٧- لقد أقدمَ على فِعلته

1.2K 93 104
                                    

🌻 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌻

أهلًا جميعًا!
شعرت بالحاجة للتنبيه في هذا الفصل.
من هذا الفصل وبعده قد تحتوي الراوية على قتال بالأيدي إضافة إلى إصابات دموية وغيره من أفعال العصابات.

عدى ذلك، أرجو أن تستمتعوا بالقراءة!
.
.
.
.
.
.
.

لَم أرغب بغيابِك
ولكنه بدى دواءً لجراحِك
على قلقي عليكَ ألا يبدأ بإيلامِك
وعلى وجودي أن يكونَ راحةَ لبالِك

يا مَن ملأت المُقلْ
بُعدكَ عني لا يحتملْ
لكن ماذا عسايَ أفعلْ
إن كانَ هو الحلْ؟

-ياسمين
.
.
.
.
.
.
.

علا صوتُ الثريِّ الأشقر مرحبًا: "أهلًا، أهلًا بالزعيم! هذا هو زعيمُ الزعماء، المُهابُ مَهاب!"

"ما قصتُكُم اليوم؟"

"يا إلاهي كالعادة، باردٌ يريدُ الوصول للنتيجة! لا تقلق موضوعُ اليومِ يستحقُ الإستدعاء"

مُحال، هل ما أراهُ صحيح؟ أحقًا أخُ نور الأوسط مهاب هو زعيمُ عصابة المدرسة؟!

قَطعَ صوتُ الثريِّ تفكيري قائلًا: "لدى هذا الفتى ما يُسمِعُك إياه"

عليَّ استجماعُ أعصابي وأفكاري! سرعانَ ما وضعت وجهًا خاليًا من التعابير مُعرِّفًا عن نفسي: "أنا طالبُ المتوسطة ياسين"

تقدَّمتُ حتى أقِفَ في مكانٍ تصلُ إليه أشعةُ الشمس لأصبحَ مرئيًّا للجميع.

رغمَ أنها كانت لحظة، إلا أني رأيتُ التعجبَ والإندهاشَ في عيونِ مهاب لكنَّ تلك النظرة التي طالما حدَّثني عنها نور عادت لتستحِلَّ أساريره.

نهضَ الأشقرُ من خلفي ليصبحَ بجانبي بادئًا النقاشَ مع مهاب: "زعيمنا ما رأيك؟"

أجابه مهاب وعيونه لم تترك عينَيّ: "هل يُعقل أنكم لا زلتم على غباء خطةِ عصابةِ المتوسطة؟"

إذًا طُرِحَت الفكرةُ من قبلُ بالفعل.

ضَحكَ الشريرُ ضحكةً مشمئزة مكملًا: "نعم، لازلنا على هذه الفكرة، لكننا تخلصنا من الغباء!"

وضعَ يدهُ على كتفي قابضًا عليه بشدةٍ قائلًا : "عليكَ أن تستمِعَ لما لدى هذا الفتى"

رُغم الضغط الذي يؤلِمُ بهِ كتفي بدأتُ كلامي قائلًا: "في الخطةِ الكثيرُ من العيوب" شدَّ الضخمُ بجانبي على كتفي بقوةٍ أكبر. أشعُرُ بأنهُ سيخلعه!

مشَاعِرُ أخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن