البارت التاسع والثلاثون

3.8K 106 2
                                    

البارت التاسع والثلاثون
نور الآدم
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
قد توقفنا عند صعود آدم إلي غرفته وتلك العيون التي تراقبه إنها عيون والده الذي ما إن رأي دخول آدم إلي الفيلا حتي رسم علي ملامحه معالم الجديه لينتظر لحظات ثم يطرق باب غرفة إبنه الهائم يشتاق إلي قربها كثيرا يسمح آدم للطارق بالدخول ليفاجأ به والده يدخل عليه متجهما يرفع إحدي حاجبيه ليرتبك آدم من دخلته تلك ليتساءل في،دهشة ما هو سبب الزيارة ليخبره كمال مشهد العشق الذي شاهده منذ قليل في حديقة منزلهم مستنكرا فعلته وبشدة وهو بالحقيقه يحاول جاهدا كبت ضحكته فهو يريد أن يري ردة فعل إبنه ليستمتع بذلك فهو بالفعل يريد أن يصرخ بأعلي صوته إبني عاشق لقد تعافي تماما وإستطاع التخلص من الماضي بفضل عشيقته
في تلك اللحظات لم يستطيع آدم رفع عينه في عين أبيه شاعرا بالخزى من رؤية والده إليه وهو في تلك الحالة ليرتبك ويتحدث بتردد أنه يحب نور ويريد الإرتباط بها
في تلك اللحظة يستدير كمال ليعطي آدم ظهره فلقد غلبته الضحكة علي هيأة آدم ليشعر أنه كتلميذ في المرحلة الإبتدائيه يكتب خطاب لصديقته ويقع في يد والدها
يرسم كمال الجديه علي وجهه مرة أخرى ليبدى غضبه من فكرة آدم كيف له أن يرتبط بتلك السكرتيرة
ليقف آدم مدافعا عنها بكل جهده فتلك حبيبته ولتبكون زوجته لن يسمح لأي شخص إهانتها حتي لو كان الشخص ذلك أبيه ليقف بكل تحدي أمام والده يدافع عنها ويقولها صريحة أنه يحبها ولن يقبل زوجة غيرها
زوجة وحب إنها كلمات جديدة في قاموس آدم لتدخل البهجة والسرور في قلب كمال
يتركه كمال ويغادر سريعا قبل إنفضاح أمره وأخذ إبنه بين أحضانه مهنئا له علي إختياره ولكن قبل تلك الخطوة يجب القيام بأمر هام وبعدها سيأخذه بين أحضانه مهنئا له علي تغيره ويقيم له حفل زفاف أسطورى يليق به وبمن ملكت قلبه
أما عن آدم فأعتقد إنسحاب أبيه غضب من الأمر ليجلس علي حافة السرير واضعا رأسه بين يديه يشعر أنه يحمل جبل من الهموم فهو الآن بين إختياران إما أن يتخللي عن نور ويقضي بلقي حياته جسد بلا روح أو يعصي أباه وذلك مستحيل أن يفكر به ليشعر بالعذاب ينهش قلبه ( يا عم إنت عذبتنا معاك وعذبت أبوك وصاحبك إتعذبلك بقي يومين )
ليترك الأمر جانبا ويتذكرها بين يديه يتذكر نعومة شفتيها بين شفتيه نعومة شعرها تحت يديه نظرتها حين إعترف لها بحبه ليتمدد علي السرير يعيد تلك اللحظه في باله أكثر من مرة ليغمض عيناه مستمتعا بأجمل لحظات عاشها في حياته
                 ________________________
تشرق الشمس لتبعث الأمل مع أشعتها الذهبيه التي تبعث بالدفء في أنحاء المكان لتتجمع قلوب وتتفرق الأخرى
عند مصطفي
يستيقظ مصطفي متوجها إلي حمامه وفي طريقه يلقي بنظرة عابرة علي غرفة ندى ليجدها ساكنه وكأن لا يوجد بها من أحد ليمر من أمامها متجها إلي الحمام ليتوضأ ويعود إلي غرفته ليبدل ملابسه ويصلي ويخرج في إتجاه العمل ليتفاجأ بخروجه من الغرفة بتلك التي تقف أمامه تعد طعام الإفطار وتدعوه لتناوله ولكنها بالحقيقة تعرض نفسها عليه فكانت ترتدى منامه من الحرير لونها حمراء لتظهر مفاتن جسدها بسخاء ليتطلع إليها مصطفي بذهول ليبتلع ريقه بصعوبه ويهرب من أمامها متجها إلي العمل
يتركها يتآكلها الغضب فتجاهله ذاد المدى ويجب وضع حد لذلك اليوم
                   ________________________
عند آدم
يستيقظ آدم بتثاقل فقد نام بالساعات الأولي من الصباح توجه إلي حمامه ليأخذ حمامه ويبدل ملابسه ويصفف شعره وينثر قطرات عطره ليتردد أن ينزل ويواجه أبيه اليوم كلما إتجه ليفتح باب الغرفة يتردد في ذلك حتي فتح الباب ونزل الدرج متجهما ليلقي تحيه الصباح علي والده دون أن ينظر إليه ليرد والده التحية مختلس إليه النظرات ليصعب عليه حاله فالإرهاق واضح جدا علي ملامحه وعيناه منفوختان دليلا علي عدم حصوله علي الساعات الكافيه من النوم
يشعر كمال بغصة في قلبه تجاه إبنه وحالته تلك ليعزم علي إنهاء ذلك الأمر اليوم
ينتهي آدم من إفطاره الذي لم يتناول منه سوى بعض لقيمات بسيطه ليقوم بالإتصال علي نور التي لم ترد إلا من ثاني رنه لها حتي يتوجها إلي العمل
يخرج آدم وهو بحاجه ان يرتمي بين أحضان أبيه ويترجاه ألا يحرمه من سعادته مع نور
يتوجه آدم ليحضر السيارة لتدخل نور السيارة وهي مرتبكه تتحاول الهروب من نظراته فكانت تخشى مواجهته بعد اللذي حدث بينهم ليلة أمس
كان لدى آدم الكثير من الأحاديث التي يريد توجيهها إلي نور ولكن لسانه قد عجز عن الكلام فقاد السيارة بصمت حتي وصل إلي مقر الشركه لينزلا ليستقلا المصعد لتشعر نور بقربه الشديد منها وتشعر بأنفاسه الحارة التي تلفح وجهها
أما عن آدم فذلك القرب حرك مشاعره فدعي الله الا يتهور مرة أخري ويأخذها بين أحضانه
               _________________________
عند إسراء
تستيقظ إسراء بالصباح لتستعد اليوم لفرش شقتها وتحضيرها فتدخل الحمام تأخذ حماما وتبدل ملابسها لتلبس الإسدال حتي تصعد إلي الشقة لتقابل والدتها فى وجهها تتطلع لها بتهكم علي تلك الفرحة المرتسمة في عيونها لتصعد معها لتشاهد الشقة والأثاث الذي قد إشتراه نادر لها
تصعد دولت الدرج لتهمهم بكلمات غير مفهومه لتعرف إسراء محتواها علي الفور إنها كلمات تسب فيها تلك الزيجة
تدخل إسراء وتليها دولت لتخبط بيديها علي صدرها مستنكرة تلك القطع الأثاثيه التي لا يظهر محتواها في الشقه لتطرق علي الخشب بتهكم لردائته فتصرخ في وجه إسراء لتنهرها بعنف علي تلك القطع لتقول بغضب إنتي بتسمي الكراكيب دى جهاز وإيه الخشب ده ؟ ليه تقبلي علي نفسك كده ليه لا شبكه ولا جهاز عدل ليه كبرتي وعجزتي والا معيوبه وأنا معرفشي والا يكونشي الواد ده ضحك عليكي وأنا معرفشي قوليلي
لتبكي إسراء إثر سماعها لتلك الكلمات فكيف لوالدتها تظن فيها ذلك الظن السيئ لماذا لم يستوعبوا أنه ذلك عشق الروح لن تجد سعادتها مع سواه فهو مصدر سعادتها
تتركها دولت دون سماع إجابتها لتتركها وشأنها لترفض التدخل في أي شيئ يخصها حتي إن طلقها نادر وقام برميها لن تفتح لها بابها مرة أخرى فلقد إكتفت منها حتي الآن
لتجلس إسراء علي الأريكة تبكى علي تلك الكلمات التي سمعتها من والدتها هل من المعقول أن يتركها نادر في يوم ما بعد كل تلك التنازلات منها فهي لم تحسبها في تعداد التنازلات بل هو الحب لترضي بالقليل حتي يتم لم شملهم ولكن ما موقفها إن تركها في يوم من الأيام وخزلها أمام الجميع ولكنها بالنهاية تستغفر ربها وتنزع تلك الأفكار من عقلها يجب أن تكون أكثر ثقة في حبيبها فلن يخذلها في يوم من الأيام وواثقة من حبه لها وسوف يعوضها بحنانه ورقته وحبه فليس كل شيئ المال لتمسح عيونها وتنهض إستعدادا لترتيب أثاث شقتها
                 ________________________
عند آدم
طيلة اليوم تحاول نور التهرب من آدم ومن نظراته أو الإحتكاك به قد المستطاع يتطلع آدم إلي إرتباكها والهرب منه بنظراته بإستمتاع كم أراد قربها وإختبار ذلك الشعور مرة أخرى
فكل فترة يتحجج آدم بطلب إحدي الملفات أو كوب القهوة حتي يراها يريد الإعتراف لها ثانيه وثالثه عذرا محبوبتي أراكي لا تفهمين لغتي في العشق سأعلمها لكي حتي تتقني فنون العشق كما أتقنتها من أجلك
ينتهي اليوم ليدعوها آدم ليغادروا لا وقت اليوم للجدال فكم تخشي ان يعيد تلك الكلمات علي مسامعها مرة ثانية وقتها ستنهار جميع حصونها وتنهار مقاومتها تلك
ولكن السؤال الذي يشغلها هل هو صادق في ذلك الشعور أم لا وما نهاية ذلك الحب أسئله كثيرة تدور بعقلها
تسير نور بجواره شاردة ليختلس  آدم النظرات إليها بين الحين والآخر يريد إحتضان كفها بكفه ولكنه يلغي الفكرة خوفا من ردة فعلها ليكور يده ويثبتها بجواره ليجلس خلف المقود يرغب في جلسة معها علي شاطئ البحر ليعرف حقيقة مشاعرها تجاهه ولكن لا يعلم ما رد فعلها إذا طلب منها ذلك لكنه يلاحظ توترها وذلك الإحمرار الطاغي علي وجهها لشدة خجلها منه
يصل إلي الفيلا لتنزل نور مسرعه تركض نحو الإستراحة هروبا منه ليظل يتطلع لها حتي إختفت لتظهر إبتسامة علي شفتيه نتيجة فعلتها تلك
يتوجه آدم إلي الداخل بخطوات متباطأة فهو غير مستعد لتلك المواجهه الآن مع والده ولكن لابد منها ليقابل تلك الشقية أخته لتثرثر حول موعد المعرض المشتركة به وضرورة حضوره وحضور نور فهي التي شجعتها علي تلك الفكرة وكانت هي ملهمتها
ليتطلع آدم بنظرة رجاء إلي أبيه الجالس يقلب بهاتفه ليظهر عدم إهتمامه بذلك الحديث لينهض طالب من عزيزة تحضير الطعام ليتناول الطعام معهم في صمت وإختلاس بعض النظرات بين آدم وكمال لتصبح حرب من النظرات لتتابعها تلك الشقية بإبتسامة بلهاء فهي مدركة للأمور جيدا وبينها وبين أبيها إتفاق مسبق أن تقوم بإستدعاء نور عقب تناولهم الطعام وبالطبع هي تعلم جيدا السبب ولكنها لا تبين لهم أي شيئ
               _______________________
عند إسراء
تنتهي إسراء من تنظيم الشقة لتضع اللمسات الأخيرة بها وتلقي نظرة عليها لتشعر براحة نفسية كبيرة وخصوصا عندما تتذكر أن حبيبها سيكون شريكها في تلك الشقة
تسمع صوت طرقات علي الباب لتقوم بفتحه لتفاجأ بنادر يقف أمامها يتطلع إليها بشوق لتأخذه من يده ليري شقتهم بعد أن قامت بتنظيم أثاثها
ولكن عن أي شقة تتحدثين يا أميرتي لقد طغي جمالك علي كل شىئ فلم يعد يرى غيرها وكأنها برمجت تلك العيون أن تصبح أسيرتها كقلبه فهو أسيرها منذ زمن بعيد.
يجد نفسه بدون مقدمات يأخذها بين أحضانه ليخبئ وجهه في تجويف عنقها يستمتع برائحتها التي تشبه رائحة البنفسج ليطبع قبلة علي عنقها ليتركها ويبتعد قليلا عنها علي مضض ولكنه يخشي أن يأخذه الشوق ويتمادي معها ويبدأ حياته بمعصيه الخالق ليعتذر منها علي ذلك التصرف الذي بدر منه مبررا ذلك من شوقه إليها
تكاد إسراء أن تموت خجلا من فعلته وقبل أن تتحدث يسمعوا لجرس الباب ليفتح نادر ليجد خالد أمامه ينهره علي وجوده في شقة مغلقه مع إبنة عمه ليصمت نادر قليلا يفكر في الأمر في حين تتطلع إليه إسراء برجاء وخوف من ردة فعله لتفاجأ بإعتزار رقيق من نادر وإعترافه بخطأة ولن يكررها حتي يتزوجا وبذلك فشل مخطط خالد لإفتعال مشكلة مع نادر لينزل خاوى اليدين
لتتطلع إسراء بفخر لنادر علي إحتوائه لذلك الموقف من أجل الحفاظ عليها لتتأكد الآن أنه لن يخذلها طيلة عمره
لتنزل بجواره الدرج وتتطلع إليه بنظرات شكر لموقفه ليتركها ويغادر ليدعو الله أن يقرب ذلك اليوم الذي طالما تمناه ليودعها عند باب شقتهم رافضا الدخول حتي لا تتفاقم المشكلة أكثر من ذلك فهو يعد الثواني حتي تكون من نصيبه ليثبت للجميع أنه حقا جدير بها ليودعها بنظراته ويتركها ويغادر
                _____________________
عند كمال
عقب الإنتهاء من تناول طعام الغداء يصعد آدم إلي غرفته ليقوم بالهروب من والده ونظراته التي تقتله
لتركد رحمة نحو إستراحة نور تدعوها للتحدث مع أبيها لتندهش نور من ذلك الإستدعاء الغريب فهي لا تعلم أن كمال قد رأي ذلك المشهد بالأمس لتذهب مع رحمة لتلقي التحيه علي كمال الذي يردها بترحيب ليأخذها إلي غرفة المكتب ويغلقها خلفهما ليقوم بالغمز لرحمة التي تقف تتنطط بسعادة كالأطفال فكم تمنت زواج أخيها من نور
دخل كمال ليلاحظ إرتباك نور ليدعوها للجلوس ليبدأ كلماته بلهجة حنونه ليقول نور أنا بعتبرك زى رحمة بالظبط وربنا يعلم حبك في قلبي قد إيه ممكن نبقي صرحا مع بعض بمعني هسألك سؤال وتردى علي بصراحة إتفقنا
لتومئ نور برأسها وقد شعرت بالإرتباك أكثر لتتسارع دقات قلبها
ليتابع حركاتها كمال بتسليه نعم فهو يعلم الرد مقدما ليقوم بسؤالها اهي بالفعل تحب آدم
عن أي سؤال تتحدث فهي تعشقه وليس حب فقط لتومئ نور برأسها بخجل بمعني نعم
ليبتسم كمال براحة ليفاجأها بسؤالها عن قصتها فهو غير مقتنع بصلة القرابة التي تربطها بزينب فلها كامل الحرية أن تخبره أو لا وذلك لن يغير من إحترامه لها ولا يؤثر علي علاقتها بآدم
ولكن ذلك السؤال جاء في وقت كانت نور في حاجة بأن تحكي وتفضفض لأحد وذلك الرجل رغم المرات القليلة للقائهم ولكنها تكن له معزة خاصة لما لمسته منه من حنان وحب وإحترام لترقرق الدموع في مقلتيها لتتذكر ما حدث لها وتتأكد من إنتهاء تلك القصة قبل بدايتها عند إكتشاف كمال لأمرها ولكنها ستروى له ماضيها وتتخلص من تأنيب ضميرها لتقول بألم
