البارت العشرون
نور الآدم
بقلمى فاتن على
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹تفيق نور لتتطلع حولها بذهول لتجد رحمة بجوارها باكية لتتذكر نور ما حدث لها في الساعات الأخيرة لتصرخ بإنهيار تحاول رحمة تهدئتها ولكنها لا تستطيع ليدخل آدم علي صراخها الذي يقطع نياط قلبة ليحاول تهدئتها ولكنه لا يستطيع ليأخذها بين أحضانه مستقبلا جميع صرخاتها بضلوعه حتي يشعر بإرتخاء جسدها بين أحضانه ليضعها علي السرير مرة أخرى لينظر إليها بألم فقلبه يكاد لا يتحمل ذلك الألم من جهة ألمه لفراق زينب والجهة الأخرى ألمه علي تلك المنهارة ليتركها مع رحمة متجها إلي الخارج لإستكمال إجراءات خروج زينب
____________________
في شرم الشيخ
تستيقظ سالي لتتلفت حولها لتجد كريم جالسا بشرود في الشرفة لتحزن علي تلك الحالة التي وصلوا إليها لتنهض متجهه إلي الحمام وبعد خرجها تجد طعام الإفطار بالغرفة ليدعوها كريم لتناول طعام الإفطار ولكنه اليوم يبدو أكثر هدوءا يتحدث وكأن شيئا لم يكن لتتعجب لموقفه ولكنها تقرر الصمت لتجلس بهدوء تشاركه طعام الإفطار وبعد الإنتهاء يطلب منها تبديل ملابسها حتي يقوموا بأخذ جولة في المدينة لتتعجب لموقفه ولكنها تنفذ بهدوء تقوم بتبديل ملابسها إلي بلوزة ورديه وبنطلون أسود لتترك سراح شعرها وتضع بعض المساحيق لتخبرة أنها أصبحت جاهزة الآن ليبدل ملابسه سريعا ليأخذها وينزل في جولة في البلدة ليبدو طبيعيا وكأن شيئا لم يكن لتتعجب في نفسها ولكنها تتعامل بحزر حتي دعاها لتناول طعام الغداءفي إحدى المطاعم لتجلس تتطلع إليه في تعجب ليقول لها بهدوء وهو مازال مدقق النظر في قائمة الطعام بتبصيلي كده ليه يا سالي
لترتبك سالي قليلا لتسأله بهدوء هو أنت ناوي علي إيه يا كريم
ليستمر كريم علي وضعيته بقرءة قائمة الطعام ليقول مبتسما ناوى أختار الأكل عشان جعان جدا
لتنظر له سالي بغضب لرده الذي تصفه بالبارد لتقول في غضب ناوى إيه في علاقتنا
ليعتدل كريم في جلسته ويتطلع إليها ليقول بهدوء بصي يا سالى منكرشي إني طبعا زعلان بس في نفس الوقت لما قعدت مع نفسي إكتشفت إني مش هبقي القاضي والجلاد علي ماضي عشتيه غلطتك إنك مصارحتنيش قبلها كنا لقينا حل وبعدها تختارى
ليأخذ نفس عميق ليكمل بس خير إن شاء الله بصي إحنا هنعيش مع بعض كأننا لسه مخطوبين لو حسيتي إنك متقبلاني كزوج نكمل مع بعض إنما لو فضلتي لسه حاسة بالنفور ده من ناحيتي يبقي كل واحد من طريق وهتفضلي برده بنت خالتي اللي بحترمها واى حاجة قولتهالي محدش هيعرفها نهائي
لتتطلع له سالى متعجبة من قراره ولكنها لا تمتلك أى تعليق لتفضل الصمت لتختار الطعام بإهمال ولا تعي ما الذى إختارته لتعطيه رغباتها لتقابلها بالضحك منه لتنظر له بتعجب علي ضحكاته لتعيد النظر فيما إختارته لتضحك هي الأخرى فقد إختارت أطعمة مختلفه لا تتناسب مع بعضها ولا مع ذوقها
______________________
يوم عصيب يمر به الجميع حتي قاموا بدفن زينب بجوار زوجها لتدمع قلوبهم علي فراقها لتقف نور وكأنها جسد بلا روح شاحبة الوجه حتي دموعها أبت النزول لتتحجر في مقلتيها بداخلها صرخات تأبي أن تخرج لتتصراع بداخلها الأحاسيس لماذا دائما هكذا الفراق عنواني فحين وجدت الحنان والدفء حرمت منهم مرة أخرى لتكتب عليها الوحدة والبرودة دائما ولكن تمهلي أيتها البائسة لعل الله يحدث بعد ذلك فرجا
