١

33.3K 1.9K 1.2K
                                    

السلام عليكم حبايبي الغالين

بسم الله الرحمن الرحيم

نبتدأ القصة وياكم يوم الاربعاء ٢٠٢٣/٢/٢٢

المصادف اثنين شعبان

متباركين بشهر الخير شهر الافراح
وبليلة ميلاد سيد شباب اهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام
نسأل الله أن يفرج عن اخوتنا الشعب السوري بهذه المحنة تراكمات الحروب والحصار والكوارث نسأل الله أن يجنبهم الأضرار هم وتركيا وجميع الشعوب
وان يفرج همنا وهم كل مهموم ويقضي حاجة كل محتاج بحق هذا الشهر الفضيل



....



الراحل الشاعر الكبير عريان السيد خلف يگول

جان الخير وافر والغثيث يضيع
بس من صفه الحاصل شالك المرواح
بالزرع الجثير يشيه شوف العين
والنبته الخبيثة تفوت ع الفلاح

....

شبا...

مجتمعين يم عماتي وهنه يعيدن الماضي المايملن من ذكراه ودموعهن تتسابق وهنه يذكرن الصار

مرات اگول شلون هيج گلوبهن حملت قهر

جانن يتابعن مسلسل الزير كل ماتنعاد وبيوم كتل كليب جن ابونا اليوم مكتول ومن توصل الأحداث الرجعة الزير وهو يشوف خواته وين مشمورات وهنه الجانن بنات عز واليوم يخدمن وياكلن افضالهم
يگولن هم يجي يوم وتخلص السنين ويفرج الله بفرجه عن الخلص شبابه بالسجن ويكون عون للوالي ويشيل عنه حملنا

عماتي قصصهن تشيب وتقهر انحرمن من اعز مايملكن لكن مايوم جارن علينا حتى لو بكلمة

رجعت بينا الذكريات الذيج السنين وهنه يحجن عن جيرانهم ومحلتهم والخير الجانو بيه ورجعنا الذكرياتنا احنا هم ابحرنا بروج الذكريات ويمنا ميثم التمار الي ماشي عليه عند جماعته ابو تمار والينا وسندنا من بعد الله سبحانه نشوف الدنيا بعيونه

هو مثلنا وأكثر

مايحب نضوج ولا يحب نعيد بالصار وعماتي هم من يشوفنه يغيرن الموضوع وهو مقهور بسرعة يغيرن ويضحكن  يخافن عليه يتهور ويسوي شي يأذيه

ضحكت اصغر عماتي واقربهن اله عمتي شيماء وهي تعيد ماضيهم وماضي طفولتهم  جانت اكبر منه بثمن سنين متقاربه أعمارهم وأغلب ذكرياتهم مشتركة

وهم يتذكرون شقاوتهم ودلال جدي الله يرحمه واسترسلو بالكلام وآنه ومؤمل جنا أكثر اثنين متحمسين نعرف الماضي لأن مالحگنه عليه
ونعرف الي صار بعمومية غايبة عنا التفاصيل

رجعت بينا جدتي وهي تذكر محلتها وجيرانها الطيبين

كانت تضحك وتبتهج وتدمع وي كل موقف لون
العلوية ام السيد هاشم أصلها من الناصرية من الشطرة
  وخطبها ابن عمتها سيد جلال ابو هاشم
عمتها ساكنة العمارة المجر وهو ابن المجر
قرر يتزوج ويستقر ابغداد وهاي نهاية الستينات كان معلم وعنده طموح  وي الوظيفة يوسع شغله وصدگ گدر يكون نفسه ويفتحله مكتبة وكانت   العالم رغم الأمية بكثرة لكن هوايه اليقرون 
والكتب والقراءة كانت وسيلة للتسلية والتعليم 

نوايا القلوب..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن