٥١- يومٌ...معه؟

840 52 84
                                    

🍃🌹السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌹🍃

تأخَّر الفصل، ألم يفعل؟

شكرًا لصبركم جميعا 🍁

نظرًا بأنَّنا على اقترابٍ من الشهر الفضيل، قرَّرتُ أن يكون هذا الفصل الأخير الذي أنزِّله قبل شهر رمضان، وسأستأنف نشر الفصول بعد العيد إن شاء ^^

لا أودُّ أن تصبح الرواية حجةً عليَّنا لا لنا...
لذا لنتفرَّغ للطاعةِ والتعبد في شهر رمضان 🌙⭐

سأتأكد من نسج حبكةِ الفصول القادمة جيدًا فهي دسمةٌ حقًّا وتحتوي الكثير من النكهات 🤭 ✏

لن أطيل عليكم أكثر. تفضلوا بالقراءة حين ترغبون.
استمتعوا...🎀

.
.
.
.
.
.
.
.
.

هيَّ الرقةُ والأُنسُ والطيبُ والإشراق
سكينةٌ وجودها وبعدها لا يطاق
مع ضياء الشمسِ هي في سباق
أضافَت لحياتي النكهةَ والمذاق
لن تَقسو عليكَ إلا فِي العناق
إنكارُ حُبِّها كذِبٌ وافتراءٌ ونفاق
فالعينُ والروحُ والعقلُ على اتفاق
يا نوًّار، بسببكِ نظمت شِعر العشَّاق!
-براء

.
.
.
.
.
.
.
.

"هل ستبقى هنا حقًّا؟!"
سأل مهاب بكلِّ صراحة.

"وماذا تظنني سأفعل؟"

"ما اعتدتَ أن تفعل، تترُكنا نيامًا لترحل بعد أن ينام مجد إلى وجهةٍ مجهولةٍ تقترب فيها من حتفك"
قال المعني متربعًا نصف تربُّعٍ فوق السرير وقد بات بثيابه المفضلة. السوداء لا غيرها.

"لما تقول هذا لأبي؟؟"
سأل الأصغر مستعدًّا للتدثُّر في سرير أخيه مهاب عوضًا عن سريره.

نظرةٌ مستفسرةٌ رماها مهاب على نور قبل أن يتوقف عن ذلك مرتميًّا في السرير الأوسط، سرير مجد، نظريًّا.

"وليكن! الأمرُ لا يهمني على أيِّ حال"

ابتسمَ براء للحظة لدى كلام مهاب، يبدو أنَّه وصديقه لا يُمَانعانِ إبداء عدمِ اكتراثهما أو اهتمامهما بأيِّ أمر.

"أبي، ألن تجلس؟"
سأل نور والده الذي بقي واقفًا لوقتٍ طويل قُربَ أكبرهم.

"ماذا تريدني أن أفعل؟"
سأل الأب فاكًّا عقدة ذراعيه.

"أن تبقى بجانبنا هذه الليلة حتى الصباح، كي لا يقلق مجد أو يستيقظ بسبب غيابك"

مشَاعِرُ أخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن