🌺السلام عليكم ورحمة الله وبركاته🌺
🌷تذكيرٌ وديّ لحسن استخدام أفضل عشر أيام في السنة بملئها بكلِّ خير🌷
.
.
.
.
.
.
إن لم أكن أنا الملوم، فلِمن المَلامُ؟
كيفَ لي أن أدعي البراءة ووجودي ظلامُ؟
ألإرضاء ذاتي تُدفن الحقيقةُ ويغطيها لِثامُ؟
يرجونَ مني راحةً لا أطيقها فلستُ أنامُ
لا تُبعِدوا اللومَ عني قسرًا وأنا المُلامُ
بل دعوه يُضنني لعلِّ لي بعدَ الندمِ قيامُ
-ياسمين
.
.
.
.
.
.
.
.لم يعُد يسمَعُ صوتَ المطر، أيعني هذا أنه لم يَعد ملقًا على شارعِ منزله؟ فتحَ عينيهِ يريدُ المزيد من البيانات. اضطُّرَّ لاغماضِ عينيه مجددًا مِن الضياء الذي لمعَ في عالمه، لقد كان ذلكَ مضيئًا جدًا. كان ذلك الضياء من الأضواءِ والجدرانِ البيضاء وبالتأكيدِ أشعة الشمس.
أين هو مهاب؟
كانَ ذلكَ أكثرَ ما شغله.
ما الذي حلَّ في النهاية؟ آه صحيح، تلقَّى رصاصةً في كتفه واستنشق غازًا منومًا. أُخِذَ صديقه منه وهُددَّ بالقتل، كما أطلقَ هو بعضَ الرصاصات.
تلفتَ حولهُ ببطء ليتصنَّمَ في مكانه فورَ رؤيته لمجد.
كيف سيتجرأ على محادثةِ ومواجهةِ مجد بعد ما حلَّ بمهاب حيثُ خُطِفَ وهو معه؟
وكما لو قرأ مجد عقله أجابهُ غيرَ جاهلٍ استيقاظه: "إنهُ ليسَ خطأك. لستَ مسؤولًا عن أيٍّ مما حدث."
أصدرَ أسامة صوتَ ضحكةِ استهزاءٍ بصعوبة فيبدو أن جميعَ خلايا جسدِه لم تستيقظ بعد. قال لمجد: "وهل تعرفُ أيًّا مما حدث حتى؟"
أجابه مجد دونَ تردد: "أبدًا، لا أملكُ أيةَ فكرة عما حدث، لا أعرفُ ما حدث، لكني بالتأكيدِ أعرفُ كلاكما"
أعاد أسامة نظرهُ للسقفِ الأبيضِ أعلاه سائلًا مجددًا: "وماذا تعرفُ عنا؟"
أجابهُ مجد مجددًا: "لقد وَرَّط مهاب نفسه في شيءٍ ما وورَّطكَ معه وأنتَ لم تتردد بالتورُّطِ معه"
لم يُجب أسامة يحاولُ فهمَ جميعِ ما قاله مجد بِجهد، فقد قال مجد الكثير واستمر سائلًا: "إذًا مع مَن تورَّط؟"
بعدَ لحظةِ سكون أكمل أسامة: "أنتَ مخطئ، أنا من ورَّطه"
رفعَ مجد حاجبيه غيرَ مقتنعٍ بما سمعه لتوهِ ليقول: "هل تحاولُ الدفاعَ عنه أو التغطية عن خطئه؟ لا تُتعِب نفسك، إن لم أعرف منك سأعرفُ من غيرك"
أعادَ أسامة ابتسامة الاستهزاءِ تلك التي أُعتيدَت منه معلقًا: "يا لهُ من مسكين. ذلك المهاب، الجميعُ يعاكسُ صفه"
![](https://img.wattpad.com/cover/308022373-288-k970992.jpg)
أنت تقرأ
مشَاعِرُ أخي
Teen Fictionكم أتمنى لو أنتزعُ كلَّ آلامِكَ وأحزانك، لو أنتزعُ كلَّ شوكةٍ أو عائقٍ من حياتك، لو أنتزعُ كلَّ معانتك. سأنتزعها من حياتك، حتى لو كلفني ذلك زرعها في حياتي. سأخذُ كلَّ آلامِك... سأتبنى كلَّ أحزانك... وسأعيش كلَّ معاناتك... المشكلة بأنَّ عناءكَ الأ...