ينتهي العزاء ورحمة بجوار نور لا تفارقها تشعر بآلامها ليدخل كمال يدعو نور ان تبيت هذه الليله بفيلته بجوار رحمة ولكنها تأبي ترك منزل زينب والذهاب إلي أى مكان آخر ليستسلم كمال لرغبتها ليعدها أنه بجوارها في أي وقت لتشكره بهدوء ليرحل الجميع ليتركوها وحيدة بين جراحها ليس بجرح الفراق فقط وإنما كأن جراحها جميعا إتفقت أن تلتقي اليوم لتتألم منها جميعا لتمر حياتها منذ أن فتحت عيناها علي قسوة ساميه لتشب على إفترائها ومساندة أبيها لها وبالنهاية تقع تحت براثن شاب مستهتر ليتلاعب بمشاعرها لأبيها الذي أخذ عزائها وهي علي قيد الحياة حتي الإنسانه الوحيدة التي أخذتها بين أحضانها لتكون لها عوضا من الدنيا قد ذهبت هي الأخرى لتتركها تعاني وحدتها وألمها لتجلس علي تلك الأريكة التي إحتوتها أول يوم حضرت إلي هنا لتتقوقع علي نفسها متخذه شكل الجنين لتذهب في نوم عميق تتخلله كوابيس نابعة من آلام قلبها الدامي
_________________________
في بيت محمود
تجلس نها بالشرفه شاردة الذهن تستعيد أحلامها التي تحولت إلي سراب حتي إنها لم تشعر بأخيها الذي جلس بجوارها متأملا في سحابة الحزن تلك التي خيمت عليها من يوم خطبتها ولا يعلم ما سببها ليسألها عن سبب حزنها منذ ذلك اليوم لتنظر إليه للحظات مترددة هل تخبره بما تعانيه أم لا وبالنهاية تطلب منه رقم إسراء كي تتحدث معها فهي لم تستطيع الوصول إلي نور ليرحب بالفكرة ويعطيها الرقم متفهما موقفها
تأخذ منه الرقم لتسجله علي هاتفها وتدخل إلي غرفة نور كي تهاتف إسراء التي بدورها أبدت سعادتها بتلك المكالمه وترحيبها الشديد بنها وعبرت عن حبها لها لتشعر نها بالراحة وتبدأ تشرح لها ما يؤرقها
لترد عليها إسراء متسائله يا نها إنتي بتحبي ياسر والا لا
لتخجل نها وتتردد من الإجابه وبعد معاناه تخبرها بأنها قد أحبته من أول لقاء لهم ويزداد حبه في قلبها مع مرور الوقت
لتبتسم علي تلك العاشقة الخجولة لتقول في هدوء يبقي لازم تحافظي علي حبك ده يا نها أوعي في يوم تتخللي عنه أو تسبيه ياسر دخل من الباب يعني واحد جد وده سهل جدا إنك تقدرى تخلليه يحبك دا إذا ما كانشي بيحبك فعلا بس مستني تبقي مراته عشان يعبرلك عن حبه ده أصبري متستعجليش في حكمك عليه ومتاخديش قرار إلا وإنتي مفكره فيه عشان متندميش علي ضياع الحب الحقيقي منك
بعد هذه الكلمات تشعر نها بالراحة الشديدة وتقتنع ليتحول وجهها إلي الإشراقه لتضع إسراء بذرة الأمل بقلب نها لتترك نها تنميها بإحساسها
تطول المحادثة بينهم لتشعر نها بأن إسراء أخت لها لتطلب منها أن تكون بجوارها يوم الزفاف ووافقت إسراء علي الفور فهي تعشق نادر وتعشق مما يجعلها تحب كل شئ من طرفة
___________________
في شرم الشيخ
يجلس كريم في الشرفة يقلب بهاتفه المحمول تاركا سالي بحريتها في الغرفة غافلا عن مللها وضيقها من الجلوس بمفرها لتقلب في قنوات التلفاز بملل لترمي بجهاز التحكم وتخرج الشرفه لتنظر له بغيظ لتهز قدميها بعصبية لتضرب بقدميها في الأرض مثل الأطفال ليترك كريم الهاتف جانبا وينظر إليها بتساؤل لتقول بضيق أنا زهقانه إنت جايبني هنا عشان تحبسني والا عشان تفسحني
ليضحك كريم علي كلامها وطفوليتها ليطلب منها تبديل ملابسها لكي يخرجوا ليفاجأ بها تجري من امامه نحو الغرفة وهي تصرخ دقيقة وهاتلاقيني جاهزة
لتغلق باب الشرفة خلفها لتفتحة مرة أخرى مخرجة رأسه منه قائله بتحزير أنا هغير هدومي متدخلشي إلا لما أخلص فاهم
لتعاود غلق الباب ثانية ليضحك هو على تلك المجنونة التي ستؤدي به إلي الجنان في يوم ما مقررا أن ينسيها الماضي بطريقته ليقسم ألا يقرب منها حتي تعشقه كما هو يعشقها والا سيتركها ليؤلمه قلبه عند تذكره أنه ممكن في يوم من الأيام تفارقه ولكنه يقرر وضع تلك الأفكار جانبا وليستمتع بقربها الآن
لتخرج بعد لحظات مجنونته ترتدى فستان باللون الزيتوني مفسرا علي منحنيات جسدها الممشوق وتضع شعرها علي جانب واحد واضعة أحمر شفاه قاني يجعل شفتيها شهية يريد تذوقها ولكن ليس ميعاده الآن لتقف أمامه بإبتسامة شقيه لتقول أنا جاهزة يالا بينا
ليتنحنح كريم ويستأذنها حتي يبدل ثيابه فتدع له الغرفة ليدخل يأخذ نفس عميق فكيف سيقاوم رغبته في إعتصارها بين أحضانه وعندما يراها تجتاحه تلك الحرارة ليدعوا الله أن يلهمه الصبر حتي تنتهي تلك المحنه
يبدل ملابسه إلي قميص كاجوال كاروهات مع بنطلون من الجينز الأزرق ويصفف شعره وينثر قطرات عطره ليكون جاهزا ملك يديها ليأخذها في نزهة تغلب عليها الضحك والمرح ليشعر أنها تبدلت كثيرا بعد أن واجهت نفسها ولكنه لا يريد العجلة فليتمهل حتي تقرر ماذا تريد وعند العودة يشترى لها وردة حمراء جميله ليشعر بسعادتها لتلك الوردة
يعودا إلي الفندق منهكين ليرتموا علي السرير ليدخلا في نوم عميق ولكن سالي تزحف بجسدها نحو حرارة جسده لتلتصق به مندسة بين أحضانه
__________________________
عند نور
يمر اليوم التالي على نور طويلا لتظل جالسة علي الأريكة طوال اليوم حتي أنها لم ترد علي هاتفها طول اليوم ليدق القلق في قلب آدم ليقوم بتوصيل رحمة إليها ومعها بعض الأطعمة لتأكده من عدم تناولها أي شئ منذ الصباح
تقف رحمة تدق باب المنزل لفترة طويلة ولكن نور كأنها في عالم آخر حتي إنها لا تستمع لطرقاتها علي الباب وأخيرا تفيق لتفتح الباب لتجدها رحمة التي تقف بحزن وألم ليبدأ الإثنان بالبكاء علي تلك التي رحلت وتركتهم وهم أكثر إثنين بحاجة إليها فرحمة الأخرى شعرت معها بحنان الأم لتدخل رحمة حائرة أتواسي نور أم تواسي نفسها ولكنها تشعر بالشفقة علي نور وحالتها بشرودها وشحوب وجهها فتجلس بجوارها تحاول مواساتها بالكلمات ولكن نور بعالم آخر لتحاول رحمة معها الكثير حتي تتناول الطعام ولكنها تقابل بالرفض حتي تعلن الساعة التاسعة مساءا ليأتي آدم حتي يصطحب رحمة معه ليتألم قلبه عند سماع وصف حالة نور ليشعر بالعجز فهو لن يستطيع فعل أى شيئ لها
ليقضي ما تبقي من ليلته في غرفة الملاكمه حتي خارت قواه ليرتمي علي سريره لعله يستطيع النوم لساعتين يرتاح فيها من ذلك التفكير
_______________________
في بيت محمود
منذ ذلك اليوم وندى في حالة توهان لا تعلم ماذا تفعل في تلك المصيبة وذلك المسمي مصطفي قد إختفي ومما يزيد حالتها هي تلك الحالة التي تبدو عليها نها من الراحة والسعادة التي لا تعلم ما هو التغيير الذي طرأ حتي تتغير هكذا لتشاهد أنها أصبحت أكثر حيويه تختار جهازها بفرحة وإشراقه إبتسامتها التي تملأ وجهها وقربها من نادر وإجتماعهم سويا لتصوير تلك الفيديوهات لتشعر أنها منبوذة منهم فلا أحد يحبها أو يشعر بها مما يزيد حقدها وكرهها لنادر وأخته نور فبالرغم من غيابها إلا أنهم يذكرونها ويشعرون بالإشتياق إليها وهي بينهم ولا يشعرون بها
ولكن أيتها الحية الصغيرة أنتي التي زرعتي ذلك الكره بمساعدة والدتك ليحين الآن ميعاد حصاده
____________________________
تستيقظ نور بالصباح لتقرر أن تذهب لعملها اليوم فما فائدة المكوث بين أحزانها لتخرج إلي العمل لعلها تنسي قليلا ما بها لتبدل ثيابها إلي بلوزة باللون الأسود وبنطلون باللون الأسود لتلف شعرها علي شكل كعكه لتلملم خصلاتها المتمردة فليس هذا وقت للتمرد لتلتقط حقيبتها وتذهب إلي عملها لتدخل إلي مكتبها لتجد هناك من يجلس بمكانها علي المكتب تمارس أعمالها لتشعر وكأن خنجرا قد طعن في قلبها لقد قام آدم بالإستغناء عنها ليأتي بأخرى لتدخل بهدوء تلقي التحية لترد عليها تلك البديلة لتدخل نور بهدوء تلملم أغراضها تحت دهشة تلك البديله ثم تسير بهدوء دون أي حديث لتنزل إلي الدرج شاردة لا تعلم ما هو مصيرها لتلتقي بآدم أمام مبني الشركة لتنظر له بنظرة خالية من أى تعبير كأن الحياة أصبحت لا تهمها بشئ فقررت الإستسلام وإعلان الهزيمة
يتطلع لها آدم بدهشة وتعجب لخروجها اليوم وهي بتلك الحالة ولكنها لا تبالي لتتركه وتغادر ولكنه لن يسمح لها بالمغادرة ليهتف بإسمها مرة وثانية أما الثالثة يمسك بذراعها ليلفها إليه ليقول بغضب إنتي مش بتردي علي ليه مش سمعاني
ولكنه يصمت حين يري دموعها المنهمرة علي وجنتيها تأبي التوقف ليعتصر قلبه ألما علي حالها ليعاود السؤال لها بطريقة حانية واخدة حاجتك وراحة علي فين يا نور
لتهز نور كتفيها لتقول بحزن وألم همشي أنت جبت واحده مكاني
ليأخذها من يديها ويسير بها غير مدرك نظرات الموظفين المتعجبة له فلأول مرة يشاهدون ذلك المشهد مع رب عملهم مع إحدي الموظفات حتي منهم من لم يصدق عينيه ليقول آدم لنور بهدوء جبت واحدة مكانك إيه إنتي عبيطة أنا قولت هتريحي يومين هي تمشي الشغل وبصراحة هي عكت الدنيا فيالا صلحي بقي اللي هي عكته
لتبتسم نور ولأول مرة منذ أيام علي كلماته فهي تشعر أنها ترى شخص آخر غير آدم الفظ الغليظ لتصعد معه ليشكر هو بدوره تلك البديلة ويسمح لها بالنزول لمكانها الأساسي لتجلس نور مرة أخرى علي مكتبها تمارس عملها ويدخل آدم مكتبه ليشعر بالراحة لرجوعها بجواره مرة أخرى ليقسم الآن أنه لا يستطيع الحياة بدونها
________________________
في شرم الشيخ
يستيقظ كريم ليجد تلك المندسة بين أحضانه ليتطلع إليها في هيام وهو يحيطها بذراعيه ليفكر قليلا ما موقفها لو إستيقظت على ذلك الوضع فهو لا يعلم أنها مستيقظة بالفعل ومستمتعة بقربه
ينزل كريم علي وجهها ليقبلها عدة قبلات كفراشة تنتقل بين الأزهار ليمسك خصلة من خصلات شعرها يستنشق عبيرها بإستمتاع فيشعر فتململها فيمثل أنه نائم خشية ثورتها
تستيقظ سالي تنظر إليه بإبتسامة ماكرة لتنزل من علي السرير متجهة إلي الحمام ليخرج هو أنفاسه المحبوسة خشية إنفضاح أمره
أما هي فتغلق الباب وتطلق لأنفاسها العنان لما مرت به الآن لتلوم نفسها علي ما فعلته مع كريم ولكنها تقسم أن تصلح ما أفسدته بغبائها فكريم إنسان يستحق الحب
لتخرج بعد قليل لتهتف بإسمه لتصفه بالكسول ليفتح عينيه ليجدها تصيح به بمرح قوم يا كسلان أنا جعانه ...جعانه
ليضحك عليها كريم لينهض من علي السرير بسرعه واضعا يده علي فمها قائلا بمرح بس فضحتينا الناس يقولوا إيه مجوعك وبعدين كسلان إيه مكنتشي أول مرة دي تصحي قبلي
لتضحك سالي عليه فهي تعلم أنه قد إستيقظ قبلها ولكن لا مانع من بعض المشاغبة
- يا تري نور هترجع لأهلها
-سالي هتقدر ترجع كريم تاني
_ نها هتكمل مع ياسر
- ندى هتلاقي مصطفي
كل ده وأكتر في البارت القادم
💖💖مع تمنياتي بقراءة ممتعة 💖💖
أنت تقرأ
نور الآدم
Literatura Kobiecaفرت من بيت أبيها من ظلم زوجته لتجد خيانة من أحبت لتبحث عن ملجأ لتجد أخيرا الحب الذى يحتويها ولكن الماضي يعود بقوة ليفرق بين الأحبة ولكن القدر له رأي آخر