أنا فعلا مش قريبة ماما زينب الله يرحمها بس فعلا بحبها زى ماما أنا إسمى نور خريجة كلية تجارة من المنصورة ماما الله يرحمها ماتت وأنا عندى سنة ونص ملحقتش أحفظ ملامحها خالص وسابتنا أنا وأخويا لبابا اللي إتجوز خالتي عشان تربينا ولكن للأسف كانت في منتهي القسوة معانا وخصوصا أنا كنت بحارب معاها عشان أخد أبسط حقوقي ياما كانت بتألف الحكايات وتحكيها لبابا عشان تطلعني وحشة في نظرة وهجبلهم العار بسبب جمالي اللي كانت بتكرهه جدا فيا وياما حكت لبابا عن إني إزاي بستخدم جمالي عشان أشوف إعجاب الناس بيا
ومن كتر الضغط اللي كان عليا غلطت وأتعرفت علي شاب من عالنت كان بيسمعلي كنت واخداه صديق بحكيله لأني فعلا كنت محتاجه أحكي لحد وفي يوم إعترفلي بحبه وأنه هيعوضني كل العذاب اللي شفته في حياتي بس مستني أبوه يرجع وبعدها بابا فاجأني بعريس تقريبا في سن بابا وكان مصمم إني أتجوزه وأسافر معاه سبت البيت وهربت للقاهرة للشاب ده وأول ما شفته حسيت بخوف منه وفعلا طلع ندل وكان كل الوعود دي وعود نت بس سبته ومشيت ومش عارفه أروح فين ولمين كل الأبواب إتسدت في وشي فكرت في الإنتحار بس خفت من عقاب ربنا ركبت القطر اللي كان في وشي لقيته نزلني إسكندريه وقابلت هنا ماما زينب الله يرحمها وحكتلها خدتني عندها وعاملتني زى بنتها وكان قراري أرجع لأهلي وأعتزر لبابا ولما جيت أكلمه لقيته بيقوللي بنتي ماتت وقفل في وشي
وإلي هنا تنهمر دموع نور بغزارة عندما تتذكر تلك اللحظة ليأخذها كمال بين أحضانه ويمسح دموعها ليخبرها أنها في مكانه أغلي من إبنه آدم ويشرفه أن تكون زوجة لإبنه وبنتا له
من أي عالم أنت أيها الطيب الحنون أنت لست من البشر إنك ملاك هبط من السماء لإسعاد البشر فبإمكانك رفضها بعد تلك القصة ويتزوج إبنه من إبنة وزير أو رجل أعمال كبير مثلك
تتطلع له نور بدهشة وتعجب لكلماته لينهي دهشتها ليقول بإبتسامة بإختصار كده أنا كنت عارف الموضوع من زينب الله يرحمها ومن زمان ملاحظ حبكم إنتي وآدم لبعض بس كنت مستني تعترفوا لنفسكم بالحب ده وأسألك لو حكتيلي بصراحة تبقي فعلا تستاهلي الحب اللي بيحبه آدم لكي مع إني في الحالتين كنت هجوزهولك بردة صدقيني يا بنتي إنتي عملتي معجزة إنك حركتي قلب آدم وخلتيه يدق لحد
تشرد نور في كلماته فبالفعل آدم يحبها وأيضا يريد الزواج منها أهي تحلم أم إنها حقيقة
ليتفاجأ كمال ونور بباب المكتب يفتح بعنف
- يا تري مين فتح باب المكتب
- نور هتعترف لآدم بالحقيقة
- موقف جيلان إيه من الحب ده
كل ده وأكتر في البارت القادم
🌷🌷مع تمنياتي بقراءة ممتعة 🌷🌷

نور الآدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن