بعد ما يزيد عن أسبوعين
هتف بسعادة حينما لاقاهما في الفناء الخاص بفرقتهم : أخيرا انتهينا .
ضحكا الآخران ليهتف مازن : الحمد لله ، أخبرني يا علي من فضلك السؤال الأخير يتطلب أربعة نقاط أم خمس .
هم علي بالرد ليقاطعه بتسلط : إياك لا تجيب على هذا السؤال المفخخ ، ضحك علي ليتابع أدهم بغضب - إنها طريقته المفضلة ليجذبنا فنراجع اجابتنا سويا لنتحسر على اخطائنا ويتيه هو فرحا بإجاباته الصحيحة.
تعالت ضحكات علي ليزم مازن شفتيه بضيق ويهمهم : غليظ .
هتف أدهم بمشاكسة اخوية : بل أنت هو الغليظ ، لا نريد مراجعة ما سبق وأجبنا عليه بالفعل فما الفائدة ما حدث قد حدث ، تعالا لنخطط سويا ماذا سنفعل الأيام القادمة ؟
هتف علي ببساطة : على رسلك يا أدهم لم ننتهي بعد .
عبس أدهم : نعم اعلم ذلك ولكن أمامنا ثلاث اسابيع كاملة قبل أن نستعد ، ثم المواد المتبقية مواد التخصص ونسبها قائمة على العملي والابحاث ومشروع التخرج ونحن حصلنا على تلك الدرجات كاملة ما تبقى درجات قليلة سنحصل عليها بإذن الله .
زفر مازن بقوة ليهتف : لا أفكر باي شيء الآن سوى النوم .
ابتسم أدهم بمشاكسة : إذا لن تحضر الحفل في الليل ، انتبه علي لمشاكسة ابن خاله لتتقد عينا مازن ويهمس : أنها الليلة ، ظننتها غدا .
هز أدهم رأسه نافيا ليهتف مازن : إذًا سنذهب بالطبع ، فالعائلة بأكملها ذاهبة .
ابتسما سويا وتبادلا النظرات ليهتف علي الدين مشاغبا : وهي ليست ذاهبة ؟
ازدرد مازن لعابه فتحركت تفاحة أدهم الظاهرة بعنقه في حركة لافته ليهمس بصوت مشحون بأفكاره : بل ستذهب لقد أخبرتني حينما حدثتها البارحة لأطمئن عليها فهي انهت آخر اختباراتها البارحة .
تعالت ضحكات الآخران ليصفر أدهم بقوة في حين ربت علي الدين على كتفه : مرحى هكذا يكون الكلام .
هتف أدهم : جمّال أصيل يا مزون .
هتف مازن بحنق مرح : توقفا من فضلكما ، اتبع بجدية - أنتما تعلمان مقدارها جيدا عندي .
ابتسم أدهم بسعادة ليهتف علي : بالطبع نعرف ، ولكن تذكر يا مازن الأمر لابد أن يكون جديا.
زفر مازن أنفاسه كاملة : سأخبر ابى بإذن الله قريبا فقط أتأكد من شعورها نحوي .
هما بالحديث ليقاطعهم صوت أنثوي رقيق رغم اتزانه بنبرة حادة رفيعة : كيف حالكم يا شباب ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/312427769-288-k227902.jpg)
أنت تقرأ
رواية حبيبتي.. الجزء الثالث من سلسلة حكايا القلوب
Romanceيلهث بقوة وهو يقف يلتقط أنفاسه .. يحنى جسده ليتسند براحتيه على ركبتيه ، يتنفس بقوة وهو يشعر بعضلات جسده تئن .. تزار .. تصرخ فيه أن يتوقف عن ايلام جسده بهذا الشكل ولكن عقله يعيد عليه ذكرى سابقة .. قديمة ولكنها لازال جرحها نازفا .. حارا .. موجعا ، اغم...