تشرق الشمس معلنة عن مولد يوم جديد لتنشر أشعتها الذهبية بآمال جديدة
عند نادر
يتمدد نادر بجوار إسراء الغافية علي ذراعيه ليمسح علي شعرها ويقبلها قبلات متفرقة علي وجهها لتململ إسراء في نومتها لتفتح عيونها ببطء لتفاجأ بالذي يتطلع إليها بإبتسامة رقيقة ليطبق علي شفتيها في قبلة عميقة ليبتعد عنها بمضض منه ليلقي عليها تحية الصباح بإبتسامة رقيقة لترد عليه التحية في خجل منها لتندهش من إستيقاظه باكرا وتتطلعه إليها ليخبرها أنه يريد أن يشبع نظره منها يخشي أن ينام ويكون كل ذلك حلما لتتوه في كلماته ولتتجرأ لأول مرة في عناقه والدخول بين أحضانه كم كانت تتمني ذلك الشعور منذ زمن بعيد ولكن قد حان أوانه الآن يا حبيبي ليكون حضنا دافئا يمدني بالأمان ويشعرني بالحنان
يدعوها نادر للنهوض حتي يبدءوا اليوم من بدايته لتخجل إسراء كيف تنهض تريد منه الخروج حتي ترتدى ملابسها ليفهم نادر علي الفور ما يدور بخاطرها ليتطلع إليها بخبث ويدعوها إلي النهوض لترتبك وتتردد في الرد ليجد تلك فرصة جيدة لمشاكستها ليتمدد بجوارها واضعا الغطاء فوقهم الإثنين
وإحنا بقي نسيبهم براحتهم ونقفل الباب
_______________________
عند آدم
يستيقظ آدم بحالة ليست جيدة منذ آخر لقاء بينهم وهو يتجنب اللقاء معها حتي بعد أن كل تلك الإعترافات ولكنه يخشي أن تتركه خوفا منه هو نفسه خاف من ذلك الفيديو ليشعر أنه وحش منقض بلا رحمة ولا هوادة علي فريسته نعم هي محقة من يكون هو حتي يفعل ذلك بالنساء
يستلقي آدم علي ظهره ناظرا إلي سقف حجرته ماذا سيفعل مع نور يتبقي القليل علي حفل زفافة ولم يختاروا شيئا لا لن يتركها سيتقبل أي قرار تتخذه نور إلا قرار واحد أن يتركها
يتخللي آدم عن إعتكافه وينزل من علي سريرة ليأخذ حماما لعلة يفيق قليلا ليبدل ملابسه إلي بنطلون ترينج مريح وقميص صيفي ويصفف شعره ويرش قطرات عطره ليخرج إلي الشرفة ليجد نور ومالك ورحمة يقومون بري الأزهار ويمرحون بالمياه ليبتسم تلقائيا علي طفولة حبيبته وإندماجها مع أخواته فأستطاعة كسب قلوب عائلته فلم تكتفي بقلبه فقط الذي أسرته ليتخللي عن تلك العزلة وينضم إليهم لينزل الدرج مسرعا يلقي التحية عليه سريعا ليغادر إلي الخارج تحت نظرات كمال المندهشة لركده
يخرج آدم إلي الحديقة يتطلع إليها وسط مرحها ليمسك بخرطوم المياه ويبدأ رش نور بالمياه لتبتل ملابسها وشعرها لتلتفت إليه وبحركة تلقائية منها تمسك بذلك الخطوم وتغرق آدم بالمياه وسط تصفيق كل من مالك ورحمة ليقاوم آدم إنهمار المياه عليه ويتجه نحوها ليقيد حركتها بيد والأخرى يأخذ منها ذلك الخرطوم ليجعل الماء ينهمر فوقها وسط صرخاتها ومحاولة التحرر من بين يديه ولكنه يحكم الإطباق عليها لتلتقي النظرات في حوار طويل ليرمي بذلك الخرطوم أرضا ويتطلع إلي فيروزتها بشوق فتلك المرة الأولي التي تلتقي نظراتهم عقب ما حدث
تستطيع نور التحرر من بين يديه للهرب منه بعيدا لتخرج له لسانها متجهه إلي الإستراحة حتي تبدل ملابسها ليتطلع لها بإبتسامة ليمسح علي شعره متجها هو الآخر إلي الداخل حتي يبدل ملابسه
______________________
عند نادر
ينتهي نادر من صلاته ليرى تلك الحورية التي تخرج عليه من الحمام بشعرها المبلل وجسدها التي تزال عليه بعض قطرات من المياة ليتوجه إليها كالمسحور مبهورا بها كأنها حورية تخرج من البحر عليه ليأخذها بين أحضانه ولكنها تمنعه لتخبره بأنها تريد أن تصللي مثله ليجلس علي السرير يتطلع إليها بشغف وهي تصفف شعرها لترتدى ذلك الإسدال لتؤدى صلاتها في خشوع تام ليحمد الله علي أن رزقه بتلك الزوجة الصالحة فالنظرة إليها تكفيك ان تشعر بسعادة قلبك لتنتهي إسراء من صلاتها لننزع ذلك الإسدال لتظهر تلك المنامة التي ترسم جسدها بحرفية شديدة فتزيد الرغبه في عين نادر حتي تخيلها كأنها قصيدة شعر رومانسية يريد قراءة أبياتها علي تمهل منه ليضمها بين أحضانه
( وطبعا إحنا هنطفي النور ونقفل الباب )
______________________
عند آدم
يقوم آدم بتبديل ملابسه إلي ترينج من الللون الرصاصي مريح ويصفف شعره ليتذكر نور وهي بين أحضانه ليتذكر نظرة عيناها التي تاه بها
يستمع آدم إلي دقات علي باب غرفته لتخبره أنعام أن العائلة مجتمعة وتنظره لتناول الطعام وقبل أن يرفض تخبره أن نور تنضم إليهم ليخرج علي الفور لينزل الدرج مسرعا وعند آخر درجة ينزل بهدوء ويلقي التحية عليهم ليرد الجميع ليجلس بكرسيه المعتاد ليتطلع إلي نور التي تجلس بعيدا عنه ولكنها لم تلاحظ نظراته أو بمعني أصح تتجاهلها ليعاود النظر لها مرة أخرى ولكنها تصر علي موقفها حتي ضحك الجميع عليها ليطلب منها كمال أن تجلس بجوار آدم ولكنها تتطلع إلي آدم بنظرة مشاكسة وتخبر كمال أن الكرسي الخاص بها مريح لها مما يثير غضب آدم فيتطلع إليها بغضب ليدعوها أن تجلس بجواره لتنهض في صمت تخشي غضبه ومازالت الأمور بينهم متوترة لتجلس بجواره في صمت تتناول طعامها بهدوء ليهمس إليها فجأة ليقول لها وحشتيني
وهنا ترتبك نور لتسعل ليضحك عليها كمال ليتهكم علي تصرفاتهم ليري إبنه قد عاد إلي مرحلة المراهقة مع نور ولكنه سعيد بتلك الحالة التي يعيشها إبنه وسعيد بتلك الفتاه التي تقبلت ماضيه بل تساعده أيضا حتي يتخطاه ليبدأ من جديد
ينتهي الجميع من تناول الطعام ليدعوهم كمال بأن يذهب الإثنان لإختيار الأثاث الخاص بجناحهم ليخبر آدم أنه إنتهي من حجز قاعة لهم فعليهم إختيار فستان الزفاف واللوازم الأخرى حتي يستطيعوا الإنتهاء من جميع الترتيبات قبل موعد حفل الزفاف
يتطلع آدم في خوف لتلك الساكنه في هدوء يخشي رفضها أو طلبها لتأجيل حفل الزفاف حتي تتوصل إلي قرار ولكنه يتفاجأ بموافقتها والوقوف حتي تقوم بتبديل ملابسها للخروج بصحبة آدم لإختيار الأثاث لولا وجود عائلته بجواره لكان إحتضنها ودار بها في المكان ولكنه إستطاع السيطرة علي مشاعره والإكتفاء بإبتسامة ترسم علي شفتيه لينهض هو الآخر حتي يبدل ملابسه لتطلب رحمة صحبة نور ولكن كمال يمنعها بحجة دراستها وهي الآن في ثانوية عامة ولكن في الحقيقة إنه يريد ترك المجال لهم ليستعيدوا قوة علاقتهم ويتخطوا تلك المرحلة الصعبة
____________________
عند جيلان
تجلس جيلان تضع طيلاء أظافرها بتمهل علي أظافرها لتنظر إليهم بإبتسامة رضا لتتطلع إليها ناهد بغيظ كيف لها أن تجلس هادئه هكذا في ظل الظروف التي يمرون بها فلقد ضاع أملهم الأخير في إنقاذهم فلقد أفلس أباها وبعد عدة أيام يسضطر إلي ترك تلك الشقة إلي أخرى أصغر منها ليقل مستواهم المعيشي حتي طارق قد إتجه إلي مسار آخر بعيدا عنهم
تتهم ناهد إبنتها بالبرود فمن أين لها كل ذلك الهدوء ورفضها لطلب إحدى أصدقاء والدها بالزواج منها فهي مازالت متمسكة بآدم زوجا لها
تستنكر ناهد تطلعاتها فآدم ليس ملكها الآن هو ملك لأخرى لتضحك جيلان بدلال ظنا منها أنها قد تركته بالفعل الآن لتخبر والدتها أن الأمر قد إنتهي وهي اليوم سوف تذهب إلي آدم لتنفذ خطتها حتي تأخذ مكانتها الحقيقيه بجوار آدم
تنهض جيلان تنتقي أجمل فساتينها لترتديها وتنتقي أرقي عطورها وتضع ذلك إحمر الشفاة اللامع وعدساتها الزيتونيه ظنا منها أن ذلك سيجلب آدم سريعا ولكن لا يهمها الآن ذلك فعندها الخطة البديلة لتستحوز عليه وتجبر عمها علي تزويجه إياها
__________________________
عند آدم
ينتهي آدم من تبديل ملابسه ليرتدى قميص كاروهات وبنطلون من اللون الرصاصي يصفف شعره بأناقة وينثر عطره وينزل الدرج متجها إلي الخارج ليقابل كمال الذي يوصيه علي نور وأن يتخذ تلك الفرصه حتي يستعيد قوة علاقتهم ليقبل جبين أباه ويطمئنه أنه لن يترك نور
يخرج ليجد نور تتحدث مع مالك المندمج معها وهي تشرح له إحدي الدروس ليشعر ببعض الغيرة ولكنه يكتمها في نفسه ليتطلع إليها حتي تنتهي هي من شرح الدرس لتتطلع إليه بإبتسامه لتدعوه إلي المغادرة ليحتضن كفها بكفه ويتجها إلي السيارة ليفتح إليها باب السيارة ويجلس هو خلف المقود ليقوم بقيادة السياره وكلما أراد الحديث يتردد ويصمت فجميع الكلمات هربت منه ليتطلع إليها يلاحظ شرودها
فيما شردتي يا حبيبتي فأنا هنا بجوارك لماذا تشردين بعيدا عني هكذا إشركيني معكي في أفكارك التي تشغلك
وبالأخير يتجرأ ويسألها عن سبب شرودها لتنفي وجود أي شيئ ليصمت ثانية ولكنه يقطع صمته ويتطلع إليها يخبرها إشتياقه إليها فيوم بعيد عنها كان بمثابة عام كامل ليجد ردها أنها تقربت منه ومسكت بذراعة وإستندت برأسها علي كتفه ليشعر أنه إمتلك العالم بما فيه ليقبل رأسها ليقود سيارته وقد إمتلأ قلبه بالسعادة
حتي وصلا إلي أرقي محلات الأثاث لتتجول نور به ولكنها لا تجد ما في مخيلتها ليأخذها إلي محل آخر وآخر لتشعر نور بالملل فما يقرب من الأربع ساعات تدور دون فائده ليدخل بها آدم إلي إحدى الكافيهات لتناول إحدي المشروبات وأخذ إستراحة قليلة
تشعر نور بالخجل منه فلا شيئ من كل ذلك مما قد خططت له في مخيلتها ولكنها لم تجد من آدم إلا تفهم الأمر ليخبرها أنها تأخذ وقتها في الإختيار وإن لزم الأمر أن يبتاع لها ذلك الأثاث من الخارج كل ما يهمه هو سعادتها لتسعد تلك الكلمات قلبها جدا
يستعيدوا نشاطهم ليأخذها آدم إلي ذلك المحل الأشهر للأثاث في الإسكندريه لتدخل نور بجواره لتنبهر من جمال قطع الأثاث به لتقع عينها علي غرفة نوم باللون الأبيض المطعم باللون الوردي السرير علي شكل دائرى رائع فيغلب عليها طابع البساطة والرقي فتقوم بإختيارها ليوافقها آدم الرأي فقد لمس في ذوقها الرقي
لتختار بعض قطع الأثاث الأخرى التي لا يناقشها بها آدم فهو ترك لها الأمر كاملا
ينتهوا من إختيار الأثاث ليأخذها آدم لتناول طعام الغداء وعقب الإنتهاء من تناولهم الغداء يأخذها علي شاطئ البحر ليجلس علي الشاطئ ليأخذها بأحضانه ليعم الصمت عليهم سوى دقات قلبهم التي تدق بذلك العشق
لينتهي بهم اليوم مؤكدا قصة العاشقان الذي جمعهم القدر
_____________________
عند كريم
يلاحظ كريم تغير سالي وشرودها طيله اليوم وعند سؤالها تنفي وجود أي شيئ والآن تتركه أمام التلفاز لتتوجه هي إلي الداخل وتعود بعد فترة ممسكة بذلك الشيئ بيدها وعيونها يملؤها البكاء ولكن لماذا تبكين يا حبيبتي ما الذي حدث لكي ليقف سريعا ويتوجه إليها بلهفة منشغلا عليها ليأخذها بين أحضانه لتبكي هي بين أحضانه ليسألها بلهفة وقلق عن سبب ذلك الحزن لتخرج له ذلك الشريط الخاص بإختبار الحمل لتكون النتيجة سلبيه في البدايه لم يستطع كريم فهم الموقف ولكن بعد فترة قد وصلت إليه الفكرة ليضحك عليها حتي يخرجها من تلك الحالة التي عليها
نعم هو أيضا يريد طفل ولكن مؤمن بأن لكل شيئ أوان وإن لم يكن رزقهم في ذلك الطفل يكفيه وجودها في حياته
تخرج سالي من بين أحضانه لتترجاه بصوت باك ألا يتركها لتأكدها أن سبب التأخير ذلك من ناحيتها
ينخلع قلب كريم علي حالتها تلك أتركك كيف لي أن أترك روحي ليأخذها ويجلس بها علي الأريكة ويأخذها بين أحضانه محاولا طمأنتها لن يتركها أبد الدهر فما يجمع بينهم أقوى من رابطة الأطفال ولكن يسألها بدهشه كيف تحكم علي نفسها أن المشكله تخصها فمن الجائز أن سبب التأخير منه
تتردد سالي قليلا لتخبره بالنهاية أنها ترددت علي طبيبه بالشهر الماضي لتخبرها أنها تعاني من ضعف بالتبويض وتحتاج إلي علاج
يتطلع إليها كريم بنظرة مطمئنه ليخبرها إن كان لها رغبة في العلاج فهو معها سيتولي الأمر وإن شعرت أنها لا ترغب به فلا داعى للتفكير في الأمر فكل ما يهمه أنه معها وهي بجواره لا يهتم لأي شيئ آخر،
كانت تلك الكلمات بمثابة طوق نجاة وطمأنينة قلب لسالي فأرتسمت الإبتسامة علي شفتيها مرة أخرى وأخذتها الحماسة وقررت المتابعة والبدء في العلاج فأي تعب يهون بجوار زوجها
ليضمها كريم إليه حامدا الله أنها تخطت تلك الأزمة سريعا ولكنه جاهل أن الأزمة لم تبدأ بعد
- يا ترى آدم هيكتشف مين اللي بعت الفيديو لنور
- جيلان هتسيب آدم ونور في حالهم والا لأ
- موقف دولت إيه من نادر
كل ده وأكتر في البارت القادم
🌷🌷مع تمنياتي بقراءة ممتعة 🌷🌷
أنت تقرأ
نور الآدم
Chick-Litفرت من بيت أبيها من ظلم زوجته لتجد خيانة من أحبت لتبحث عن ملجأ لتجد أخيرا الحب الذى يحتويها ولكن الماضي يعود بقوة ليفرق بين الأحبة ولكن القدر له رأي آخر