نوايا القلوب..

٣٤

يسعد اوقاتكم حبايب♥️

مثل مااوصيكم كل مره السحگات غلسو عنها

النت يمي ضعيف كلش اليوم وخاف اذا اعدله يصير خلل

...

شبا ..

من أول ساعة اتفق بيها الوالي على أن الزواج راح يكون بهاليومين بيتنا صار مثل خلية نحل

الكل بدا يحضر ثاني يوم من الصبح عمي باسم جاب الغرفة الي اختارتها عن طريق الصور وعماتي المتزوجات من الصبح يمنا هنه وخواتي اتجمعن

بيتنا مثل مامتعودين مايحتاج تعب احنا بكثرتنا متوزع علينا الشغل خفيف حتى البوب والجام باستمرار يتنظفن چان كل همهن يلگن ملابس للعرس ومن شافن حماس ابو تمار وضحكه وفرحته ترك الكل مخبوص بروحه  وبعمي حازم بس گالن بعد الشفناه اليوم مانهتم المهم هو عدنا ملابس خير من الله مو ضروري تشتري واقتنعن بالأمر الواقع

عمي باسم والعمال يشدون بغرفة الوالي
وهو أخذ عمي حازم الطبيبه واخذ وياه مؤمل

عمي عبالك هم وخلص منه راح الطبيبه وجاب علاجه وچان فرحان مرتين غنى بفرح العماتي وجدة

بس ليلة الحنة هم رجع للقلق كل شويه يدز ع عماتي يوصي بيهن يشوفن مهجة يفهمن منها لو ابو تمار والي فهمته خايف ع مهجة أن التحرش بصغرها مو مثل ماوصفته وخاف يكون خوفها الأكبر حقيقي وتطلع مو بنت وچان خايف من ردة فعل ابو تمار حسب كلام عماتي وهنه يشرحن خوفه من يجن منه وهو يوصيهن

واكيد اتنصلن كلهن من مهمة مواجهة ابو تمار بالخصوص وذبنها بعمتي اسيل
الي چانت متوترة حيل خوف وخجل بس گالت ماكو مجال لازم احچيها مثل ماهي واشوفه هم خطيه البنت لا امها يمها ولا اخت احنا امهاتها ونقوم بالواجب مثل ماحريصين عليه نحرص عليها

گالت اشرحله وافهم منه الموقف وساعة تگول هو يعرف ومامجبور ع هالخطوة وتبقى بت عمه وهو ستر وغطى الها ظلت حايره وحيرتنا كلنا

بالأخير امي گالت الها

..انتِ احچي وياه مابيها شي عمته متعود عليچ ويشوفج مثلي واقرب بس اني عندي ثقة بأبني مفكر بكلشي وواثق من قراره والا ماقرر يتقدم خطوة اذا ماچان واثق من زواجه ومقتنع بيها

انوب احنا اتوترنا يعني چنا من نلزم الحاجة ونشتغل نذل طاقتنا بيها اتذكر ميس تكنس كتلها كافي خلصي المكان مابي شي وأنه هم الكاونتر حسيته راح يتزلغ بأيدي

وكل خواتي نفس الحاله

الحد ماصعدت عمتي اله وهو يسفط ملابسه وياه ريام تساعده بترتيب الغرفة وزهراء ومهجة طالعات يكملون تجهيز

نزلت ريام وخلتهم هو وعمتي يججون بقو هم فتره واجت هادئة

گالت