🦋 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🦋
استعدُّوا جميعًا، لركوب أفعوانية المشاعر!
🎢🎢🎢🎢🎢🎢
.
.
.
.
.
.دُونَ عودةٍ وبلا موعدٍ اختَفى
والشوُّقُ منَ النيلِ منِّي ما اكتَفى
حَاولتُ التَّعذُّرَ لكنَّ قلبي ما عفى
وكيفَ عن غيابِ كلِّ الدفئ يُعفى؟
حتَّى حينَ طاب ولانَ القلبُ، العقلُ نَفى
فكيف يَفعلُ، والحَبيبُ هو مَن جَفَا؟
مُعَلَّقًا بَينَ أمَرَّين ترَكني على الشفا
مُنذُ فراقه تِهتُ واليأسُ بي حفا!
-منه.
.
.
.
.
.
.لقد كان أمرًا مفاجئا! بل أصبح أشبه بالمعجزة!
لقد استيقظ نور ومهاب في حين لازال مجد نائما!!
"هل هذا معقول؟ لقد استعددنا للذهاب إلى المهرجان أيضًا ولازال مجد نائمًا! لقد تركناه ينام حتى كاد وقت الظهيرة يحل!"
تحدث نور الذي كان بالفعل بثياب المدرسة."هو لا يحبُّ النوم"
تحدَّث مهاب قبل أن يسير اتجاه سريره حيث رقد مجد ليريح ظاهر كفِّهِ عُرضَ جبين أخيه."هكذا إذًا"
تمتم مهاب.تفاجأ نور ليقول سائلا: "ما به؟"
"حرارةُ جسدهِ عالية"
لم يكن أحدٌ قد تجرأ على لمسه خشَيةَ إيقاظه من نومه.
"سأذهبُ لأناديَّ العم جلال فورًا!"
ومع تلك الحركةِ والضجة، فتح مجد مقلتيه بخفة سامحًا للضوء باختراقها.
"ما الخطبُ مهاب؟ هل اقتحمتَ أحلامي دون إذنٍ أيضًا؟"
ردَّ مهاب مزيحًا يده عن جبين أخيه: "ربما! لا، كلا، كلُّ ما في الأمر أنَّ معجزةَ استيقاظي قبلكَ قد حلَّت"
تفاجأ مجد حتى كاد ينهضُ عن سريره، لكنَّهُ حين فعل شعرَ بإنقباضٍ سريعٍ في عضلةِ قلبه تسبب بتأوهه وقبضه على صدره.
"البث حيثُ أنت!"
أمر مهاب صارمًا يعيدُ مجد إلى وضعيةِ الإستلقاء.حين استجاب أخوه وهدأ، أمسك مهاب بمعصم أخيه يتحسس نبضه.
"نبضك بخير، لكنكَ محموم"
تمتم مهاب."يبدو كذلك"
ثوانٍ مرَّت حتى كان العم جلال مصحوبًا بأسامة في غرفةِ الإخوة.
![](https://img.wattpad.com/cover/308022373-288-k970992.jpg)
أنت تقرأ
مشَاعِرُ أخي
Teen Fictionكم أتمنى لو أنتزعُ كلَّ آلامِكَ وأحزانك، لو أنتزعُ كلَّ شوكةٍ أو عائقٍ من حياتك، لو أنتزعُ كلَّ معانتك. سأنتزعها من حياتك، حتى لو كلفني ذلك زرعها في حياتي. سأخذُ كلَّ آلامِك... سأتبنى كلَّ أحزانك... وسأعيش كلَّ معاناتك... المشكلة بأنَّ عناءكَ الأ...