__ هل فاتني اطفاء الشمع ؟
هتف بها بمرح وهو يقبل على الجمع أمامه تعالت صيحات الترحيب به ، استقبله آدم بترحاب ليصافح اخوة زوجته و زوجاتهم .. أمير و ليلى رحبا به بحفاوة كعادتهما ، أومأ ت سوزان إليه برقة ليصافحه بلال بتحفظ كالعادة ليقف أمامها أخيرا فتهتف به : مواعيدك ليست مضبوطة يا حضرة الفنان .
ضحك ليصافحها بمودة : المعذرة كان لدي تصوير بالكاد انهيته وأتيت على جناح السرعة .
أشارت برأسها وهي تهمهم من بين أسنانها : العتاب ليس من اختصاصاتي تلقى عتاب دلوعتك .
استدار على عقبيه لينظر الى آسيا بقامتها القصيرة تضع كفيها في خصرها وتهتف بعتاب : أنا غاضبة منك .
ضحك بخفة : وهل أقوى على اغضابك يا آسيا ؟
هتف حسام بنزق : دعك منها يا عماه ، فلتغضب كما تشاء ليس لدينا وقت لمراضاتها .
رفعت حاجبيها بدهشة فيجيب بجدية : أبدا ، لدي كل الوقت لمراضاة الدلوعة ، عام سعيد عليك يا آسيا .
ابتسمت برقة : شكرا جزيلا لك يا موكا .
تعالت ضحكاته ليهتف حسام بنزق : أنا ابن أخيه ولا أناديه بموكا .
أخرجت لسانها إليه بغيظ لتهتف قبل أن تستجيب لإحدى صديقاتها تناديها بإلحاح : لأنك غليظ .
ضحك مالك ليحتضن حسام بمودة هاتفا : معها حق ، أنت غليظ يا ولد ، صافحه حسام بتقدير ليتابع مالك - كيف حالك يا ولد ، الجامعة خطفتك مني .
ابتسم حسام برزانة : أنا بخير والحمد لله اشتقت إليك .
لكزه مالك بخفة : الاشتياق ظاهر عليك ، لذا تأتي لي كل يومين .
هم حسام بالرد ليصدح صوت نادر : عماه ، أخيرا أتيت .
رفع حسام حاجبيه بتعجب ليهمهم بضيق : ألم تقابله صباحا ؟!
تعالت ضحكات مالك وهو يصافح نادر ثم يضع ذراعه فوق كتفيه : إنه مرح ويحب أن يرحب بي دوما ، ليس مثلك .
لوى حسام شفتيه ليهمهم بنزق حينما رأى سليم مقبلا عليهم : وها أتى الصاخب الآخر ، سأصاب بالصداع .
تعالت ضحكات مالك ليدفع حسام بخفة : أنت غليظ على رأي آسيا .
اقترب سليم وهو فاتح ذراعيه على وسعهما هاتفا بصوت جهوري : فنان مصر والبلاد المجاورة ، أحلى سلام للفنان .
هتف نادر مكملا بصوت موسيقي شجي لحن الترحيب ليهتف مالك : توقف حتى لا يستمع إليك زوج عمتك فيغضب علينا .
صافح سليم الذي انضم إليهم بترحاب ليسأل بجدية : أين اباكما يا فتيان ؟!
أدار حسام نظره باحثا ليهتف نادر : كان هنا منذ قليل ولكنه كان يبحث عن ماما، اتبع بعفوية - سيظهران الآن .
أنت تقرأ
رواية حبيبتي.. الجزء الثالث من سلسلة حكايا القلوب
Romanceيلهث بقوة وهو يقف يلتقط أنفاسه .. يحنى جسده ليتسند براحتيه على ركبتيه ، يتنفس بقوة وهو يشعر بعضلات جسده تئن .. تزار .. تصرخ فيه أن يتوقف عن ايلام جسده بهذا الشكل ولكن عقله يعيد عليه ذكرى سابقة .. قديمة ولكنها لازال جرحها نازفا .. حارا .. موجعا ، اغم...