.

714 20 0
                                    

#حَكِيك_وَطن_وعيُونك_السُود_مِعَاد

عيناكِ بحرُ تاهت به سُفني,انا الذي لا يهزني برقُ ولا رعدُ,اعينَينِ مُتلالِئة تُهزِمُ ثباتي؟

-
Part:9

دخلة وهج البيت بسرعه اما عن سعود ف حرك ل الرياض.
بعد مده طويله بدت بروق تتحرك بأنزعاج من ريحة الدخان.
قامت وشافت سعود وبسرعه لزقت ب الباب بخوف تكلم بهدوء:اهدي انا ببعدك هالفتره عن القريه لين تهدأ الاوضاع.
بروق بخوف:وين امي؟وين بتوديني؟.
تكلم بعد تنهيده:صدقيني مدري لكن الحين حنا داخلين ع الرياض بوديك المستشفى نتأكد انتس بخير بعدها يمكن احجز ع امريكا.
بروق اللي م سمعت كلامه الاخير لان رجعت نامت من التعب.
استغرب هدوئها ولف ل جهتها ولقاها نايمه ناظر فيها:مدري وش فيني ومدري وش في قلبي يتلخبط كل م شافتس ع اني ماسح كل معاني الحب من عقلي لكن بشوفتتس العقل تشتت.
استغر ربه ورجع انظاره ع الطريق.
وصل المستشفى وصحاها بهدوء قامت وعدلت حجابها وغطت عيونها ونزلت بتعب.
مر ع وجودهم ب المستشفى ساعتين بعدها طلعوا انصدم من هدوئها. 
ركبوا السياره وهي ع نفس هدوئها واخيرًا قطعت هالصمت:ليه ابوي يكرهني؟ليه يظن فيني سوء؟انا شسويت له؟.
ناظر فيها وتنهد:صدقيني يحبتس بس يبين غير كذا.
ضحكت بهستيريه وألم:يحبني؟؟فيه اب يحب بنته يظن فيها سوء؟يشوفني زانيه وانا من البيت للغنم؟.
ضغط ع يده بعصبيه:ودتس تعرفين مين وراء كل هذا؟.
ناظرت فيه بألم:لا والله مابي اعرف خلني غافله.
شتت نظره عنها:توقعت لما تقومين بتصرخين وتبكين لاني بكذا اعتبر خطفتك.
وجهت نظرها للطريق:صح اللي انت سويته غلط لكن ارحم من اني اموت ع ايد جابر.
شغل السياره ومشى مصدوم انها قالت جابر م قالت ابوي!.

حكيك وطن وعيونك السود ميعادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن