مشَاعِرُ أخي

توضيح 🖼

🌱🌻السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته 🌻🌱

أهلًا جميع قراء رواية (مشاعر أخي) والتي تعتبر أطول روايتي التي أتمت كتابتها وأكثرهنَّ تبعثرا👋📚

وصولكم إلى هنا عنى أنكم احتملتم قراءة الكثير والكثير من السطور وصبرتم كثيرًا على انتظارٍ طال.

هدف هذا الفصل هو توضيح بعض الأمور وتكبير الإيطار الذي أحاط بالرواية التي استغرقت كتابتها وقتًا طويلًا متقطِّع حتى لم يعد بإمكاني حسابه بدقة ⏳

الإلهام 🦋

على عكس رواياتي السابقة، لم يكن هناك إلهامٌ واحدٌ دقيق دفعني لكتاية الرواية. الأمر كان مجرد حماسٍ محض. وجدت فكرة التبادل -قبل أربع سنين تقريبًا- فأحببت أن أنسج حبكاتٍ بناءً عليها، وكانت شخصياتي الخيالية ضحية ذلك👍

ولكن مع مرور الزمن وتعاقب سنوات عمري، تداخلت وتسللت عدة أفكارٍ ملهمة أردت إرفاقها في فصول الرواية.

مواضيع كالأخوة، تكاتف المجتمع، العدل والظلم، الحرية والأسر، الوفاء بالعهد، الندم، الصبر، الصمود، وما شابه ذلك.

التشابه 🪞

هذه طريقة أحببت وحاولت أن أجربها في كتابة رواية مشاعر أخي. إنها باختصار الأسلوب الذي يجعل أقدار بعض الشخصيات متشابه على اختلافها. قد  تسمى أيضًا باشتراك المصير.

كمثال:-
قدَر نور بولادته أسيرًا كما حدث مع أبيه.
التقاء إجهاد وبراء في الميتم لتركِ أبنائهم فيه.
إيشاك مجد على تكرار ما حلَّ بوالده.
وما شابه ذلك بنسبة ما.

ملاحظة الكاتبة 📝
لقد ابتدأتُ كتابة رواية مشاعر أخي منذ زمن واستكملتها بعد حين، ذلك سبَّبَ الكثير من الإختلاف في وجهة نظري والرسائل التي أحاول توصيلها كما كلَّفَني بعض المطبَّان الكتابية (القرَّاء الأوفياء يفهمون ذلك جيدًا 😉). لذا إن وجدتم تناقضًا أو اختلافا فاعلموا أنه لخيرٍ إن شاء الله. خطرت لي فكرة إعادة كتابة الرواية وتغيير حبكتها، لكنني استقريتُ على تركها كما هي راجيةً أن التغيير الذي لحق بفصولها الأخيرة سيترك أثرًا حسنا.

المغزى والمحاكاة في الرواية
⏪ أردتُ الحديث عن نقطةٍ هامة، أو بالأحرى عن التشبيه المجازي الكبير الذي أرفقتُهُ في هذه الرواية.

⏪حدثت أحداث الرواية في موقعَين رئيسيين. المدينة والريف. كلُّ منهما جسَّدَ شيئا. استخدمت المدينة كمُمثلٍّ للظلم والكفر والفجور والجهل. والريف كان ممثِّلَ الخير والنور والهداية والتواد. وليس هذا عكسًا للواقع بالضرورة، فالخير والشر في كلِّ مكان فلكلِّ إنسيٍّ إرادة حرة لاختيار منهجه أينما كان. ولهذا تمامًا عاشت الشخصيات في كلا المكانين، وكان المفسدون المصلحون هنا وهناك.