الفصل ال١٨

2.6K 67 12
                                    

__ هل فاتني اطفاء الشمع ؟


هتف بها بمرح وهو يقبل على الجمع أمامه تعالت صيحات الترحيب به ، استقبله آدم بترحاب ليصافح اخوة زوجته و زوجاتهم .. أمير و ليلى رحبا به بحفاوة كعادتهما ، أومأ ت سوزان إليه برقة ليصافحه بلال بتحفظ كالعادة ليقف أمامها أخيرا فتهتف به : مواعيدك ليست مضبوطة يا حضرة الفنان .


ضحك ليصافحها بمودة : المعذرة كان لدي تصوير بالكاد انهيته وأتيت على جناح السرعة .


أشارت برأسها وهي تهمهم من بين أسنانها : العتاب ليس من اختصاصاتي تلقى عتاب دلوعتك .


استدار على عقبيه لينظر الى آسيا بقامتها القصيرة تضع كفيها في خصرها وتهتف بعتاب : أنا غاضبة منك .


ضحك بخفة : وهل أقوى على اغضابك يا آسيا ؟


هتف حسام بنزق : دعك منها يا عماه ، فلتغضب كما تشاء ليس لدينا وقت لمراضاتها .


رفعت حاجبيها بدهشة فيجيب بجدية : أبدا ، لدي كل الوقت لمراضاة الدلوعة ، عام سعيد عليك يا آسيا .


ابتسمت برقة : شكرا جزيلا لك يا موكا .


تعالت ضحكاته ليهتف حسام بنزق : أنا ابن أخيه ولا أناديه بموكا .


أخرجت لسانها إليه بغيظ لتهتف قبل أن تستجيب لإحدى صديقاتها تناديها بإلحاح : لأنك غليظ .


ضحك مالك ليحتضن حسام بمودة هاتفا : معها حق ، أنت غليظ يا ولد ، صافحه حسام بتقدير ليتابع مالك - كيف حالك يا ولد ، الجامعة خطفتك مني .


ابتسم حسام برزانة : أنا بخير والحمد لله اشتقت إليك .


لكزه مالك بخفة : الاشتياق ظاهر عليك ، لذا تأتي لي كل يومين .


هم حسام بالرد ليصدح صوت نادر : عماه ، أخيرا أتيت .


رفع حسام حاجبيه بتعجب ليهمهم بضيق : ألم تقابله صباحا ؟!


تعالت ضحكات مالك وهو يصافح نادر ثم يضع ذراعه فوق كتفيه : إنه مرح ويحب أن يرحب بي دوما ، ليس مثلك .


لوى حسام شفتيه ليهمهم بنزق حينما رأى سليم مقبلا عليهم : وها أتى الصاخب الآخر ، سأصاب بالصداع .


تعالت ضحكات مالك ليدفع حسام بخفة : أنت غليظ على رأي آسيا .


اقترب سليم وهو فاتح ذراعيه على وسعهما هاتفا بصوت جهوري : فنان مصر والبلاد المجاورة ، أحلى سلام للفنان .


هتف نادر مكملا بصوت موسيقي شجي لحن الترحيب ليهتف مالك : توقف حتى لا يستمع إليك زوج عمتك فيغضب علينا .


صافح سليم الذي انضم إليهم بترحاب ليسأل بجدية : أين اباكما يا فتيان ؟!


أدار حسام نظره باحثا ليهتف نادر : كان هنا منذ قليل ولكنه كان يبحث عن ماما، اتبع بعفوية - سيظهران الآن .

رواية حبيبتي.. الجزء الثالث من سلسلة حكايا القلوب  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن