها حتي وهو يملي تعليماته علي سهر يختلس النظر إليها لتتهمه سهر في نفسها بفراغة العين كيف له وهو متزوج أن يخونها مع أخرى مهما كانت درجة جمالها
يستمر آدم بالعمل ما يقرب من الساعتان ونور جالسة تتطلع إليه بإبتسامة مرسومة علي شفتيها
ينتهي آدم من عمله ليقف يتمطع ليتوجه إليها يجلس بجوارها سائلا إياها عن سر تلك الإبتسامة المرسومة علي شفتيها لتجيبة بأن سببها هو أنها تشاهده لأول مرة وهو يعمل فدائما كانت هي بالخارج لا تشاهده في عمله وإنفعالاته
هوني علي يا عزيزتي فكلماتك مهما كانت بسيطة ولكنها تجبر القلب علي الخفقان بشدة لا أعلم ما هذا السحر الخاص بك التي تملكينه ليكون ذلك هو تأثيرك علي ذلك القلب فبنظرة منك تخمدين نيران مشتعلة في قلبي لتستبدليها بنيران عشقك
يحتضن آدم كفها ويتوجه خارج المكتب لتتعجب سهر فور رؤيتهم من جرأتهما تلك وتلك الإبتسامة المرسومة علي شفتي نور لتقف تستمع إلي آدم وتتحاشي النظر إلي نور فكم أرادت سبها ولكن ما شأنها هي هو مجرد مديرها
تلوح لها نور لتغادر مع آدم متوجهين إلي مكانهم المفضل علي البحر لتكون تلك الصخور و حبيبات الرمال شاهدة على قصة الحب تلك التي كانت وليدة الصدفة لتشاء الأقدار أن تنمو وتترعرع علي ذلك الشاطئ ليضمها آدم إليه من خصرها بتملك يأخذها معه في رحلة عشق بكلماته الهائمة وأنفاسه الدافئة حتي يودعون قرص الشمس الذي يذوب في مياه البحر لتتكون لوحة رائعة من الغروب لوحة من صنع الخالق المبدع
عقب منظر الغروب يركدون علي الرمال مثل الأطفال حتي يستطيع آدم الإمساك بها لتستقر بأحضانه معلنه أن ذلك هو المكان الآمن لها
يتأكد آدم أنه قد نسي معها الدنيا بأكملها حتي إنه نسي أمر الطعام ليصطحبها حتي يقوم بتناولوا طعامهم
___________________
عند محمود
عقب سقوط ندى تصرخ سامية علي حالة إبنتها تحاول إيفاقها ولكن ندى لا تستجيب كأنها دخلت في ذلك الإغماء بإرادتها لترفض العودة إلي الواقع مرة أخرى
يطلب ياسر من نادر حملها ليتوجهوا بها إلي أقرب مستشفي ولكن محمود يرفض ذلك دعوها تموت كما ماتت بداخلها معالم الحياء والأدب فما هي إلا أفعي صغيرة تعيش وسطنا تندهش سامية لكلماته تلك تحاول أن تجادله ولكنه لا يعطيها تلك الفرصة لينهرها ويسب ذلك اليوم الذي فكر فيه أن يرتبط بها فأين كان عقله ليتزوجها وأين كان ليترك لها زمام الأمور هكذا فلقد فقد كل شيئ سمعته وأولاده فتزوج لتكوين أسره فكانت النتيجة أسرة مفككة
وقفت سامية بذهول لكلماته تلك أمام زوج إبنتها وإبنه نادر ولكن لا وقت للتعجب ليحمل نادر أخته ندى وملامحه مشمئذه منها فما قرأه منذ قليل لم يكن بالهين علي أي رجل
ينزل بها الدرج مهرولا ليهرول خلفه ياسر ليستقلا إحدي سيارات الأجرة ليتوجها إلي المستشفي الأقرب يحملها نادر حتي الإستقبال ليلتف حولها طاقم التمريض ليقوموا بوضعها علي التروللي وإدخالها إحدي الغرف
يقف كل من ياسر ونادر أمام الباب الذي يفصلهم عن ندى بقلق وإرتباك ليرن فجأة الهاتف المحمول الخاص بياسر معلنا عن مكالمة من زوجته وما إن فتح المكالمة سمع صوت شهقاتها وبكائها لتسأله بلهفة عما جرى لأختها وأين هو
يا الله كيف ستواجهي يا حبيبتي أعلم جيدا أن الأمر سيكون ليس بالهين عليكي ولكن ما بيدنا أن نفعل
يصمت ياسر للحظات ليخبرها أن أختها بخير فتسأله عن المكان لتأتي لأختها فهي بالتأكيد في حاجة إليها
ليطلب منعا ياسر عدم مغادرة المنزل وهو سيطمئنها ولكنها تلح في طلبها ليتعصب عليها ياسر دون شعور منه ليعيد كلماته بإلتزامها المنزل تغلق عقبها نها المكالمة ليلوم ياسر نفسة كيف سمح لنفسه بأن يتحدث إليها هكذا ولكنه يخشي عليها وعلي إبنهما ليقرر أن يقوم بتطييب خاطرها عقب عودته إلي المنزل ويهون عليها
أما نادر فكان بعالم آخر من الأفكار ماذا سيفعل معها أم يترك الأمر لوالده ويظل بعيدا كما هو ولكن كيف له أن يبعد فتلك مسألة تمس شرفه ليتذكر تلك الحيزبونه التي ستقف له ومن الممكن أن تمس،زوجته ليقرر أن يظل بعيدا ووالده صاحب التصرف مع إبنته
يطلق تنهيدة عميقة علي ذلك الحال المتدهور لأسرته ولكن ما باليد حيلة إنه القدر
بعد فترة يخرج الطبيب ليتوجه إليه نادر وياسر بلهفة يستفسرون عن حالتها ليبلغهم الطبيب أنها حالة من الصدمة العصبية أدت إلي ذلك الإغماء وتحتاج لفترة تحت الملاحظة في المستشفي علي الأقل أربع وعشرون ساعة حتي تستقر حالتها ليقوم نادر بالإتصال علي والده الذى يأتي صوته متعبا ليبلغة بالمستشفى المتواجد بها حتي يرسل زوجته للمكوث مع إبنتها حتي يتمكن من المغادرة هو وزوج أخته
وبعد مدة تأتي سامية بلهفتها تسأل عن حال إبنتها ليحاول ياسر أن يطمئنها لتحاول معرفة الأسباب التي أدت إلي كل ذلك ولكن لم يستطيع أحد الجواب ليتركوها مع إبنتها ليغادروا وكل منهم في وادى كيف يتخطي أزمته
______________________
عند سهر
تنتهي سهر من عملها وأثناء عودتها تتقابل مع طارق ليتردد في الحديث معها ولكنها بدأت هي بالحديث حيث ألقت عليه التحية وشكرته للمرة الثانيه علي ذلك العمل ليسألها عن أحوالها مع آدم فهو يعلم جيدا أنه صعب التعامل معه وشخصية تتسم بالصرامة والجديه عقب وصفه لآدم تطلق سهر ضحكة علي كلماته لتخبرة بطريقة مسرحيه أنه بالفعل كذلك لتعاود الضحك ليندهش من ضحكاتها ليسألها عن سبب تلك الضحكات لتخبره بأمر تلك الفتاه الحسناء التي حضرت إلي الشركة اليوم ليتحول آدم معها إلي شخص آخر حتي إنها تتعامل بحرية شديدة فتسمح له أن يمسك يدها دون إعطائه أي أهميه لزوجته المسكينه مع جمال تلك الفتاه الصارخ ولكن ذلك لا يعطيه حق خيانته لزوجته
كفي عن الثرثرة والإتهامات يا سهر فتلك أعراض تأكدي بالأول
يتعجب طارق من حديثها فآدم لم تكن من صفاته الخيانه والجميع يعلم مدى عشقة لنور فما السر وراء تلك العلاقة ليسأل سهر في لهفة ما صفاة تلك الفتاه أو إسمها ظنا منه أنها رحمة أخته
لتجيبه سهر بلا مبالاة إسمها نور لتندهش حين ذكر إسمها من تلك الضحكات التي أطلقها طارق لتسأله عن سبب ضحكاته ليخبرها أن نور زوجته لتشهق سهر واضعة كفها علي فمها فاتحة عينيها لتستغفر ربها علي ذلك الذنب فقد تسرعت بالحكم عليها وظنت بها السوء ليتضح بالنهاية أنها زوجته فليسامحها الله علي ذلك الذنب الذي إقترفته
ليضحك طارق علي هيأتها الطفولية وتسرعها في الحكم علي آدم فهي إلي الآن لا تعلم بصلة القرابة التي تجمع آدم وطارق
تسير سهر صامته تلوم نفسها علي تلك المعاملة الجافة التي قابلت بها نور ظنا منها أنها علي علاقة بآدم
- يا تري محمود هيعمل إيه مع ندى
- نادر هيتصرف إزاى
-إيه رد فعل نها مع ياسر .
كل ده وأكتر في البارت القادم
🌷🌷مع تمنياتي لكم بقراءة ممتعة 🌷🌷
أنت تقرأ
نور الآدم
ChickLitفرت من بيت أبيها من ظلم زوجته لتجد خيانة من أحبت لتبحث عن ملجأ لتجد أخيرا الحب الذى يحتويها ولكن الماضي يعود بقوة ليفرق بين الأحبة ولكن القدر له رأي آخر